انا محمد طالب عندي 18سنة انا في تالتة صنايع الماني حكايتي بتبتدي من ساعت ما كنت في تالتة اعدادي وعلي فكرة انا قررت احكي الي حصلي عشان محدش يحصل معاه نفس الي حصلي المهم وانا واحد بحب القصص جدا فابدأت اقراء قصص الرعب فا في الاجازة جالي كسر في الركبة قاعدني اربع شهور في السرير كانت وسأل التسلية بل النسبة لية هية القصص فا بدأت اتعمق واقرا كتب واجيب حجات من علي النت وكان كل كلامي عن ما وراء الطبيعة وبعد ما قومت من السرير وخلاص نجحت وقدمت في المدرسة الي كنت عايز اخشها بقا عندي حب استطلاع علي التعاويز وعامل فيها بطل وانا مبخفش وبتاع وعايز اشوف الجن في الاول بحثت علي جوجل فا مطلعتش بفيدة فا قولت معنديش الا الكتب فا ابتديت اخش اماكن كتير بيبعوا الكتب النادرة وبردوا مش لقي كتاب الى اقتنع بيه لحد ما فى يوام ماشي كنت راجع البيت علي الساعة ١ ونص كدا كنت معدي من قدام بيت نصوا واقع ومن زمان اوووي كان شكل البيت يخلي الجسم يقشعر فا لقيت كتاب مرمي ملهواش شكل ولا اسم ولا اي حاجة بس الخامة بتاعته ملمسها غريب جدا عمري ما ممسكت حاجة زي كدا فا اما رواحت فتحتوا لقيتوا كلوا فاضي من عدا اول صفحة مكتوب فيها كل الاتي. (سنرشدك إلي ما كنت تريده فاذا وافقت فا اغمض عينك واترك نفسك لي اسيادك )بس انا مخدتش بالي من اخر كلمة الفضول كان عميني (لكل شئ ثمن )اول ما غمضت عيني نمت حلمت اني قاعد مع ناس كتير شكلهم وحش وبنعمل عهد بس انا شايفهم بس انا مغمض عنيا لحد ما في واحد جه اول ما سلم علية صحيت وحسيت اني ايدي فيها نار صحيت ببص
علي الكتاب لقيت كل الصفح الفاضية كلها فجأه اتملت فا سبتوا وروحت علي المدرسة وقولت هقرا لما ارجع اما روحت المدرسة اتخنقت مع صحابي مع عكس الطبيعي اني انا شخصية هادية وطوال ما انا في المتروا بفكر يا تري بيقولوا علية ايه من وراية لما روحت اول حاجة عملتها اني فتحت الكتاب بفتحوا عادي لقيت تعويذة تخلي الانسان يقعد جنب اي حد من غير ما حد يحس بيه قرأتها بعديها حسيت بهوا ولقيت واحد دخل علية الاوضة وانا كنت قافل علي نفسي كويس جدا من الذهول مبقتش عارف اعمل ايه قرب مني ومسك ايدي حسيت بنفس الحرارة الي انا حستها والراجل بيسلم علية عشان العهد اول مخرجنا من باب اوضتي حسيت اني احنا خرجنا من عالم وروحنا عالم تاني لقيت صحابي قعدين وبيشتموا في جيت ارد عليهم لقيت الي كان معاية بصلي نظرة كلها غضب خوفت حسيت اني اتخرست ورجعنا بنفس الطريقة وامي بتصحيني لي المدرسة بتقوالي انت من ساعت ما جيت من المدرسة وانت نايم قولتلها ازاي انا عيني مغمضتش اصلا قالتلي انت كنت قافل الباب انا فضلت اخبط وا زوق الباب ومتفتح قولتلها وانتي كنتي عايزة تخشي ليه قالتلي انا كنت سمعا اصوات غريبة ووكلام غريب مش باين هو تبع انهي لغة فا لميت الموضوع وروحت المدرسة صحابي الي كانوا بيتكلموا علية سألت عليهم قالولي ما نعرفش عنهم حاجة رجعت البيت تاني وعادي دخلت بفتح الكتاب لقيت فيه خاتم هو الخاتم شكلوا غريب عليه حروف لغة عربية مش مفهوامة وعليه ارقام وصور ناس بتصرخ وكان الخاتم فيه فص اسواد وكان شكلوا غريب والخاتم كان كبير علي صوابعي اول ما لبستوا حسيتوا انكمش ولا حصلوا ايه بقا علي قد ايدي بل الظبط وجدي كان جيلنا جدي شيخ وبيقرء في الكلام ده وعارف كتير عن عالم ما وراء الطبيعة واحنا بناكل شاف الخاتم قالي بي اندهاش او بخوف انت جبت منين الخاتم ده قولتلوا من واحد هنا قالي تعالة نرحلوا قولتوا لا انا لقيتوا في الشارع ا شكلوا عجبني خدتوا قالي ماشي بعد كدا دخلت اوضدتي لقيتوا داخل وراية وسألني تاني جبت الخاتم منين قولتلوا جايلي هديه قالي من مين قولتلوا محمد صحبي قالي الخاتم ده لو زي