DAY 12

1.8K 155 11
                                    

*مقتطف من حياة البطلين سويو وبيكهيون 🌸




تستيقظ وترتدي ملابسها لتتجه نحو مدرستها
تتجه نحو غرفة والدها لتجده يقرأ الجريدة الصباحية كما هي العادة دائما

"هل ستوصلني؟  "

ينهض متجها نحو غرفته
ليعلمها أنه قادم نزلت تنتظره

يال هول صدمتها عندما رأته
يبدو فتى يافعا بالفعل لا يبدو وكأنه في السابعةوالثلاثين من عمره
صدقت صديقتها هو يبدو جميل، ساحر الجمال

"اصعدِ الى السيارة"

تبدو ملامح اللامبالاة على وجهه
طوال الطريق وهي تحاول ان تحادثه ولكن كل اجاباته تكون
همهمة او إيماء

"سأنزل"

محاولة استعطافه تقترب منه لتقبل وجنتيه

"اسفة ابي لطالما عودتني ان اقبلك واعتذر
انا احبك ولا ارغب برؤيتك غاضبا"

نزلت على الفور متحاشية ردة فعله
تركته في صدمة وبعض البقع الحمراء تغزو وجنتيه
دخلت جامعتها لينظر لها كل من كان في حفلة
الامس باستهزاء

"اباها شخص لعين"

نظرت بغضب لتتقدم نحوه وتسكب مشروبه في وجهه

"كيف تجرأ؟ "

ليتقدم حبيبها

" سويو والدك فظيع لقد قام برمي الجميع خارجا لانك تقبيلني "

" هو يشعر بالألم لقد حدثته بطريقة سيئة"

"لما تهتمين له على أي حال! "

"انه والدي جايسو مابك؟ "

"انظرِ، الجميع ينظر لك بطريقة غريبة وترتب على ذلك أنهم يظننوني وعائلتي كوالدك المتعصب "

" ما مقصدك؟ "

"هل يمكننا ألا نتحدث في المدرسة؟ "

" اين اذا هل ترغب ان اذهب لمنزلك؟ هل تراني عاهرة ايها اللعين "

" لا ولكن فقط صداقة"

" صداقة في مؤخرتي توقف عن قول هذا  "

"  هل تقولين لي هذا الكلام
     كيف تجرأين! أنت تهينني "

نظرت له بصدمه حاولت اجابته ولكنه أردف

"فلتذهبِ الى الجحيم ايتها الشمطاء "

" انت ايها الوسخ "

تمسح دموعها وتركض على الفور نحو الحمامات
لقد شعرت الآن بشعور ابيها المتألم لخسرانه من يحب
استأذنت لتعود الى منزلها
دخلت الى غرفتها دون ان ترى ابيها حالتها المزرية




























__




























رأيكم؟
رد فعل بيكهيون لما يشوفها؟

















~

VIRGAN AND WHITE HAIR || العذراء والشعر الابيض  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن