~The missing piece~

~part32~

هااي قططي الجميلة جائتكم رشال
بالبارت ما قبل الأخير 🖤

أرجو أن تَستَمتِعو *تجاهلو الأخطاء الإملائية *

I love you all 🖤
I Purple you 💜

••••••••••••••

إِدَعيتُ القُوه حَتَى إِنهَارت كُل قِوايَّ

••••••••••••••

حالة هَلع خوف ، كُلُ يحمِلُ هَاتِفهُ و يَّتصِلُ عَسى و على يُجيبُهُم من تَكادُ القلوب أن تنهارَ بِسَبَبِهِ ، خائفينَ من أن يفعلَ شيئ بنفسِهِ

" لما تركَت الباب مَفتوح و أنت تعلَمُ بِحالتِهِ "

تقولُ تِلكَ التِي تجلِسُ على الكَنبة و ترتجِفُ كلِيًا بسبب خوفِهَا ، يرفعُ هو أنامِلهُ ناحِيَّة شعرِه يُمرِرُ هناكَ بقُوة كادَ أن يقتلِعَ معها جذورَ شعرِهِ

"و هذا ما أفكِرُ بهِ لقد كَانَ المفتاحُ عندِي و الإحتياطِي لم أجِدْهُ منذُ أسبوع هذا يعنِي أنهُ كانَ يُخطِطُ لذلكَ منذُ وقت و أنا كنتُ غافِل "

يربِتُ الأقصرُ منهُما على ظهرِهِ ليردِفَ بذبول هو الآخر " أنت لستَ مخطأ كُلُنا كذلِكَ ، لم ننتبِه جيِّدًا لهُ " يهمهمُ لهُ هُوسوك ثُم يَّتذكرُ شيئ ما ليلتَفِتَ سائِلاً

" يونغي أو لَم تكُن تُراقِبهُ طولَ الوقت ! لم تُلاحِظ شيئً !" يَّسرَحُ المَعني بِالأمرِ قَليلاً يُحاوِلُ تَّذَكُر و لو القليل لكِن لا شَيئ

"لقد كانَ طبيعي جِدًا مثلَ كُل يوم و في نفسِ الوقت الذي يخلُدُ فيهِ لِلنومِ ذهبَ لفراشِه إنتظرتُ قليلاً كالعادة ثُم ذهبت يا إما أنهُ عرفَ أني أُراقِبهُ أو أنهُ إنتظركَ لتغفو جيدًا كي لا تنتَبهَ لفتحِ الباب "

يَّعُمُ الصَمتُ أرجَاءَ المَكَانِ فقط صوت أنفاسِهم و لهيب المِّدفئة هو ما يُسمَعُ ، يصدُر صوتُ وصولِ رسالة لهوسوك يُحدِقُ بالمُرسِل ليجِدهُ من كانَ يتصِلُ بهِ قبلَ ثوانِي كانَت الرسالة عِبارة عن كَلِمة واحِدة لكِنهَا كفيلة بزرعِ الرعب في أنفُسِهُم "آسِف "

تَخطِفهُ الأُخرى مِنهُ لتُحدِق بفحوى الرسالة مرارًا بينَما الدموعُ تُغرِقُ وجنتَيهَا "ماذا يعنِي هذا إنهُ ليسَ كما فهمتُ أليسَ كذلِكَ !

هو لن يفعَل بنفسِه أي شيئ لا جيمين لن يفعلهَا يعلمُ أنَنا نخافُ فقدانهُ كذلكَ تاي ضحى بالكثير لأجلِه هو لن ينساه صحيح ، تكلمو لما أنتُم صامتون "

تتكَلم أثناء شَهقاتِها بصَوتٍ مُنخفض نِهاية كلامِها ليَّعلو تدريجِيًا حتى تَحولَ لُصراخ ،لكن لا ردْ هم فقط مُندِهِشون لا يَّرُدونَ و لو بكَلِمة ، بقيَّ الحال هكذا لمدة دقائِق حتى شهَقَ ذو الوجهِ الأبيَّض الشاحِب " منزِلُهم القديم "