ما انت بتقوال فا هوا تقليد لخاتم نادر جدا كان لي ساحر زمان ابل المسيح عيسي ما يتولد ايام ما اليهواد ما كانوا في مصر الف كتاب بس كتاب غير اي كتاب اما تفتحوا بيظهرلك اليى انت عيزوا من تعوايز وتلاصم وقبل ما الكتاب يظهرلك نفسوا بتخش معاه في عهد وقالي يا محمد الخاتم ده لوا الخاتم الحقيقي قولي عشان نلحق نحل المشكلة ابل ما تكبر قولتلوا هاااااا الخاتم ولسة هتكلم حسيت اني في حاجة كتمت صوتي معرفتش اتكلم جدي سبني وخرج من الاوضة وهو خارج قالي نسيت ااقوالك الكتاب والساحر زي م انت بتستخدمهم لي خدمتك انت بردوا هتنفزلهم حجات علي حسب ما هما بقا عيزين واقربها انك تقتلني وقفل الباب وانا قعدت افكر في الكلام وزي ما يكوان في حاجة جواية بتقوالي جدك ما بيحبكش قوي مش عايزك احسن من ولاد عمك فعلا شوفت جدي بصورة وحشة ونمت انا نوامي خفيف جدا ممكن لو حد فتح الباب وانا نايم اصحا فعلا جدي فتح الباب فا انا صحيت وعملت نفسي نايم لقيت جدي بيشيل من ايدي الخاتم وبسرعة اشبه بسرعة الصوات مسكت جدي خنقتوا في الحيطة زي ماا يكوان حد بيتحكم في جسمي ومش عارف اسيبوا رجعت اتحكم في جسمي بعد ما سمعت جدي بيقراء اية الكرسي ويقررها بيقراء والهوا بيحرك الشباك والشمس ضربت في وشي سبت جدي وقع في الارض وقعد يكح جبتلوا مية شربها وقالي خلصنا بقيت كويس قولتلوا اطلبلك الاسعاف قالي لا وبعد كدا بصلي وقالي انت تيجي تعد معاية اليومين دوال لحد ما نشواف المصيبة الي انت دخلت نفسك فيها قولتلوا هيا اي قالي الكتاب والخاتم طلعوا غير ما انا اعرف بكتير الخاتم الي معاك ده مسجون فيه ارواح يهودية ابشع من الجن وعشان يتحرروا لازم روح تدخل الخاتم مكنهم قالي عرفت يا استاز قولتلوا لا دوال قالولي هنديك قواة قالي هيعملوالك الي انت عيزوا لحد ما يتمكنوا منك وبعديها هيحبسوا رواحك معاهم كنا بقنا الساعة ٧ الصبح قالي تلبس وتقوال لي اهلك انك رايح المدرسة عشان ميقلقوش وقلهم انك هتخلص وتيجي تعد معاية قولتلوا ماشي نزلت مع جدي ورحنا عند كزا بيت من صحابوا وكل ما نخش بيت الخاتم يتحوال لونه لي لون الدم واحس اني شامم ريحة دخان وكان جدي بياخد من كل واحد كتاب راح لي واحد مسيحي استغربت جدا المهم كان معاه اربع كتب خدني البيت جابلي جردل ماية قالي استحما عشان لازم تبقا طاهر عشان اي غلط النهاردة او معرفناش نفك الخاتمم هتبقا من سجناء الخاتم إلي الابد استنينا لحد بليل وصلينا العشا وطلعنا فوق السطح القمر كان بدر جه جدي رسم نجمة حط في راس النجمة قرأن وي وسط النجمة حط الانجيل والتوراه وفي الاخر حط الكتاب بتاع الخاتم وكتاب تاني قالي اقولك متخفش من اي حاجة مهما كان قولتلو ماشي قال ااقف في نص الديرة وقفت وجدي في ايدوا مصحف وبداء يقوال يا مالك السموات والارض يا خالق الخير والشر كن معي للتغلب علي من اشر من في الارض بدءا الجو يبقا هوا شديد ورعد وبرق وبدأء يقراء اية الكرسي ويقولي قول وراية وانا مش عارف انطق ايدي الي عملت بيها العهد حسيت اني هية بتولع وفضلت احاول ااقول وراه لحد ما خرج من القرأن والانجيل والتوراه نور رايح علي الكتاب ووالكتاب خرج نور اسود وكأنو بيشدني للكتاب لقيت اتنين من صحاب جدي جم وفتحوا المصحف وقعدوا يقرأو صورة الجن لحد ما النار بداء تمسك في جسمي وبعديها مبقتش ولا فاهم ولا قادر اتحرك الحمد لله الدنيا مطرت وجدي لقيتوا بيجيب ميا ويرميها عليا الحمد لله النار وقفت والخاتم اختفي والكتاب كمان اختفي ومبقاش ليه اسر انا روحت المستشفي قعدت اسبوع عشان الحرواق والحمد لله تجيلي فترة احلم بل الاشخاص الي عملت معاهم العهد وشوية احس اني حد ماشي وراية بس انا الي عملت ده في نفسي دخلت في حجات مكنش ينفع ادخلها
