البداية

896 26 22
                                    

      إني جديدة في هذا الموقع لذا التكملة ستكون

بعد التفاعل الجيد منكم أرجوا أن تعجبكم
فهي قصة فيها الكثير من الأحداث المشوقة الرومانسية الدرامية ومشاهد الأكشن والإنتقام المسامحه  والكذب والإشتياق الحقيقة والماض الداكن والحب  

      كان جالسا في كرسي شركته كالملك المتربع على عرشه وبين أصابعه سيجارته يستنشق دخانها الأسود كأكسجين يمد.له الحياة كان ينظر إلى الجدار الرمادي كل حياته داكنة مثل قلبه... بنظرات كادت تخترق الجدار.... عيناه مثل عيني نسر هائم... بؤبؤه حاد بلون زمردي ورموش كثيفة وطويلة ...خلل أصابع يده داخل شعره الأسود الطويل اللامع ....دخل مساعده ينبؤه بوصول إحدى مدير قسم من أقسام شركته وهو الذي إعتاد على عدم مقابلة عماله أو عملائه إلى لشيء هام حتى في الإجتماعات التي يجريها... كل شيء من بعيد. أعطى له إذنا بالإنصراف ....دخل رئيس القسم وعلامات الخوف بادية على محياه بينما ألقى عليه نظرة لامبالاة وسخرية ووقف بكل هيبته شاب أسمر طويل أكتافه عريضة ...حادة ملامحه... رياضي جسمه ..... مشى بخطوات ثابتة واثقة..... ومد.يده بينما الأخر يبتلع ريقه من هول الموقف وكيف لا وهو يقابل الوليد رجل الأعمال الحرة والذي لايتجرأ أحد على.في الوقوف أمامه ....ما إن مد له يده حتى مسكه

ولفه بها أحكم قبضته على رقبته وهو يصر  على

أسنانه قائلا "ألم أقل في ظرف يومين لا أكثر"كاد أن
يختنق الرجل لولا أنه أفلته ....بدأ يتنفس بصعوبة

وهو يشهق بينما الوليد ظل منتصبا وعيناه في السقف وأطلق ظحكة هستيرية ماإن تماسك الرجل حتى لكمه

الوليد وأنفاسه الحارة قد.إمتزجت دخانا "ألم أقل" رص على أسنانه مجددا وهذه المرة قد.وقع الرجل

"إنهض "وقف الرجل وشفته مقطوعة وأنفه ينزف بينما قال الوليد" ٱلمتك" إذن فلتخرج حالا ولتبدأ بالبحث ".دخل أيمن  : لقد وجدناه .

إلتفت وقال لرئيس القسم :
_أنت مطرود .!!!
############################

قبل عامين ونصف المانيا

نحن ٱسفون لقد مات .
-كيف ههههههه أيمن هل تسمع ماذا يقول ؟هل يمزح بالله عليك .

-لقد فعلنا كل مانستطيع إلا أن الجرعة كانت مضاعفة مما ٱدى لتوقف في عمل خلايا عقله .نعتذر

-ماذا تمزح هههههه ظحك بشكل هستيري وأيمن يمسح على ظهره :
-أرجوك.لا تفعل ذلك.

-كيف كيف كل هذا بسببه بسببي لماذا ؟

وأطلق صيحة هزت أركان المستشفى وكل زواياه بكى وبكى وصاح حاول أيمن أن يهدئه إلا أنه لم يستطع.... جاءت الممرضة وقامت بتخديره وهو يردد :

 إنتقام برائحة الياسمين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن