( الخائنة الجميلة... )6...♡

56 5 0
                                    

عندما تمد لك الحياة طريقآ للسير وتشعر وكأنك ملك في هذه الحياة في ذلك الوقت ستعلم بأن الحظ يقف معك ولم يفارقك ابدا بالرغم من المصاعب التي واجهتها في حياتك ذلك الحظ عاد اليك انت خصيصا في ذلك الوقت اشكر الرب لانه تذكر بأن له عبد مخلص له لم يخيب امله به ذلك العبد الصبور الواثق من انه في يوم من الايام ستطرق السعادة بابه...

◇◇◇◇◇

حسنا وداعآ الان...

لا تتأخري حلوتي...قالها ألبيرت بنبرة خوف احست ريما بإهتمامه به وقلقه عليها.

اقترب منها ببطىء وهو ينظر لعينيها... اعتني بنفسك حلوتي...وطبع قبلتين على خديها وقام بفتح الباب لها لتخرج.

لوحة بيدها إليه وهيا ترحل...كان ماكس ممسك بسجارته وينفث الدخان من انفه ببرود وكأنه غير مبالي بالحياة...كان في عالم خاص به من نسج الخيال.

مرحبآ مجددا سيد ماكس.

إلتفت ماكس لتقع من يده السيجارة ويقع عينيه على ريما التي كانت بالنسبه له مجرد مخادعة تريد امواله إلى ملكة جمال بل افضع من ذلك...ابتلع ريقه بصعوبه وهو متجه إليها.

ماكس: مرحبآ...سكرتي يعجز لساني عن الكلام من جمالك الفائق...لم اكن اعلم ان وراء عصبيتك الباردة هنااك إمرآه قاتله لقلوب الرجال ضعيفي الحيله... اقترب منها ووضع يده اليمنى على خصرها النحيل وطبع قبلتين على خديها وهمس في أذنيه يبدوا أنكِ ستتعبي حالتي النفسيه جميلتي الصغيرة.

سأعتبر هذا مديحآ منك...لكنك بالغت في مديحك سيد ماكس...هل نذهب الآن كانت يد ماكس لا تفارق خصرها شعرت وكأنه ويحاول جدبها إليه لم تستطع مقاومة جاذبيه ماكس ويديه الناعمتين على خصرها كأن الوقت توقف والدقائق ايضا فقط يد ماكس وقلبها الذي ينبض يطالب بالتوقف فقد تعب كثيرآ.

ابتعدت عنه...فشعر بأنها لم تستطيع تحمل تصرفاته الغريبة.

ففتح لها الباب بإبتسامة جدابه قائلا تفضلي سكرتي..

سأعتبر هذه الكلمة مديحآ ايضا ولكن ازل ياء الملكيه سيد ماكس...ودخلت للسيارة بعد ان أغلق الباب.

ترجل ماكس من مكانه وصعد إلى السيارة.

ماكس: ستسعد ساندرا كثيرآ عندما تراكي إنها متحمسه كثيرآ لرؤيتك كأنك شخص مهم في حياتها.

كانت تفكر في ملامح تلك الطفل وكيف شعرت بالامان تجاهها...ربما أنا كذلك...قالتها وهيا في عالمها الخاص.

لعـبـ❣ـہة آلَقـ❣ـدر 🔱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن