*تذكير بالبارت السابق*
الي متي سأظل هكذا كل من احببتهم تركوني..ابي..اخي...جدتي لم يعد هناك احد معي اصبحت اكره نفسي اكثر فاكثر اتمني الموت في هذه اللحظه اكثر من قبل...الان علمت ان الحياه لن تبتسم لي ابدا وسأظل تعيسه حتي موتي....
كانت يوري تسير لوحدها كالعاده في هذا الطريق المظلم الخالي من البشر هي لا تعلم اين ستذهب او كيف تسير هي فقط هي تسير اينما تحملها قدمها وبينما هي تسير في هذا الطريق لتمطر فجأه ولكنها لا تبالي حقا لهذا المطر هي حاليا تشبه الجسد بلا روح لاتشعر باي شيئ فقدت جميع احاسيسها لترفع رأسها وتردف فجأه
يوري:ماذا لما لا اصلح للعمل ها لست قبيحه لست سيئه بالعمل لهذه الدرجه اذا ماذا هناك ايييش لقد تعبت حقا ما هذه الحياه سئمت حقا سئمت لا احد يحبني لا احد يتقبلني هل انا مقززه لدرجه اكون مكروهه من الجميع ولا احد يفكر في الاقتراب مني اللعنه عليهم جميعا واللعنه علي هذه الحياه التي اعيشها لا يوجد لي صديق او حبيب اييييش اكره حياتي اكرههاااا
كانت تصرخ في اخر جمله لها هي تشعر بعبأ كبير عليها لا تعلم كيف تهون علي نفسها بداخلها لا يوجد شيئ غير كتله من الحزن الغير متناهي تتمني ان يتلاشي كل شيئ حقا فهي لم تعد تحتمل..... بينما كانت تسير وعيناها ممتلئه بالدموع وقع نظرها علي متجر هو الوحيد بتلك المنطقة ومفتوح ايضا..مسحت دموعها ودخلت المتجر لتجده فارغا لتنظر حولها وتجد عجوز تخرج من ورائها لتردف
العجوز:انتي لستي سيئه وانما انتي لا تعلمي شيئ عن هذه الحياه...بمعني اخر انتي لا تملكين خبره عن اي شيئ في الحياه
يوري :من انتي وماذا تقصدين بهذا
العجوز:انا السيده ليدا اسمعيني جيدا لقد سمعت كل شيئ وعرفت ما هي مشكلتك يمكنني ان اساعدك
يوري:ك.كي..كيف
ليدا:اسمعيني سأعطيكي حبوب انها كالمهدأ ولكنها ليست مجرد مهدأت عاديه انها ستغير حياتك تماما
يوري بسخريه:ماذا مهدأ سيغير حياتي يالهي كان زمانها تغير من زمان..تششش سأرحل
ليدا:انتي حقا لا تفهمين شيئ فقط خذي وعندما تأخذين منها ستعرفين الفرق
يوري:يكفي سيدتي انا حقا لا اريد الاستهانه منك ولكن كلامك لا يمكن ان يصدقه طفل حتي
ليدا:حسنا خذيها معك اذا احتجتي لها في اي وقت فقط خذي حبه واحده وانتظري ما سيحدث
يوري:ماذا انا حقا لا افهم ماذا يمكن ان يحدث من حبه مهدئه
ليدا:سترين...لتخرج يوري من هذا المتجر وهي متعجبه مما قالته لها هذه السيده وفي نفس الوقت هي لا تقدر علي تصديقها الموضوع حقا عجيب...هي لم تكن تعلم اين ستذهب بعد ذلك ولكنها تعرف انه لايجب ان تعود للبيت الان لانها بالتأكيد ستتشاجر مع امها لذلك ذهبت نحو الحديقه التي اعتادت ان تزورها مع والدها منذ صغرها جلست هناك وهي تتحدث مع نفسها لازالت تشعر بالضيق لا تعرف ماذا ينتظرها بعد هذا لا تعرف اي شقاء سيقابلها بعد الان هي فقط كانت تنظر للسماء وتتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه حتي غفلت وهي جالسه مكانها ظلت هكذا كما هي في تلك الحديقه علي ذلك المقعد حتي الصباح لتجد احد يقظها
أنت تقرأ
The Shop Of Magic
Fanfikceيوري: لما انا الوحيدة اللتى تنال الحياة منها دائما ...لقد بذلت قصارى جهدى..حتى اني قبلت باقل الوظائف و هي لم تقبل بي..تشه ..ليست حقا بذلك السوء...لما يكهرنى الجميع..لقد جعلني ذلك اكره نفسي ايضا.. *كانت تحدث نفسها في تلك الليله الممطره و بينما كانت...