البارت....7 الجزء الاول

22.1K 648 38
                                    

كان يفكر بها طوال النهار و ما كانت ترتديه صباحاً و قميصها الذى يكشف عن ذراعيها البيضاء و بنطالها الاسود الذى يحدد ساقيها...
كلما يتذكر ذلك يغضب بشدة و تحتضن جهنم عيناه...فقد غضب على كثير من موظفيه...و أصبح الكل يتجنبه و يخاف الدخول إلى مكتبه و مواجهته...

أما هى كانت تشعر بسعادة كبيرة لأنها سوف تراه اليوم ...
عندما لمحها من بعيد نادى عليها...
.... : چود.... يا چود...
چود بحماس و سعادة : كريم وحشتنى أوى...
كريم بزعل مصطنع : لو كنت واحشك بجد كنتى كلمتينى..و طمنتينى عليكى...
چود بأسف : معلش بقى يا كيمو ...
أنا لو حكيت لك على اللى حصل معايا هتعزرنى بجد اسفة...
كريم بقلق و قد مسك كفيها بين يديه : مالك يا چود إيه اللى حصل؟؟
چود بهدوء : هحكى لك يا كريم بس لما يارا تيجى و نقعد سوا.... وحشتنى لمتنا سوا

كريم الاحمدى : فى السنة الاخيرة من كلية الهندسة.... إبن خالة يارا...يمتلك أعين باللون العسلى الفاتح و بشرة برونزية طويل القامة يعمل بشركة أبيه منذ دخوله الكلية يحب چود و يارا كأختيه فهو وحيد أبويه و چود منذ أن تعرفت على يارا و كريم و هم ثلاث لا يفرقهم شئ و قد عرض على چود أكثر من
مرة أن يعطيها المال مقابل أن تترك
العمل و لكنها كانت ترفض و ينتهى
شجارهم بمصالحته لچود و جلب الحلوى لها...
كان من يهوِّن عليها حياتها هم كريم و يارا...و لكنها كانت ترفض بشدة
إخبارهم عن حالها أو الشكوى لهم...
فكانت تردد دائمآ أن الشكوى لغير الله مذلة...فكانت نفسها أبيِّة بدرجة كبيرة...
چود بغضب : الغبية بكلمها مش بترد...
كريم : و أنا كمان... خلاص بعد المحاضرات نعدى عليها...
چود و قد تذكرت أشهد : لأ ماينفعش...
كريم بتساؤل : ليه؟؟
چود و قد قصت عليه كل شئ بداية من لقاءها لأشهد و الاحداث
الأخيرة التى حدثت معها و توصيل أشهد لها ... و تأكيده على حضوره
لكى يقلها من الجامعة...
كريم بدهشة : أنتى تبقى بنت خال
(اشهد الجارحى)... (الكينج).....
چود بتساؤل : أنت تعرفه؟؟
كريم بغرور مصطنع : أيوة يا بنتى...
حاولت كتير آخد معاه ميعاد علشان أعقد معاه صفقة مهمة لشركتى...
بس مش عارف....
چود و قد تعالت ضحكاتها...
چود : بجد.... و أنت قاعد كده ليه بقى... قوم هات لى واحد ميلك شيك يلا...
اللى قدامك دى عايشة معاه فى نفس البيت... و كمان هايعدى عليا يوصلنى البيت...بس انا بخاف منه...
قالت آخر كلماتها بخوف و صوت هامس لم يسمعه كريم...

********************

كانت تقف تنتظره أمام بوابة الجامعة بعد الإنتهاء من محاضراتها
أما هو فكان يعد الدقائق و الثوانى
لكى يذهب إليها....قبل موعد خروجها ب10دقائق كان فى طريقه إليها....عندما لمحها واقفة أمام البوابة و أحد المارة يتغزل بجمالها
غلت الدماء بعروقه..نزل من السيارة
و قام بإمساك الشاب من تلابيبه و
و أوسعه ضرباً.... فأصبح يكبل له
اللكمات و الشتائم..كانت چود تشاهد كل هذا و بدأت بالبكاء بصوت عالٍ... عندما لاحظها أشهد
صرخ عليها بصوت عالٍ....
أشهد بصراخ : على العربية بسرعة...
فجرت چود ناحية السيارة..و اصبحت تبكى بشدة....

*******************

عندما وصلو إلى البيت نزلت چود
بسرعة من السيارة.. و جرت ناحية
باب الفيلا...و دخل ورائها أشهد ...

كانت تجلس نيفين على طاولة الغداء مع أحمد يتناولون طعامهم بهدوء وسط مزاح أحمد و ضحكات
نيفين...فدخلت چود عليهم... و قد لاحظت وجود شخص مع عمتها و لكن لم تتبين ملامحه بسبب أنه يجلس و ظهره مقابل للباب...

نيفين بحنان : تعالى يا حبيبتي...

ألتفت أحمد إلى چود لمعرفة بمن ترحب أمه...فانبهر من جمال چود
بالرغم من حالتها التى يرثى لها..
فكان أنفها محمر و عينيها كذلك...
وبالرغم من ملامحها المرهقة...
كانت جميلة جدا...
أحمد بإنبهار : اوباااااا....مين دى...
ثم قام من مجلسه و توجه إليها...
و أخذ يتطلع إليها بإعجاب....و كان على وشك أن يضع كفه على وجهها
إلا أن أتاه صوت افزعهم جميعا...
أشهد يعصبية : أحمددددددد..... بتعمل ايه...
أحمد و مازال على دهشته من جمالها : إيه يا عم كنت بشوف هى بجد ولا حقيقة... ثم وجه سؤاله إليها...
أنتى بجد؟؟؟



البارت ده 3 أجزاء هاينزلو كلهم النهاردة ان شاء الله....
❤❤❤❤❤❤❤

چود..... العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن