1

286 26 54
                                    

[Sarang pov]

لوهله شعرت بالبروده في كامل جسدي ، و جسدي كان يؤلمني حقا حتى عيناي بالكاد فُتِحت بسبب الألم

كانت رؤيتي ضبابيه في بادئ الأمر لكن ما لبثت حتى بدأت تتضح ، هناك رائحه قد غزت أنفي و بدت تسير داخل رئتاي تبدو كرائحة معقم الهواء

نظرت بعيناي للمكان الذي كنت متواجده فيه ليواجهاني حيطان بالون الأبيض سُكري ، كنت متمدده على سرير ما

لكن سرعان ما أدركت بأني في مستشفى بحق ، حاولت الجلوس لكن الألم برأسي جعلني أفقد توازني و وشكت على الوقوع

أسندت ظهري على الحائط بينما أحاول النزول من السرير ، أنا حقا أكره المستشفيات

POV END

كانت سارانغ مستنده على الحائط تحاول الخروج من الغرفه ، تنفسها بات مضطرب و قدميها بالكاد يحملانها ، حركت قدميها بضعف لتخطي نحو الباب بينما كفها الأيمن يعتصر صدغها  ، فتح شاب في العشرينات من عمره باب الغرفه

وقف متصلبً و عينيه أتسعت من ما رأه و قد أضطربت ضربات قلبه ، بعد أن أدرك الأمر ركض نحوها  "س-سارانغ؟"همس بخفه

هو لا يعلم ماذا سيفعل ، هل سـ يسعد لأنها قد أستفاقت ؟ أو أنه  يبدأ بالبكاء و تعناقها حتى تتشابك أضلاعها


حاوط بيده اليسرى خصرها بينما يمناه ثبتت على معصمها "هل انتي بخير؟" سألها بقلق وقام بمساعدها للرجوع الى السرير

جعلها تجلس على السرير لتمتلئ مقلتيه بالدموع و هو يحاوط كفيها بكفيه "سارانغ ! ، هل ت-تتذكريني؟" سألها بقلق و يديه ترتجف بشكل ملحوظ


لقد مرت فتره و هي في غيبوبتها ، فقد صرح لهم الطبيب أحتماليه بأنه قد تفقد الذاكره بسبب الكدمه التي حصلت عليه في رأسها

أومأت هي بدورها لترفع رأسه مواجهه عينيه تنظر له بعمق و كأنها تنظر لمجرتيه "أجل أنا أذكرك جوني " قالت و نبرتها كانت هادئ

أرتسمت أبتسامه على شفاه جوني ، هو كاد أن يغمى عليه ، لقد حمدالله بأنها مزالت على قيد الحياه ، صديقنا جوني لم يعرف أين سيضع فرحته فعانقها بقوه بينما يردد "سارانغ لقد عدتي" كان حقا مشتاقا لها و بقوه صديقة طفولته ماذا تريدوه أن يفعل؟

أبعدها قليلا عنه و قبضتيه كانتَ ممسكات بكلا كتفيها  "سوف اعود ، علي اخبار الطبيب"ذهب مسرعا الى الطبيب لأخباره و هو على وشك الطياران

بتلات متلاشيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن