البارت الثاني

22.3K 1K 313
                                    

انيوو ايلينز ❤❤

ايلين  رجعتلكم بالبارت الثاني💜💜

صدم جونغكوك وبشده حالما رأى تايهيونق جالس على الارض ويضم ساقيه لركبتيه بينما بينما يحرك جسمه كالمصدوم وعيناه تذرف دموعها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
صدم جونغكوك وبشده حالما رأى تايهيونق جالس على الارض ويضم ساقيه لركبتيه بينما بينما يحرك جسمه كالمصدوم وعيناه تذرف دموعها ...

تاي! تايهيونق انهض قال الاكبر بصدمه وقلق للمتصنم امامه بينما الاخر فقط ينظر له بصدمه وشرود وكأنه تذكر شيئا... هيا تاي امسك يدي لا تخف  اردف واقترب من الذي يرتجف وقد عاد للبكاء انحنى جونغكوك محاولا امساك يدي الخائف امامه ليساعده على الوقوف  ولكن ما فاجأ جونغكوك هو ان تاي ارتمى بحضنه باكيا

تشبث تاي بقميص جونغكوك يشد عليه بخوف بينما ازداد بكائه

نبض قلب جونغكوك بعنف وقد شعر بالذنب لأنه اخاف الصغير لهذه الدرجه

اخذ جونغكوك يمسح على شعر الاخر بحنان متجاهلا نبضات قلبه

كان تاي يشد على عناقهما وكأنه يريد الاختباء بحضن جونغكوك والاخر يسمح على شعره محاولا تهدأته غير عالمين بالعينان التي تراقبهما بصدمه وسعاده والتي ابتعدت توا عنهما

لا تخف تاي انت بخير الان انا آس.. لم يكمل بسبب الاخر الذي ابتعد سريعا بينما وجهه محمر بخفه ويبدو وكأنه تدارك موقفه توا!

تاي انا.. وايضا قاطعه تاي بركضه خارجا من المدرسه ليلاقي امه التي تنظر له بقلق

بني تاي لماذا تبكي هل انت بخير اخبرني السائق انك  تأخرت والحارس لم يسمح له بالدخول والبحث عنك اخبرني ماذا حصل اردفت الام دفعه واحده بقلق  لحال ابنها بينما الباكي

أ..أمي قالها الاصغر لأمه قبل ان يحتضنها وتعود له نوبه بكائه

هيا بني توقف عن البكاء همم..طفلي القوي ..تايتاي الشجاع خاصتي ... لطيفي توقف عن البكاء وأخبر والدتك ما حصل ...اؤجوك بني توقف انت تخيفني تاي! ... كانت الام تردف بهذه الجمل محاوله تهدأة ابنها كطفل رأى كابوسا وأمه تهدأته لينام...

واخيرا رفع الاصغر رأسه من حضن امه ليردف بينما استمر بالبكاء أمي ..كان المكان مضلما (شهقه)..كان بنوافذ مغلقه(شهقه) وبابه ايضا مغلق.. كان يشبه ذالك المكان جدا ...أنا(شهقه) انا خائف امي ..انتي لم تكوني هنا اليوم لتنقذني (شهقه) كما كنتي تفعلين...

ولكن شخصا آخر انقذك اليوم اليس كذالك قالت الأم ليشرد تاي يفكر بجونغكوك هو شعر بالأمان كما كان يشعر مع امه ولكنه احمر خجلا عندما تذكر كيف انه شد على قميص الاخر

ايقوو هل طفلي خجل الان هيا اخبرني من ذالك هل هو صديقك  تنهد تاي بضيق ليردف امي تعليمن اني لا أمتلك اصدقاء..ولا اريد ان امتلك حتى

بني لا بأس ربما يكون الشخص الذي قد يلون حياتك انا لم أرك تحتضن شخصا ابدا انت لا تقترب من احد غيري وهذا سيئ بالنهايه لن اكون بجانبك طوال حياتك  قالت الأم بحنان بعد ان شعرت ببصيص من الأمل عندما شهادت تاي يحتضن الفتى الغريب بنظرها ليجيبها تاي

امي اخبرتك ان لا تقولي هذه الاشياء ابدا اردف وهو على خائف من كلام امه هو يعرف انه صحيح ولكنه فقط لا يتقبله...

تايتاي لهذا انا لا أريد منك الزواج بفتاه وفرحت جدا عندما عرفت ميولك ...لأنك تحتاج شخصا يحميك بني ..تحتاج شخصا قويا يقف بجوارك ..شخصا حنونا يلون حياتك ويبعدك عن تلك الذكريات التي أخفت الوانك ..بني لا أريد ان اموت وانت وانا اراك بثيابك البيضاء...  قالت الأم بحزن بعد ان وضعك كفيها على خدي صغيرها كما تسميه...

كان كل هذا تحت ناظري ذالك الفتى الذي تفاجأ من الفتى الذي كان يضنه مغرورا وباردا لأنه واللعنه بدا له كالطفل الخائف بجوار والدته وايضا يوجد ألف سؤال يدور برأسه بسبب ماقلته الأم ...اعتقد ان فضوله قد بدء...

ي.ت.ب.ع

رأيكم🌚؟

الملاك الابيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن