[Sarang pov]
لوهله شعرت بالبروده في كامل جسدي ، و جسدي كان يؤلمني حقا حتى عيناي بالكاد فُتِحت بسبب الألم
كانت رؤيتي ضبابيه في بادئ الأمر لكن ما لبثت حتى بدأت تتضح ، هناك رائحه قد غزت أنفي و بدت تسير داخل رئتاي تبدو كرائحة معقم الهواء
نظرت بعيناي للمكان الذي كنت متواجده فيه ليواجهاني حيطان بالون الأبيض سُكري ، كنت متمدده على سرير ما
لكن سرعان ما أدركت بأني في مستشفى بحق ، حاولت الجلوس لكن الألم برأسي جعلني أفقد توازني و وشكت على الوقوع
أسندت ظهري على الحائط بينما أحاول النزول من السرير ، أنا حقا أكره المستشفيات
POV END
كانت سارانغ مستنده على الحائط تحاول الخروج من الغرفه ، تنفسها بات مضطرب و قدميها بالكاد يحملانها ، حركت قدميها بضعف لتخطي نحو الباب بينما كفها الأيمن يعتصر صدغها ، فتح شاب في العشرينات من عمره باب الغرفه
وقف متصلبً و عينيه أتسعت من ما رأه و قد أضطربت ضربات قلبه ، بعد أن أدرك الأمر ركض نحوها "س-سارانغ؟"همس بخفه
هو لا يعلم ماذا سيفعل ، هل سـ يسعد لأنها قد أستفاقت ؟ أو أنه يبدأ بالبكاء و تعناقها حتى تتشابك أضلاعها
حاوط بيده اليسرى خصرها بينما يمناه ثبتت على معصمها "هل انتي بخير؟" سألها بقلق وقام بمساعدها للرجوع الى السرير
جعلها تجلس على السرير لتمتلئ مقلتيه بالدموع و هو يحاوط كفيها بكفيه "سارانغ ! ، هل ت-تتذكريني؟" سألها بقلق و يديه ترتجف بشكل ملحوظ
لقد مرت فتره و هي في غيبوبتها ، فقد صرح لهم الطبيب أحتماليه بأنه قد تفقد الذاكره بسبب الكدمه التي حصلت عليه في رأسهاأومأت هي بدورها لترفع رأسه مواجهه عينيه تنظر له بعمق و كأنها تنظر لمجرتيه "أجل أنا أذكرك جوني " قالت و نبرتها كانت هادئ
أرتسمت أبتسامه على شفاه جوني ، هو كاد أن يغمى عليه ، لقد حمدالله بأنها مزالت على قيد الحياه ، صديقنا جوني لم يعرف أين سيضع فرحته فعانقها بقوه بينما يردد "سارانغ لقد عدتي" كان حقا مشتاقا لها و بقوه صديقة طفولته ماذا تريدوه أن يفعل؟
أبعدها قليلا عنه و قبضتيه كانتَ ممسكات بكلا كتفيها "سوف اعود ، علي اخبار الطبيب"ذهب مسرعا الى الطبيب لأخباره و هو على وشك الطياران
أنت تقرأ
بتلات متلاشيه
Fantasyذالك الحلم المرعب الذي حدث معك ...لم يكن حلما حدث فعلا وانت تشك بذالك منذ البداية. ....... الاصعب من الفراق.... الاعتياد عليه!! الاعتياد على الفراق يكافئ درجة البكاء من غير دموع.