قصة والله لاقراها انتا حلفت

33 6 1
                                    

تقول أم احمد وهي سيدة اشتهرت بانتقائها لتغسيل المتوفيات من النساء والبنات أنها استدعيت يوما لتغسيل فتاة شابة توفيت يوما.

وتقول لما وصلت لبيت الفتاة المتوفية ادخلوني للغرفة التي كانت به الجثة واغلقوا الباب بسرعة أخافتني جدا ولم يتركوا معي أحدا  من النساء، طلبت مساعدة احد النساء لكن الكل رفضن ذلك.

ولما كشفت عن الفتاة المتوفية وجدت أن الفتاة وجهها مرعب وجسمها صلب مثل الحديد ولونه كلون الفحم، ناديت على أسرة الفتاة الميتة لكن لم يجبني أحدا .

ولكن بدأت في التغسيل وكلما امسك طرفا من اطراف الفتاة تفتت في يدي، ولكن في النهاية وبصعوبة شديدة تمكنت من الانتهاء من التغسيل وطرقت الباب ففتحت لي أسرة الفتاة الباب.

وركضت أنا بسرعة شديدة خارج منزل الفتاة، وعرفت بعدها بفترة أن الفتاة الميتة كانت للأسف لا تصلي ولا تلتزم بشرع الله ولا آداب الإسلام الحنيف ولا تعاليمه.
استغفر الله وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

صلو ع النبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن