الفصل السادس عشر
قاصره ولكننيار بضيق : طيب هجوم اهه
وفجأه سمعوا طلقات ناريه فهب نيار واقفاً واتجه بسرعه لااسفلفوجد احدي الحراس الخاصين به ملقي علي الارض وينزف بغزاره فنظر حوله بغضب مرددا : مين ال عمل اكده !
ورده : لو مش عارف مين عدوك من حبيبك هعرفك يااخويا العزيزنيار بصرامه : انتي مين واخوكي مين انا معنديش غير خيتي ورده الله يرحمها وبس يابنت البندر
تحدث صامد مرددا : بنت البندر تبقي اختك ورده يانيار باشا
نظرت رحمه إليهم بصدمه مردده : بتي ميته من يامه
صامد : دي بنت حضرتكنيار بغضب : انت كداب دي مش خيتي ولا شبهها وبلاش تلعبوا بينا خصوصا في سيره خيتي علشان مطلعكمش من اهنيه علي نجاله
اما عند ادهم كان ينظر الي الاعلي ويفكر في سهي حتي دخلت عليه والدته وتحدثت بسعاده : حمد لله علي سلامتك يا حبيب جلبي
ادهم بأنكسار : الله يسلمك
نعمه بحزن : هتفضل اكده لامتي يا ابني لازم تصحي وتفوج حرام عليك نفسك من وجت ما تعبت وكل حاجه باظت
ادهم بدموع : مش قادر انا السبب في موتهااخرجت نعمه ورقه من حقيبتها ثم تحدثت بحزن : خود يا ابني دي رساله من سعي الله يرحمها كانت موجوده في شنطتها شوفها
اعتدل ادهم في جلسته ثم اخذ الورقه وبدأ في قرائتها وكان محتواها
"" ادهم حبيبي اكيد في الوقت ال هتشوف فيه الرساله دي هكون انا مش موجوده في الحياه انت اكتر واحد انا حبيته في العالم كله انا عارفه ان ايامي معدوده بس احسن حاجه اني شايله ابنك في بطني واني اتجوزتك انت كنت حلمي والحمد لله اني حققته عايزه اوصيك وصيه لما اموت لازم تتجوز مش عايزاك تعيش لوحدك دي وصيتي ادهم وانا عارفه ان حبيبي مش بيرفضلي طلب سلام يا اغلي انسان شافته عيوني ""
انتهي ادهم من قراءه الرساله ثم تحدث بحزن وعصبيه : لا انا مش هقدر مش هقدر
نعمه في نفسها : سامحني بس كان لازم اعمل اكده علشان اخليك تنساها
اما عند نيروز كانت ممده علي الفراش وهي تبكي بشده ثم وضعت يديها علي بطنها وتحدثت ببكاء : ابوك ليه بيعمل فيا اكده ليه بياخد كل حاجه مني بحبها هو بيكرهني ليه انا عملت اي لكل دا حرام عليه
اخذت تتحدث حتي غلباها النعاث وذهبت في ثبات عميق
عند نيار وقف ينظر إليهم بعدم استيعاب مرددا : اثباتك ايه انك خيتي !
ورده : اثباتي اني هحكيلك كل ال حصل بالتفصيل واحكيلك ليه امي اتجوزت مهاب واحكيلك اصلك يابن الهواري ياكبير الصعايده
نظر مهاب اليها بضيق واشار بيده لتدلف امامه
نظرت رحمه لورده بتوتر ودلفت خلفهمجلسوا داخل مكتب نيار فنظر نيار لصامد مرددا : ده حوار عائلي ملهمش صالح الاغراب يدخلوا فيه
نظرت ورده لنيار بحده مردده : صامد يبقي جوزي ويعرف كل كلمة هقولها دلوقتي بس اعتقد ان ماما عاوزه تقول حاجه قبل ماابدء ؟
نظرت رحمه اليها واردفت بتوتر : لا معوزاش اجول حاچه
ورده : فكري ياماما لو نيار سمع الكلام منك هيبقي اهون مايسمعه من غيرك ويكرهكنظرت رحمه إليها مردده بخوف : لع معنديش حديت احكيه واصل .......
كانت تقف حامله صغيرها بين يديها وتنظر إليه بهلع
تقدم إليها بخطوات يثابته وهو ينظر لذلك الرضيع المولود حديثاً باافكاره المتضاربهوقف امامها مباشرة لم يعد يفصل بينهم سوي خطوة واحده اردف بصوت يملؤه الحزن : ده ابني !؟
تحدثت بنبره بارده مردده : لا ده ابني اناتدخلت تلك السيده التي كانت تقف : ليه يابتي بتخبي عليه حرام تحرمي اب من ولده
تحدثت بنبره شرسه مردده : لامش ابوه ولاعمره هيكون ابوه مش هياخده منب زي مااخد كل حاجه مني انا بكرهك بكرهك وعمري ماحبيتك ولاهحبك
نظر إليها بعينان كاجمر في لونه وفجاه ؟"؟؟
أنت تقرأ
قاصره ولكن
Romanceقصة صعيديه هي في الخامسة عشر من عمرها اجبرت علي الزواج به لحمايه عائلتها وتنفيذاً لرغبة والدها ......هو من كبار رجال الصعيد قاسي لاابعد حد يهابهوا كل من حوله كبيراً قبل الصغير تزوجها تنفيذا لرغبة والدته المريضه ولكن اقسم باان يجعلها تري جحيماً علي...