الساعه 01:30 ليلا،جلست فيها سونا قرب النافذه تتامل العاصفة التي حلت على مدينتها.
هي فتاة في ربيع عمرها،بشعر أسود ناعم كالحرير و عينان بندقيتان،اما وجهها،فكان ميستديرا كالكرة مع شفتين رقيقتين بلون كرزي مثير.فجأة،سمعت صوت خطوات تصعد الدرج متجهة نحو بيتها.كانت اصوات اقدام احد العمالقه يتجول في الارجاء.رن جرس منزل سونا لتفتحه في خوف و رعب،فاذا بها تتفاجئ بشاب في 25،ذو قامة طويلة وشعر مبلل بالمطر.حينها اقترب قليلا و طلب في نوع من الحنان والرقة.
؟؟؟؟؟؟:مرحبا يا أنسة!!لدي مشكلة ترغمنيعلى المبيت خارج بيتي،وكوني جديداً في هذه المنطقة و لعدم امتلاكي باصدقاء او احد معارفي هنا و لا المال الكافي للمبيت في فندق، اطلب منك قبولي ضيفا عندكي مدة،وساكون مدينا لكي طول حياتي اعدك وعد الرجال!!!!
تفاجأت سونا بما سمعته لتوها وبدأت تفكر:
(ماذا يقول هذا الرجل؟؟!هل هو جاد في كلامه؟؟؟؟يريد المبيت معي و انا فتاه واعيش وحيدي ألم يخجل من نفسه؟؟؟لكن هناك شيء داخلي يخبرني بأنه يجب علي قبوله.....)
سونا:حسنا سيدي،قبلتك ضيفا عندي الى أن تجد حلا لمشاكلك.
قفز الشاب لكثرة فرحه ورفرف بكلتا يديهكطفل صغير
؟؟؟؟؟؟:شكرااااااا لكي!!! أنا لن انسى لك معروفك هذا ما نبض بالحياة قلبي!!!اه؟!تذكرت!!! أنا ادعى نامجون،كيم نامجون،نادني بنامجون وانت ما اسمك؟؟؟
اقترب اكتر منها في عباراته الاخيرة،لترتط انفاسه الدافئة لوجهها وهي لازلت تحت تأثير الصدمة
سونا:اس........سون........اااااااه.....اسمي سونا،لي سونا.
نامجون:تشرفت بمعرفتك،بالمناسبة لقد وقعت في حب اسمك.
كانت هذه إجابته التي انهاها بابتسامة مغرية مظهرا غمازاته الحلوه،فاقشعر بدنها وهي تتامل وجهه اللطيف..........