رسائل

16 0 0
                                    

عزيزتي سومر،
   حقا اشتقت لك ما عساي أن أفعل وأنتي بعيدة عنى تعلمين أنك شمسي وروحي تمدينني بالقوة كتبت لك اليوم يا لمهمتي ويا فاتنة قلبي أني قد اشتقت اليك ولرؤية عينيك و لابتسامة شفتيك، لقد أسرتي عواطفي لا أستطيع الالتفات لإمرأة غيرك، في كل مرة أكتب لك أخبركي فيها أنك الحضارة والتاريخ اللامع مثل ألماسة نادرة الوجود تسحر كل من حولها، كتبت لك لأعبر لك عن امتناني لأني أحيانا يوم بوجودك قربي يا نوري الدافئ ، انتبهي لنفسك يا قلبي وأعز من روحي
في زقاق الشارع والرصيف الملون بين الأصفر والأبيض والجدران القرميدية المبللة بقطرات المطر وحبات البرد التي لم تتوقف وقفت في منتصف الشارع أمام مقهى "الكوفي شوب" لجوليا بت ألعن ساعة دخولي له ليتني أزلت قلبي قبل أن أنزل من شقتي وأصعد درج المقهى  نحو الأعلى وأنتي قبيلتي ترتدين تنضاراتك الطبية وعينيك الملتصقتين بشاشة الحاسوب كنت يومها ترتدين بنطال جينز أزرق فاتح وسترة وردية بلون خديك وترتدين قبعتك السوداء وشعرك منسدل على كتفيك تقابلك نافذة تطل على البحر أدركت يومها كم تعشقين البحر ونسيمه وحملت تلك النافذة أحلى الأزهار ولكنك حجبتي عنها جمالها أدركت في تلك اللحضة أنك متسلطة لا تحبين أن يشاركك أحد لفت الأنظار، تذكرين الفتى الذي كان قبالتك لم يشح ناظريه عنك-آه يا عشتار- قلت لطفا بعينيه تكاد تقتلعان من مكانهما بسبب نورك اليساطع كنت كالشمس مبتهجة بجمالك المغوي.. ذلك الفتى الذي كان يثرثر لكي يلفت انتباهك وكم أزعجك ولكنك لم تبالي تتلفتين للبحر تارتا وتارتا أخرى إلى الحاسوب تريحين بهما عينيك، حسدتك على تركيزك وثقتك بنفسك وحين سألتك النادلة أجبتي بلكنة غريبة بدوت من خارج البلد، بدا الجميع مهتما بك ووددت يومها لو قلت لكلي لطفا لعشاقك يا أفروديت يا قديسة الجمال .
جلست على الطاولة قبالك أتغزل بكل مفاتنك جسدك الرشيق وبشرتك الناعمة ووجهك الطفولي،أسرتني حينها طلبت من النادلة أن تحضر لي كوب شاي بدون سكر وأكدت على ذلك ولم تكن من عادتي استغربت النادلة التي كانت صديقتي، بدون سكر؟ هل هذه عادة جديدة أم أنك تحاول الحفاظ على رشاقتك وعنفوانك أنت حقا قمر لا داعي لذلك ثم ابتسمت وانصرفت. ولم تترك لي فرصة لأشرح لها بأنني اكتفيت بك لأنك كنتي كالسكر واحترمت تكبرك ورغبتك في عدم تقبلك المشاركة.كان وجهك يحمر بين الفينة والأخرى ربما بسبب الاكتضاض ويديك الصغيرتان اللتان كانتا تحملان كوب القهوة وتلتصق فاهة الكأس مع شفتيك كانت ترتفع شهوتي ويزيد معدل الادرينالين في جسدي تمنيت لحضتها أن أمسك وجنتيك وأقبل خديك، سوف تقولين بأني ماجن وسافل بائس لكنني مجرد عاشق من أول لقاء راودتني نفسي عن جمالك...
أتركو لي تعليقاتكم لأكمل القصة، وإن أعجبكم المقطع ادعموني.......❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 01, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عزيزتي سومر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن