17 & 18

245 15 0
                                    

#الذئب_والقصيرة

البارت17 و 18

يدخل الغرفة ليجدها تجلس على طرف السرير تبكى وتمسك يديها يقترب بلهفة وخوف

مؤمن: مالك

حور ببكاء: اهى اهى بتوجع

لينظر ليديها ليجد دبوس بيديها يخلعه لها بهدوء ويصدم حين يتلاشي جرحها ويختفى لينظر لها بصدمه

حور ببراءة: الله ده زيك

مؤمن :ازاى

حور :معرفش انت اللى بتعملها

ليتركها ويخرجها بصمت وهو يفكر: كيف يحدث ذلك

لتخرج خلفه بهدوء لتجده يجلس على الاريكة تذهب لتجلس بجانبها بهدوء

حور: هو فى ايه

مؤمن: فى ايه

حور :شكلك زعلان هو انا عملت حاجه زعلتك منى

مؤمن: لا

تصمت لينظر لها ليجد على ملامحها خوف ليرفع يديه ويضعها حول اكتافها لتنظر له

مؤمن :خلصتى تنضيف

حور: اه

مؤمن :كويس يلا نعمل بيتزا بدل اللى اتحرقت دى

حور بابتسامة: يلا

يدخلوا المطبخ معا ويقف معها لتشاكسها ليرش عليها الدقيق لتنظر له بضجر وتفعل مثله وتاخذ زجاجه الكاتشب وتبتسم وتترمى عليه الكاتشب ليضحك بقوة ويظل يلعبوا معا وهم يضحكوا بقوة وسعادة ليحملها على ذراعه ويلف بها بقوة وهى تضحك وتمسك بعنقه

_________________

تجلس سارة بوجه حزين على سريرها ليعود من عمله ليراها ليقترب ويجلس بجانبها

يوسف: الجميل مكشرة ليه

سارة بحزن :مفيش

يوسف :لا في حصل حاجه

سارة بتذمر طفولى: انا جعانة

يوسف: يالهههوى هو مانعك من الاكل

سارة بابتسامة وهى تقترب منه وتلف يديها حول عنقه: انا عايزة اكل رنجه

يوسف بضجر :رنجه يالهههوى طب قولى بط

سارة :تؤتؤ هى رنجة

يوسف: حاضر هروح اجبلك بكرة

سارة بحزن: هقعد جعانه لبكرة

يوسف: كلى اى حاجة دلوقتى

سارة: لا انا عايزة رنجة

يوسف: طيب باختى استن هروح اجبلك

سارة بسعادة :هييييييه

_______________

تجلس حور فوق السرير بجانبه تشاهد التلفزيون وتاكل الفشار بتركيز مع الفيلم

القصيره و الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن