غير نفسك

34 4 6
                                    

انت يامن دخلت هذا الكتاب تقدم وبخطى ثابت وأنت عازم على تغير ذاتك ونفسك للأحسن .

كلنا نعاني من الضعف ولا نحتمل مواجهة مشاعرنا فنسمح لدموعنا بإتخاذ مجراها.
في تلك اللحظة يعود شريط أحزاننا ومشاكلنا ليعرض على ذاكرتنا،  يزداد اعتصار ذاك الفؤاد مع كل لحظة تمر  نفتكر أوقاتا أهنا فيها ،ضربنا وشتمنا نتذكر معها لحظة فراق الحبيب و الصديق تزيد شدة بكائنا .
في لحظة ما وكأنه جرس الأمل قد رن  يهتز كياننا لنتفطن لوجود رب كريم رحيم عزيز غفور  يحب من يدعوه ويترجاه يجيب دعوة المضطرين ،نهرع حينها لدعائه وترجيه نشكي له همنا وضعفنا حتى يرهق جسدنا ونستسلم للنوم كي نستقبل يوما جديدا لا يختلف عن سابقه بشيئ..

وإلى متى نبقى هكذا ؟؟؟؟؟
اذا لم نضع نقطة النهاية لن نتوقف عن عيش تلك الحياة البائسة أبدا لذا قم وابحث عن طريق جديد تسعى فيه كما سعى الناجحون من قبلك لأنك لن تصل لما وصلوا له بالبكاء والنواح ،انت خلقت متميزا  فلتعلم أن فشلك سيساهم يوما في نجاحك الذي هو قادم لا محالة ثق بنفسك ولا تهمل حالك.
حتى يتولود الأمل من جديد في روحك ثق بنفسك واعلم أنك لن تفشل، برهن لمن استهان بك قدرتك على النجاح ،أنت تستطيع أن تكون كما أردت كافح لما تؤمن به ، ناضل بأقصى مالديك ، لا تجعل بينك وبين هدفك وغايتك سدا تصنعه بترددك فقط ضع الله نصب عينيك وضميرك وتعلق به يقينا وأملا وأمضي حيث تريد و إن واجهك العالم بأسره.

علينا أن نتخطى أحزاننا بما يداوي أرواحنا لا يسكنها،و أن نتطرق لكلام الله ،فطاعت الله واتباع أوامره يقودنا لنسيان مشاكلنا يجعل جل تفكيرنا يصب على الأخرة وكيف نرضي الله عنا حتى نحضى بجنة الخلد فهذه الدنيا ليست إلا سفينة ركبنها يوم ولدنا و ترسي بنا يوم تعود الروح لخالقها حتى نحاسب ويأخذ كل منا طريقه فما علينا إلا ان نتمهل ونحسن التصرف حتى نرسوا بسلام ونسلك الطريق الصحيح .

كن إيجابيا ولا تدع الحزن يسيطر عليك واجعل الله سندك بالحياة


لحظة ...من فضلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن