part 34 "END"

11.2K 474 175
                                    

••••••••••••••••

أنانِي ! نَعم أنَا كذلِكَ قُلتُها و سأُعيدُهَا حاولتُ جُهدِي أن أتركهُ لكِن بلا فائِدة كانَت زُمرُدِيَّتاهُ تأسِرُنِي ،تسحبُني نوحَها و أنَا لم أُقاوِم بَل إنسحبتُ أكثر حتى وصلتُ لنقطة لا رجعة فِيهَا ندمتُ مرَارًا تمنيتُ لو لم أُحبَهُ

لكِن بكُل مرة أفكرُ هكذَا تفكير أُحدِقُ بهِ يبتسِمُ نحوِي ثم يتكلم بلُطف لأنسى كل ذلكَ و أُخبر نفسي أنَ ما فعلتهُ هو عينُ الصواب كيفَ كنتُ سأعيشُ مِن دونِ حُبهِ ، سَأغدو كَفقِيد في أرضٍ قاحِلة

كانت فكرة أنِي السبب في كل ما حدَثَ تُراودُنِي كثيرًا و لقد أيْقنتُها بغِيابِكَ يا صاحِبِي أسترجعُ تلكَ الذكريات أينَ كُنا مُراهِقينْ كنتُ أعلمُ معاناتِكَ معَ
والِدكَ كونهُ يريدُ تسليمَكَ عرشَ العصابة رغمَ رفضِكَ
كنتُ أعلمُ بمُعاناتِكَ و كبتِكَ لما تمُر فيهِ من مصَاعِب

كنتُ أعلمُ أنكَ كُنتَ تعتبرنُي بئركَ الغويط صديقَكَ
الوحيد و معَ هذا أنا خُنتُكَ و سرقتُ حُبكَ الأول و الوحيد هل أعتذِرُ و أقولُ أنَا آسف ! هل سيُعيدُكَ أسفِي هل أبكِي و أصرُخُ كون أول أصدقائي إنتحر بسببي

أنَا حتى لا أتجرأ على البُكاء أمامَ تايهيونغ هذا سيزيدهُ عذاب فوقَ عذابهِ ، أنَا الحُثالة يا صاحِبي و لستَ أنتَ
هتِه الكلمة تصلحُ بحق على من هم أمثالي أتعلمُ لِما !
و رغم كل ما قلتهُ و ما أحسِه إلا أني لستُ نادم

نادم على كل شيئ نعم إلا على حصولي عليهِ و إن عادَ بِنا الزمن من المُأكد أني سأختارهُ مرة أُخرى أعلمُ انكَ تتفَهمُني فالعِشقهُ فعلَ بكَ نفسَ ما فعلَ بِي ، كذلكَ أنتَ رددتَ لي الدَينَ فقد أخذتَ كُل ثروتي

و التي تَعذبتُ حَتى جَنيتُها لقَد أضحيتُ مُفلِس على الآخر و حتى هذا أعلمُ أنهُ لا يكفي فتاي أغلى من كُلِ ثروة ، آسف صديقي أنَا حقًا آسِفٌ لكَ لكنْ تاي لي أنَا حتى نسيتُ ثأر أُمي

أنتَ لرُبما تظُنُ حُبكَ لهُ لا يفوقهُ حُب ! أنَتَ مُخطأ أنَا هُنا هائم بهِ أعشقهُ فقدتُ و مستعِد أن أفقدَ أكثر و بل كُل شيئ في سبيلِهُ إنهُ حياتِي و ها أنا أعيشُه


لا يُفترضُ أن أقولَ لكَ هذا لكِنهُ أنهُ لكلام أحبِسهُ في قلبي منذُ وقت طويل و لم أستطِع البوح بِهِ إلا الأن


سأُعيدُها و أُكرِرُها أنا آسف آسف بحَق فلم أكُن ذلكَ الصديقْ الذي مِن الممكن أن يُضحِي في سبيلِ إسعادِ صديقٍ لهُ تعذبتَ و زِدتُكَ عذَابًا عُذرًا فالحُب يقسِمُ قلبَ أصلبِ الرجال كمثال أنتَ أنَا يونغِي كُلنا لعبت بِنا الأقدار لتكونَ أنتَ الضحِية في النهاية



~The missing piece~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن