رجل منتصف الليل

766 40 14
                                    

في هدوء الليل و ظلامتة يسير وحده يتجول بين الطرقات لا يوجد اي شخص غيرة يتحرك اخذا معه غموضة و هدوئة يقف فجاة امام مصباح انارة الطريق كان يقف ساكنا من دون حراك يحدق بعيناه الحمراوتان الى تلك السيدة تقف امام سيارتها المعطلة كانتتلك السيدة تحاول الاتصال باحد لمساعدتها كانت تشعر بلخوف الشديد لا يوجد احد غيرها في هذا المكان كما هي كانت تعتقد اخدات تحاول مرارا و تكرارا االاتصال باحد الى ان اجابها شخص فقالت و هي في قمة خوفها و ذعرها

السيدة : مرحباااا

الشخص:مرحبا من معي

السيدة :هذه انا ليا

الشخص :اجل مرحبا ليا لكن لما تتصلين في هذا الوقت المتاخر  هل هناك شيء

ليا:اجل يا جاك لقد تعطلت سيارتي و انا في طريق عودتي الى المنزل و انا عالقة و لا اعلم ماذا يجب ان افعل

جاك :حسنا سوف اتي لصطحابك في اي طريق انتي

ليا :انا اسفة سوف اتعبك لكنك تعلم انك صديقي الوحيد و ليس لدي احد غيرك

جاك :لا تقولي هذا والان في اي طريق انتي

ليا :انا في طريق (******)

جاك :حسنا دقائق و ساكون هناك

ليا :لكن ارجوك اسرع انا اشعر بلخوف الشديد

جاك :حسنا ابقي داخل سيارتك و لا تخرجي منها او تتحركي انا قادم

ليا :حسنا لكن اسرع

جاك:حسنا الى اللقاء

ليا :الى اللقاء

و حدث كل هذا تحت انظار ذلك الشخص الغريب الذي مازال واقفا يشاهد ما يحدث، بعد ان انتهت ليا من محادثتها مع جاك شعرت بشيء غريب كأن هناك شخص اخر غيرها اخدات تلتفت حولها لكنها لم تجد احد فزداد شعورها بلخوف و حينها قرارت دخول سيارتها و ما صعدات الى سيارتها قامت بغلاق الابواب و النوافذ جيدآ و فجأة شعرات بحركة خلف السيارة و ما ان التفت حتى وجدات المفاجئة رأت شخص بأعين حمراء و رأتة يبتسم ابتسامة خبيثة و قد كانت اسنانة شديدة الصفار و كبيرة جدآ و كان وجهة بلون الاسود كأن تم حرقة و كان يرتدي رداء بالي طويل استطاعت ليا رؤيتة بسبب انوار السيارة في تلك اللحظة بداءت ليا بتعرق  و شعرت بلخوف الشديد لم تعلم ماذا بجب ان تفعلة ليس لديها حل غير البقاء مكانه لأنها لو خرجت سوف يلاحقها بتأكيد، بقيت ليا على حالها من دون حراك و في تلك اللحظة بداء ذلك الشخص بلقتراب من جهة ليا اكثر فا اكثر حيث اصبح قريب جدآ منها اي لا يبعده عنها إلا باب سيارتها اخد يحدق بها مع ابتسامته الغريبة ثم وضع يدة على زجاج النافدة و بداء بتحريك مخالبة الى العلى و الاسفل و اخد يحدث صريرآ فاشعرات انها لا تستطيع تحمل هذا الى ان توقف ذلك الشخص و بداء يقول كلمات غير مفهومه لكن ليا فهمت تلك الكلمات لانها قريبة من النافذة و كانت هذه الكلمات هي

                    (من يختار يأخذ ...ّمن يختار يأخذ)

لم تفهم لبا معنى هذه الكلمات و فجأه اتى ضوء من بعيد و اخذا بلقتراب من سيارة ليا  وقتها راءت ليا سيارة جاك  و عندها ارادات ليا الذهاب إلية عندما التفات للجهة التي كان ذلك الشخص بها لم تجده فخرجت بسرعة من السيارة الى جاك و في ذلك القت اصطحب جاك ليا ىلى منزلها ،و بعد مرور ثلاث سنوات وجدى رجال الشرطة جثة ليا في منزلها و هي محترقة و الذي اثار ريبه الشرطة انه لا يوجد دليل على اندلاع حريق في المنزل فاكيف تكون هي قد احترقت و قد وجدو رجال الشرطة ورقة صغيرة بجانب جثتها و كان مدون بها
     
                                 (((((((من يختار يأخذ)))))))))))




اسفة على الاخطاء الملائية و انا هنزل قصة كل خميس انشاء الله اذا كان في تفاعل 😂😂😂

اسفة مره تانية 🙌🙌🙌🙌

و شكررررررآ😻😻😻😻

قصص مرعبة 😱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن