هل نكون أحباء ؟

7.3K 847 341
                                    



و بسبب ما قالته ماما كيم لوني و تاي ظلوا في تهرب مستمر من أن يقابلوا بعضهم لمده ثلاث ايام متتاليه و حقا كان تجنبهم لبعض أشبه بالكارتون فكان كلما رأي أحدهم الاخر كان يركض في الاتجاه الماعكس فورا ~

ولكن انحل هذا عندما إتطرت السيدتان أن يخبرا أبنائهم ان تلك كانت ذله لسان لا أكثر و قررتا أن يخفوا أمر خطبتهم - التي تمت بدون علمهم - سرا صغيرا

ولكن هل تظنون أن ماما كيم إنتهت خطتها عند هذا الحد ؟

بالطبع لا! فماما كيم قد قررت أخذ لوني و السيده هونمين برحله إلي أحد المدن الساحليه و إبنها تايهيونج بالتأكيد معها لكي تضعهم أمام ناظريها و تراقبهم جيدا

استمرت الرحله في السياره اربع ساعات ممله مليئه بالنظر الي الأشجار التي تتابع ف لوني و تاي كانا يضعان سماعات الأذن و كلا منهم غارق في أفكاره و عالمه لديه آلاف الكلمات ليحكيها ولكن كلها تتبخر عند حافه شفتيه

سياره ماما كيم وصلت إلى البيت الصيف الصغير الذي تمتلكه العائله منذ زمن في تلك المدينه و كان ألطف شيء به أنه يطل علي شاطئ مباشرةً

و عند رؤية تلك المياه الزرقاء المتلألأه لوني و تايهيونج بدون تفكير ركضا تجاهها ليغمسوا أقدامهم بها

ظلوا على هذا الحال كثيرا إلى أنتاي قام برش الماء علي لوني لتصيح و تفعل المثل

" ياا سأريك لقد صففت شعري اليوم "

و توالى بعدها الكثير من طرطشه الماء على بعضهم البعض و من ثم ظلا يركضا وراء بعضهم علي إمتداد الشاطيء - لأن لوني تحاول الإنتقام - ولكن المنافسه لم تكن عادله ابدا بسبب قوه أقدام تايهيونج و طولها و أما لوني كانت تكافه خلفه بأرجل الدجاج خاصتها!

" توقف تاي تعبت لما أنت سريع هكذا! اللعنه توقف "

" لا نننن أعرف أنك تحاولي إبطائي لتضربيني "

و فقط صوت قهقهتم ما كان يصل لتلك السيدتان المتئكتان علي الشرفه يراقبوهم بأعين حالمه

" أطفال هذه الأيام هونمين يجعلوني أتذكر الأيام الخوالي "

حان موعد الغداء و تناولوا الطعام بهدوء مريح و لم تمر دقائق حتى نام الجميع من الإرهاق

و على منتصف الليل السيدتان كانتا نائمتين بعمق اما لوني و تاي إستيقظا بنشاط بسبب نومهم المبكر

كلاهما فتح باب غرفته في نفس الوقت و ظلا يحدقان ببعضهم

" ماذا تفعل الأن تاي انه الان منتصف الليل "

مُربى الفراولة || strawberry jam ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن