#الذئب_والقصيرة
البارت 7 و8تجلس فغرفتها كما امرها لتبدا تمل منذ ساعتين وهى تجلس هكذا لتسمع صوت ذئب لتفزع من السرير وتقف بسرعه لتخرج بخوف تبحث عنه وهى تسمع صوت ذئب قريب منها تدخل غرفته
حور بخوف : مؤمن ......
ولم تجده لتنزل تبحث عنه ببكاء لتبحث عنه فالمطبخ ولم تجده وتبحث بجميع الغرف عليه لتجد غرفة مكتوب عليها ممنوع لتفتحها بخوف وتجد سلالم تنزل للاسفل لتنزل بخوف وهى تسند على الحيط لتصدم حين ترى ذئب كبير الحجم مقيد بسلاسل حديديه لتشهق بقوة
حور بشهق وصراخ: مؤؤؤؤؤمن
ليبدا يهاجمها بيديه يريد ان يصل لها لتبقى ضحيته لتقف بجسد مجمد مكانها تنظر له بصمت ليمد يديه المقيدة يحاول امساكها لتجرحها اظافره الطويل لتنظر لخصرها والدماء تخرج منه لتسقط على الارض تتألم من جرحه
حور ببكاء ووجع: ...ااااااه....مؤ...من .....اااااااه
لتظل طوال الليل تتألم وهو يصدر صوته بألم وينظر لها وهى تغمض عيونها ولدماءها التى تسيل على الارض ليقترب منها براسه يريد مص دماء ولكن السلاسل تمنعه من الوصول لها يظل طوال الليل يحاول كسر السلاسل ليصل لها حتى تشرق الشمس ويعود لطبيعته لتفتح السلاسل الاكترونيه وحدها ليسرع لها ويحمل راسها بفزع
مؤمن بغضبه :غبية غبية
ليحملها على ذراعيه ويخرج بها ويضعها على الاريكه لينظر لخصرها المجروح ليضع يديه عليه ويسند راسه على جسده الصغير بتعب ليقترب بهدوء منها ويحتضن شفتيها بشفتيه بحنان واسف لتنزل من عينه الايسر دموع ليبتعد عنها بعد ان شفى جرحها ولكنها لم تفيق يظل ينتظر بجانبها ولم تفيق
_______________يجلس يوسف مع المأذون ووالد سارة ليكتب الكتاب
يوسف: مبروك فين العروسه عشان تمضى
سارة بابتسامه وسعادة :انا اهو انا اهويوسف :تعالى ياعروستى امضى
سارة :حاضر ياعريسى
وتجلس لتمضى
يوسف: يلا عشان نمشى عن اذنك ياعمى
والدها: مستعجل على ايه
يوسف :عريس بقا
والدها: ماشى
وياخذها من يديها ويذهبوا
_____________
يظل جالس بجانبها ينتظرها لتفوق وتفتح عيونها بتعب
مؤمن :انا قولت ايه
لتفزع وتقف بتعب: ابعد عنى انا بكرهك
مؤمن: اهدى
حور بعياط: انت مين ها ....انت ازاى ذئب وعايز تموتنى ليه
يوسف: اهدى طيب
أنت تقرأ
القصيره و الذئب
Short Storyداخل الغابه مليئة بالاشجار فقلعة كبيرة مخفية فغرفة المجلس يجلس الملك على كرسيه بغضب ومعه اعضاء المجلس ويجلس ابنه على الارض محاط بالحراس ينتظر حكم الملك عليه مقابل جريمته ويعم الهدوء فالمكان والصمت ليكسره الملك بنرة مخفيه الملك بغضب مخيف: يتنفى لتص...