الفصل الثامن

20.9K 326 2
                                    

الفصل الثامن
     قاصره ولكن

نيروز : مفيش يااما رحمه الورده جرحتني مش اكتر وده چرح صغير هيشفي بسرعه

قاطعهم دلوف دهب وهي تبكي باانهيار
ركضت نيروز نحوها مردفه بنبره قلقه : مالك يااما ايه صايبك ؟!

دهب ببكاء مرير : ابوكي يابتي في المستشفي ومحتاچ عمليه وفلوسها يااما وانا معيش منها اي حاچه
لمعت عيني نيروز مردده : ابوي ماله ايه صابه انا هملته كان زين يااما

تركتها دهب واتجهت نحو نيار بااعين متوسله : ارچوك يانيار بيه احب علي يدك مستعده اعيش خدامه تحت رچليكم بس ساعد چوزي وخليه يعمل العمليه مليش غيره هو نيروز
نظر نيار لنيروز التي تبكي ومن ثم تحدث مرددا بضيق : محتاچه جد ايه !؟

دهب وهي تجفف دموعها : 50.000
نيار بصوت عالي : ياعبد الرحمن

دلف احدي الرجال للداخل بخطوات شبه راكضه مرددا : اؤمرني يابيه

نيار : تروح مع الست دهب المستشفي وتدفع المصاريف ال يعوزوها كليتها

عبدالرحمن : امرك يابيه اتفضلي معايه ياست دهب
اوقفته نيروز قائله بدموع : انا هروح معاكي يااما
نيار ببرود : مفيش خروج من اهنيه لما يبجي يجوم بالسلامه ابجي روحي شوفيه

نيروز ببكاء : لع عاوزه اشوفه دلوجتي يااما رحمه خليه يهملني اشوف ابوي

نظرت رحمه لولدها فوجدته ينظر لنيروز بصرامه فتحدثت رحمه قائله : روحي يابتي مع امك ومتعوجيش
نيار بحده : انا جولت

قاطعته رحمه بصوت عالٍ : عبدالرحمن خود دهب ونيروز خلي نيروز تشوف ابوها وتيچي علي طول فاهم
عبدالرحمن : امرك ياهانم

خرجت نيروز خلف عبدالرحمن ودهب وهي تنظر لنيار بتفحص وترجو بداخلها ان لاتعود مره اخري لانها تعلم ان عادت ستتلقي عقاباً لاتحسد عليه

ظل نيار ينظر للفراغ بضيق فتحدثت رحمه قائله : شكلك نسيت ياولدي ان كلمتي اهنيه تمشي علي الكل كبير جبل صغير

نيار بجمود : وكلمتي انا ال تمشي علي مرتي ياامي ورحمة بتك ماتتدخلي بينا تاني واصل رحمة بحزن : ماشي ياولدي بس عوزاك تفتكر زين انه ابوها متمنعهاش تشوف اهلها

تركها نيار واتجه للخارج فااتجهت رحمة الي غرفتها وهي تتذكر ابنتها وماان وصلت لغرفتها حتي جلست علي فراشها وظلت تبكي بشده مردده : اااه يابتي اااه انا السبب انا السبب لو مكنتش اتچوزته مكنش

حوصلك اكده سامحيني يابتي سامحيني خونت ابوكي وخونت العهد ال اخدته علي نفسي عشان واحد مكنش يستاهل واصل لو يرجع بيا الزمن مكنتش عملت اكده

بعد مرور بعض الوقت في المستشفي وقفت نيروز تنظر إلي الطبيب بصدمه ودموعها تهبط بغزاره : لع ابوي زين انت بتضحك عليا صوح

قاصره ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن