الفصل الخامس والأخير 💃

8.2K 243 30
                                    

#سندريلا

الفصل الخامس والأخير ..........

( زفاف )

وعدي لكي لم أنساه فحلمي بأمتلاكك أكبر من مستحيل واقع أعيشه بدون نظره من عيناكي ..........

- أنا مش مصدق أن حلمي اتحقق وبقيتي مراتي ، أنا مش بحلم صح ........

قالها أمير وهو يجلس أمام حوريه بالمطعم الذي حجزه مسبقا يوم حفل عقد القران ليحتفلوا سوياً ...............

- لا صدق يا حبيبي ، خلاص أدبست وبقيت علي قلبك ومربعه......هتفت بها بمرح وغمزه من عينيها........

ضحك عليها وأحتضن يدها وأقترب منها وقال بنبره خبيثه جديده عليها...........

- علي قلبي بس ، ده أنتِ قاعده في عقلي ، وقلبي ، وكبدي كمان ، أحنا عايزين بس نتجمع علي سقف واحد وأنا أثبتلك إنك ساكنه روحي يا حوريه قلبي...........

برقت عيناها بعاطفه تريد أن تضمه الأن وتذوب في أحضانه هذا الكائن قابل للأكل فعلاً .........

فصمتت وتنهدت بعشق بلغ منتهاه منه فصدقت مقوله نزار قباني !؟
" الصمت في حرم الجمال جمال "

وأنتهت الليله بوعد عاشق سيظل أسير محبوبته طوال حياته وأعتراف المحبوبه بأنه لم تعشق سواه حتي بالأحلام....................

أوصلها لمنزلها في وثت مبكراً حتي لا ينزعج والدها وطلب منها أن يري مرسمها فرحبت بالفكره وجذبته من يده ودخلت ومهما متشابكين الأيدي فدخل ليتفاجأ بوجود لوح كثيره للسحاب والنجوم والليل في أكتمالاه وسحابات بيضاء لا يظهر منها شئ سوا عينين فأردف بيقين........

- كان حلمنا بيكمل بعضه ، كنت بشوفك دايماً وتبعدي ، لكن دلوقتي مكانك هنا .....قالها وهو يشير علي موضع قلبه......

كانت أمامه عيونها تلمع بعاطفه جديده لم تمس قلبها من قبل والأن تعيشها بكل ما فيها من تفاصيل...........

فأكمل كلماته وأقترب من الطاوله الموضوع عليها ألوانها الخاصه وتكلم بنبره حالمه ويديه تتلمس الألوان الموضوعه فتتلون يديه بألوان مبهجه كالآتي لونت حياته.............

- حياتي بقت كده دلوقتي !!؟ نظرت له بعدم فهم فأوضح بتنهيده...........

- ملونه ، مبهجه ، ليها شكل بوجودك فيها يا حوريه ، خليتي طعم في حياتي ، ريحتك مسك وشعرك لافندر وشافيفك..............

ولم يعطيها فرصه وألتهامها بشوق ليرحم قلبه من عذاب شوقه وأنتظاره لها فكانت حقيقي مهلكه صادمه للقلب معذبه لجسده بشكل ملعون كالعنه وأصابت جسده من قربها المهلك.......

كان يقبلها ويداها تلون وجهها بفعل يديهِ الملونه بألوانها ..........

والله لم تحملها أرجلها لولا تشبسها بكتفه وتعلقها في رقبته بدلال أنوثي مهلك وتبادله بعدم خبره ستفقده عقله بالتأكيد...........

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سندريلا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن