١: هروب

629 27 10
                                    

-

خرجت في الصباح الباكر وانا حزين ومشتت من جدالات والداي في الليله الماضيه ولقد سمعته شتمني
"انه عار علينا وسبب لنا الاذى في الماضي والان يذنب ويرتكب الأخطاء بشكل متكرر انا حقاً سئمت منه "
ذهبت لكي الهي نفسي امام الشاطيء لعلي انسى كلماته القاسيه في نص حديثي مع نفسي اخذت غفوه من دون ان اشعر مر الوقت نهضت بسرعه
" اتى الليل وانا نائم هنا ياالاهي انهم بالتأكيد سيوبخوني "
وفي طريقي مررت بجانب سياره جارنا المزعج انه كالأطفال يستمر بالتنمر علي بشكل طفولي لم استحمل ذلك فكسرت زجاج سيارته ففتح نافذه سيارته ليصرخ
" ايها الطفل اللعين "
ومن ثم هربت للمنزل دخلت ببطىء متجهاً لغرفتي لكي لااتعرض للتوبيخ من والداي مشيت بحذر شديد لاحظت اضواء المنزل مغلقه " هذا جيد انهما نائمان "
اقفلت باب غرفتي وسقطت على سريري بكل قوه وانا افكر كيف اجد لي عمل ان لم يقبلوني في سيول ماذا سأفعل جونغكوك بالتأكيد سيحزن لانني لست معه في الشركة قطع حبل افكاري صوت والدي وهو يناديني بصوت عالي لقد علمت انه غاضب بسبب نبرته المعتاده اذا غضب علي خرجت من غرفتي بتوتر
" ماذا هناك؟" اقترب ابي مني وبجانبه جاري المزعج وهو ممتليء بالدماء فقال ابي وهو يصرخ بغضب
" ماذا هناك! ماللذي فعلته بجارك اخبرني سوف اعاقبك على فعلتك هذه "
لاحظت جاري يبتسم ابتسامه خفيفه فقال
"انه يحتاج ان يسجن في المنزل لكي يتأدب انه دائما مايفتعل المشاكل مع الشبان في الخارج وليس فقط معي "
خرج جارنا قبل ان افيض غضبي عليه فاقترب ابي مني وامسك معصمي بقوه واخذني معه لأمي فدفعني على امي وقال
" انظري ماذا فعل ابنك العزيز انه افتعل مشكله اخرى مع جارنا "
فقالت امي
" لا ابني اخبرني ان جارنا هو الذ... " قاطع ابي حديث امي بغضب فقال
" كاذب كيف لي ان اصدقك وجارنا يتصبب دمائه "
فقلت
" انا لم احتمل تنمره الدائم علي فكسرت زجاج سيراته ثم انني لم اضربه "
فقال والدي
" كنت اتمنى انني لم انجب وغد لعين مثلك لو ان والدتك اجهضتك انها تعبت عليك اثناء حملها حتى قبل ان تخرج على الحياه متعب وتسبب المشاكل "
كلام والدي لقد طعني كالسكين فقالت والدتي بعينان رحيمتان
" لاذنب له انه كان طفل "
خرجت بسرعه من الغرفه متجاهلا نداء امي لي دخلت غرفتي واقفلت الباب ورائي سقطت على سريري دافناً وجهي في الوساده ودموعي تنهمر باستمرار دون توقف كيف لوالدي ان ينطق بتلك الكلمات بسبب جارنا اللعين انه يثق به اكثر مني بحجه انه كبير في العمر ولايكذب خطرت في بالي فكره فاتصلت على صديقي جونغكوك
"مرحبا"
" مرحبا تاي هل قبلتك الشركة ؟اخبرني انا متحمس للعيش معك "
" لا فقد أتي الى سيول في الغد واعيش معك "
" لماذا تأتي لتعيش في سيول اذا لم تقبلك الشركة هل انت صاح "
" لقد سئمت من ضجر والدي مني اريد ان اهرب منه هل تسمح لي بالعيش معك ؟ "
" ممم حسناً يمكنك ان تأتي بشرط ان تعمل بعمل جزيء لكي تكسب المال وتسدد مبلغ الشقه "
" اوافق "
" اسمعني تاي ان الفندق الذي اسكن فيه لوالد شخص اعرفه و وهو يعمل فيه في الأستقبال سأخبره لكي يخفض المبلغ لك يمكنك ان تسكن في شقه لوحدك "
قهقهت " حسنا انا لن اسكن في شقتك فلتحضر حبيبك لها متى مااردت لقد حليت المشكله"
" لا انا لم اقصد ذلك اللعنه مالذي تفكر به "
" حسنا انا فقط امزح ، جونغكوك هل ستريني حبيبك انا متحمس لكي اراه انت دائما تحدثني عنه "
" سأريك اياه حالما تصل "
اقفلت هاتفي فطرقت امي الباب
" ابني هذه انا افتح الباب "
فتحت الباب فقالت وعلى وجهها القلق
" لقد سمعت محادثتك مع صديقك من دون قصد هل سترحل ابني وتتركني هل ستهرب مثل اخاك الاكبر نامجون وتتركني انه لم يعد ولم يرد على هاتفه منذ هروبه قبل عشر سنوات انا حتى لااعلم اذا كان ميت ام حي يرزق هل ستترك امك لوحدها"
"امي انا سأزورك بين الحين والاخر انا لن اتركك مثل اخي ثم انني الان في عمر الثانيه وعشرون انا كبير بما فيه الكفايه لكي اسافر "
فقالت ودموعها تنهمر
"ارجوك لاتذهب ياللهي انا ماذا فعلت لكي تعاقبني هكذا بأبنائي " مسحت خدها بيدي "
امي لقد قلت انني لن اتركك سأتصل عليك بين الحين والاخر لكي تطمئني علي انا اعدك بذلك "
قالت بشك والقلق واضح بعينينا
" حسنا انت وعدتني بذلك انا سأثق بك " امسكت يدي لتبعدها عن خدها فقالت
" انا سأعود بعد قليل انتظرني "
خرجت من غرفتها وعادت معها حقيبتها الصغيره فتحتها ثم وضعت شي تحت وسادتي فقالت
" انا سأخرج قبل ان يأتي والدك حسنا ابني اعتني بنفسك "
" حسنا سأفعل "
ثم خرجت حزمت حقائبي لأذهب لسيول في الغد انا متحمس وخائف في نفس الوقت ،وضعت منبه في الصباح الباكر لكي اهرب قبل ان يستيقض والدي

----------------------------
مرحبا 👋
هذا اول فانفيك لي لفيهوب .. لاتتسرعون في الأحداث الجاي اكثر حماس
اتمنى تكتبون ارائكم +  ادعموني رجاء 💖💖

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 04, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أضطراب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن