ماض وحاضر

273 15 13
                                    


إني جديدة في هذا الموقع لذا التكملة ستكون

بعد التفاعل الجيد منكم أرجوا أن تعجبكم
فهي قصة فيها الكثير من الأحداث المشوقة الرومانسية الدرامية ومشاهد الأكشن والإنتقام المسامحه  والكذب والإشتياق الحقيقة والماض الداكن والحب  

                     الوقت الحاضر
يتأمل الممر المؤدي لغرفته مشى بخطوات ثقيلة ووصل إلى غرفته مسك الباب ...وفتحه....هزأ من نفسه ...وكيف لا فالغرفة ...لم تعد كما كانت ....تلك الغرفة المليئة برسوم السيارات ....الغرفة الزرقاء .....الطفولية ....تغيرت....لم تعد كما كانت ...منذ ...إحترقت ....لكن مهلا إنه يحس بتلك الأوقات التي قضاها هنا...إلتمس الجدار ...وقال في نفسه (هذه ليست غرفتي فهذه بارده.... جدرانها بارده .....ذكرياتها بارده ....).

   أفاق من تشتته ليرى كيف أصبحت ....كما أوصى تماما ....غرفة تدل على ذوق صاحبها وغناه....لكن في المقابل .....جامده ..... كبيرة جدا كانت ...يتوسطها سرير واسع بلون أسود فحمي فراشها ذو لون أزرق غامق ..وفي المقابل أرائك بجلد أسود ...طلاءها الرمادي الداكن والفاتح بدرجات تعلو مع علو السقف لم تترك مجالا للتنفس ...زرابي زرقاء داكنه ..... ثرية تتدلى من السقف على شكل أسطوانات كرستالية ...ستائر ممزوجة بلونين ...غزيا الغرفة بدرجات .....الأسود أولا يقتحمه الأزرق الداكن ليتخلله الرمادي ملتفة بسلاسل على شكل أغصان ...حائط زجاجي ومكتبة حائطية .كل شيء كحياته ...دخل إلى الحمام ليغسل وجهه ...فكل شيء صعب ....حتى تلك الذكريات الجميلة ....الحمام .. كان عبارة عن رخام فضي من النوع الغالي كل الصنابير والمرشة فضيه الجاكوزي من الرخام الأسود والفضي اللامع ....المناشف من كل الأنواع الورود الحمراء موضوعة في فازات من الزجاج الذي يحتل نصفه أحجار صغيرة ملونه بمختلف الأشكال ....شموع منتشرة برائحة العود العربي .... المغسل عبارة عن أشكال أمواج متلاحمه ..الزجاج يملأ الحمام من كل جهة ...كل شيء يعبر عن ثراء وبذخ صاحبه .

    غسل وجهه ...وتمدد ..وبعد لحظات أتى الطبيب ليفحصه ...لذا لندعه يكملأ عمله.

    عندما نفتح أباوبا قديمة مهمشة سننسى من نكون وسنهدم كل مابنيناه سنوقض الذكريات التي فارقتنا وسننزف دماء قاتمة وسنكون ضحية للإغتيال من طرف الأعداء سنبرز نقاط.ضعفنا والهالة الفارغة الغير مكتملة ستصبح زاوية للإشتياق لماض لن يعود ولن يكون سهلا تذكره لكن في بعض الأحيان عندما نفعل ذلك سنلتقي بعض الفراشات الجميلة المههلة والملونة التي تمنح لزوايا ذكرياتنا مجالا للعودة لنتذكر تلك الأيام الحلوة ولتنسينا الماض وتعيدنا لحاضرنا وما أصبحنا عليه سترفرف حاملة إياك فوق أجنحتها وستعود البسمة للثغر وتختفي الهالة السوداء الفارغة لتحط مكانها ورود برائحة الياسمين .

###############################
   ولنعود إلى البيت الذي تملأه الألوان الزاهية كصاحبة المنزل....( متقنة الرسم.)

 إنتقام برائحة الياسمين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن