##ملك_الغابة_الجزء_الثاني #فصل_الاول
كان جسدها يرتعش من شدد البرودة ، حولت تقور علي نفسها لكي تحاول تخفي جسدها من هذا البرد العين
انهارت دموعها علي وجها وهيا تنظر إلي الشارفة الصغيرة
الذي يظهر منها نور السماء ، كانت تدعي ربها في دخلها
استمعت خطوات تقترب من غرفة ، نهضت سريعا وهيا تتراجع بخوف وهيا محدقة عيناها علي طارقاتفتح الباب تدريجيا حتي ظهر تحت الضوء الخفيف
جسد أحدهم ، بلعت رقها وهيا تسأل بخوف : مينانا يا فاطمة يا بنتي متخفيش " قلتها حمدية وهيا تقترب منها
وضعت فاطمة يداها علي قلبها برتياح : الحمدالله
جلست حمدية بجوارها وهيا تضع صينية الطعام : الاكل يا بنتي
فاطمة: مش عايزة اكل يا دادة
حمدية : حرام عليكي يا بنتي الي بتعمليه في نفسك ده
انتي وحدة عارفة ربنا " انتي كده بتنحريوضعت فاطمة يداها علي فمها تمنع صوت شهقتها
استمعت حمدية صوت بكأها ثم وضعت يداها تمسح عليها بحنو : اهدي يا بنتي وادعي ربنا يرق قلبهانفجرت فاطمة في البكاء وهيا تتحدث بصعوبة. : كرهته يا دادة كرهته
حمدية : معلش يا فاطمة يا بنتي ، ادعي ربنا يهديه ويخرج من هنا بسلامة
مسحت فاطمة دموعها وهيا تحاول النهوض : انا عايزة اهرب يا دادة ، انا بقالي فوق ست شهور هنا محبوسة
انا تعبت لا عارفة اموت ولا عارفة اعيش كدهنهضت حمدية وهيا تبكي عليها بحزن : احنا جمبك ومعاكي ، لحد ما الفترة دي تعدي
اغمضت فاطمة. عيونها بألم : مش هتعدي يا دادة
ثم جلست علي الأرض وهيا تكمل بكأها : ده لولا مازن
كنت زماني في الأوضة الي تحت الي شوفت فيها اسود ايام حياتيحمدية : صبر يا فاطمة ، مش قدامك الا صبر والدعاء
مسحت فاطمة دموعها وهيا تنظر لحمدية : ونعمة بالله
ارجوكي يا دادة انا عايزة مصحفحمدية: بس كده عيني يا حبيبتي " انا جبتلك ملابسك
وكمان جبتلك مفرش نضيفنظرت لها فاطمة بشكر : شكرا يا دادة
حمدية : علي ايه يا بنتي ، احنا كلنا قلبنا متقطع عليكي انتي متعرفيش البيت والع من يومها من بين مازن وادم ازاي
فاطمة: لا يا دادة خالي مازن بعيد
حمدية: مازن مش هيرتاح الا لما يطلعك من هنا
فاطمة: متخفيش انا هطلع من هنا ، ربنا معايا ومش هيسبني انا متأكدة
حمدية: ونعمة بالله " يلا يا بنتي كولي اي حاجة تسند قلبك ، قبل ميجي ادم من برة

أنت تقرأ
ملك الغابة (الجزء الثاني )
Romanceملك الغابة الجزء الثاني اكمال الجزء الاول مع ابطلنا ادم & فاطمة ومشوار كبير من مفاجئات التي يواجهها ادم بسبب اعمالة الفاسدة التي سوف تغير حياته وفاطمة التي تحارب وتعافي مع قسوته وجبروتة حتي يأتي اليوم الذي تنتصر عليه عندما تهرب منه ومن جبروتة ...