10

11.9K 189 73
                                    

مرٍِحله ‘‘ ضمنُ المرٍِآإحل ‘‘
صآبهآ بعض / الخٍ‘ َـَـَـلل !
(( ڪنتُ أحآوٍِل . . ڪنتُ آحآوٍِل
آڪتشف [ سرٍِ الجهل ]
وٍِڪيف ميزٍِآن العدل *
يقـدرٍِ يوٍِآزٍِن :
........... { بينُ تـأنيب الضميرٍِ
..................... { وٍِبينُ تحڪيمٍِ العقل !

:::
:::
:::

كانت على سريرها النوم مجافيها .. تتذكر كلامه لها ... وتودده لها 
سيف : ان شاء الله ماشيه بدراستك 
ريم: ايه الحمدلله 
سيف : سمعت انك متفوقه بدراستك .. صح ذا الكلام 
هزت راسها بالإيجاب ... ووجها مولع من الحياء خصوصا ان ابوها تركها وراح للمجلس 
سيف : لاتخافين ان شاء الله ما اهدم اللي بنتيه وتكملين دراستك 
ريم : ان شاء الله 
سيف مسك يدها : ليش مستحيه طالعيني خليني اشوفك واكحل عيوني فيك 
بدت ترجف من الحياء ... تمنت انها اصرت على رائيها ولا سمعت كلام ابوها وشافته 
حاولت تسحب يدها بشويش لكن هو ماسكها زين 
سيف : ترى حددت موعد الزواج مع ابوك ... رفعت راسها بسرعه وعلامة الصدمه على وجهها
سيف بعد ما تنح بملامحها : هههههههههههههه امزح معك هذي حركه مني عشان ترفعين راسك ... بس ويش هالزين ياريمي .. 
ريم وقفت : عن اذنك .. جات بتهرب من الغرفه اول ماقربت من الباب فتح ابوها الباب 
ابوها : على وين 
ريم : بروح غرفتي .. وطنشت ابوها اللي يناديها ودخلت الغرفه 

ريم تغمض عيونها (( وووووي ... ويش صار بقلبي من سيف... كلامه ذووق مرره .. شكلي حبيته من البدايه .. مبين انه مثقف وراكز مو زي شباب اليومين هذي .. بس احس شكله مئلوف عندي وسبق شفته ))

على سرير ثاني كانت دموعها على خدها .. كل ماتتذكركلامه تتمنى انها قتلته ذيك اللحظة كلامه كان قوي عليها 
هاني : كثر الله خيركم .. مضطر اني اورح بدري للبيت 
الكل : وين .. تونــــــا ..بـــــــــــدررررري 
هاني: بدري من عمركم .. بس انا واعد ابوي ما اتأخر على البيت 
رائد : بس ماجيت بسياره كيف بتروح 
هاني : بستأجر تاكسي 
ماجد : افا عليك ياهاني .. تستاجر وانا موجود .. انا اللي بوصلك 
هاني : مايحتاج تكلف على عمرك .. خلك مع الشباب انا رايح 
ماجد: والله محد بيوصلك غيري 
هاني (( ياربي ويش ذي النكبه .. كيف افتك منه مالي غير اوافق )) : اجل اللي تشوفه 

:::
:::
:::

جلست على كرسيها .. بعد ماقفلت الآب توب .. أخذت سنارتها ولفت الخيوط فيها وجلست تشتغل تكمل الكآب اللي تسويه .. تحاول تشيل التوتر عنها والخوف .. قلبها يرجف ويرجف 

الآلآلآف الأفكار تغزوآ تفكيرها ... الآلآلآف الأحتمالات جات في بالها ... ندمت على قررها 
حست إنها تسرعت .. لكن بدآخلها كان عنصر الندم أبعد مايكون عنها في هذه اللحظة .. 
كانت تنتظر وتنتظر .. وتنتظر قلبها ناره كل يوم تزيد وما تنطفي .. حرقتها وآلمها مافارقوها 
بيوم ...كانوا الاصدقاء الصدوقين لها ... كل من حولها ابتعد وتخلى عنها ... حتى ابوها أخذه
الموت منها .. استسلمت لخناجر وآلسنة الناس ... كل واحد يحكي وكأنه عالم باللي صار 
أذووهـــآ وأذوووهـــــآ ... مشت حياة الكل ..عاد هي ظلت واقفه في محطة الأنتظار تنتظر 
قطار الحيــاه .. يعود ويمحي جميع ماجرى ويسمح لها بأن تكمل ماتبقى لها من حيـــاه حتى ان كان ليست بالحياه نفسها ولكن شبيه بها .. كلمات نطقتها من قلبها 

{يآخاطفي وين القى عزتي في زمآن المذله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن