حبيبة بالخطأ

6.4K 111 5
                                    

الحلقه التاسعة عشر من قصة
❤❤❤حبيبة بالخطأ❤❤❤
استيقظت دنيا فوجدت نفسها على فراشها والحجرة ظلام تذكرت ما حدث وتهديد مهند لها تركت فراشها فوجدت الساعه العاشرة فقالت لنفسها ياااه هو انا نمت كل ده خرجت فوجدت زكريا يشاهد التلفاز عندما لمحها ابتسم لها بحب وقال . .....ايه عاملة ايه دلوقت....
دنيا .....الحمد لله بس انت سبتنى انام كل ده ليه ...انا نمت كتيير قوى
زكريا مرضتش اقلقك قلت اسيبك تنامى عشان تنسى ال حصل. وكأن جملته هذه ذكرتها ماحدث فشعرت بالضيق وبدى على وجهها حتى ان زكريا ظن ان الحادث مازل يؤثر عليها ....انتى لسه متاثرة بالحادث
دنيا ....هه لا ابدا ......سهير على....
زكريا طب انا حقوم احضرلك العشا عشان انتى من الصبح نايمة وما اكلتيش حاجه
دنيا ....استنى يازكريا انا ال ححضره
زكريا ....لا قلت انا ال ححضره اقعدى مكانك عالبال ماجى..
ابتسامة باعجاب لهذا الرجل الطيب كم تحتاجه فى هذه اللحظات ولكن الخجل يمنعها ان تبدى هذا الاحتياج تود ان تلقى نفسها فى حضنه تستنشق حنانه لعله يذوب الامها....راته ياتى وهو يحمل صنيه عليها طعام .......سهير على....
زكريا ....يلا بقى ياست الكل عايزك تدوقى اكلى و تقولى رايك
رات دنيا مكرونة ااسبجتى وكفتة وسلطة بابا غنوج وسلطة خضراء ....ايه كل ده
زكريا .....تدوقى بقى من ايدى دى وقوليلى رأيك كان يطعمها بيده جعل قلبها يخفق ويهتز من التأثر فمن يرى مثل هذا الحنان الجارف ولا يحرك ساكن ....الله تسلم ايدك بجد ....زكريا بالف هنا...ظل يطعمها حتى شبعت وكان مع كل لقمة يطعمها نظرة حب من عينيه ......دنيا وهى تبعد عنها اخر لقمه فى يده ....كفاية كده شبعت والله
زكريا .....طب دى وخلاص واخذتها منه وهى تحمد الله.....رفع زكريا صنية الطعام وذهب بها الى المطبخ وعاد وهو يحمل لها كوب عصير فرش.....دنيا بامتنان ....ده كتييير ال بتعمله عشانى ده........سهير على....
زكريا وهو يقترب منها ليجلس امامها تمام على الاريكه ويقول وعيونه مليئة بالحب ...مش كتير على حبيبتى وروحى
طرب قلبها لكلامه فوجدته يقول وكان الحب فى عينه من يتكلم ....دنيا
دنيا.......نعم
زكريا ....اااانا انا عايز اشرب
دنيا..... حاضر بس كده ونهضت بسرعه ولكنه امسك بيدها قبل ان تنصرف واجلسها وانفاسه تلهث باشتياق .....لا انا مش عايز اشرب ميه
دنيا وماتزال لا تفهم مقصده ....قصدك تشرب شاى يعنى
زكريا....لأ ولا شاى ..... انا انا عايز اشرب من هنا ...واشار على شفتيها بسبابته
فخفضت دنيا عينيها وشعرت ان قلبها تحرك من مكانه ودقاته ذادت عن معدلها الطبيعى وقالت فى نفسها متشرب هو حد حيشك
وظن زكريا انها لا تريد فخشى ان يضايقها فقال ....خلاص انا اسف لوكان طلبى خلاكى تتكسفى وتتضايقى وغير مجرى الحديث وظل يحدثها فى كلام عادى.....وشعرت هى بالضيق لماذا فهم صمتها بالرفض الم يقولون ان علامة السكوت الرضا. انها تريد حنانه تحتاجه بشدة كالغريق الذى يبحث عن قشايا تنقذه وجارته فى الحديث لتخفى ضيقها ...تشعر بشئ قد تجدد من ناحيته فى قلبها تسمعه وهو يتحدث وهى تتامله تتامل ملامحه التى ترها جميلة من قريب فقط للذى يدقق فيها ظلا يتحدثان حتى اعلنت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل
زكريا .....يلا بقى قومى عشان تنامى وتصحى تروحى الكلية فخفق قلبها لسيرتها انها تخشى ان تذهب الى الكلية فترى مهند.....سهير على..
دنيا حاضر ..ودخلت حجرتها نامت بعد تفكير فرات فى الحلم ان مهند يختطفها ثم يخنقها فقامت وهى تصرخ فجاء زكريا مفزوع على صرختها واضاء المصباح وهو يقول بلهفه ...مالك ياحبيبتى فيه ايه ...ودنيا تبكى وتخبئ وجهها فى يدها وانفاسها ثقيله فكأن الحلم كان حقيقه ...حلم وحش
زكريا ..خير ان شاء الله فاعطاها جرعه ماءواخذها فى حضنه وظل يتلو عليها قرأن
حتى هدأت ودثرها جيدا وكاد ان ينصرف ولكن دنيا تشبثت به وهى تقول برجاء ...مممكن تخليك معايا اانا خايفه
فابتسم لها بحب وخفق قلبه فنام بجوارها واخذها فى حضنه لتستكين هى وتنام فى امان فتقترب هى اكثر منه وتدفن وجهها فى صدره فيضمها اليه بقوة وحنان وويتنفس بسعادة يكفيه انها فى حضنه
وفى الصباح يقوظها بقبله على جبهتهاوويقول صبحاية مباركه ياعروسة
فتبتسم بخجل ...وترد بود....الله يبارك فيك.
يلا بقى قومى كده جهزى نفسك عالبال ماروح اعملك فطار واوديكى الكلية
دنيا .....اححم لا انا مشحروح انهاردة
زكريا .....ليه
دنيا ...اا هو في عروسة حتروح الكلية يوم صباحيتها ...
ابتسم لها بحب.وعااد اليها واندس بجانبها وهو يقول فى دى عندك حق يبقى نكمل نوم بقى ونتركهما يغوصان فى بحر اللذة الحلال ونذهب الى مكان اخر .

حبيبة بالخطأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن