البارت الاول❤

2.3K 37 30
                                    

يجلس بمكتبه رجل يبلغ من العمر 51عاما يجلس شاردا بما حدث منذ سنوات مهدى صالح الهوارى كان علي علاقه صداقه انور مجدي الحديدى و كان مهدى وانور لديهم صديق اخر المدعو ب شاهين الرفاعي صداقه منذ الصغر بدا مهدى وانور وشاهين بتاسيس اول شركه لهم بدات الشركه ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يجلس بمكتبه رجل يبلغ من العمر 51عاما يجلس شاردا بما حدث منذ سنوات
مهدى صالح الهوارى كان علي علاقه صداقه انور مجدي الحديدى و كان مهدى وانور لديهم صديق اخر المدعو ب شاهين الرفاعي صداقه منذ الصغر بدا مهدى وانور وشاهين بتاسيس اول شركه لهم بدات الشركه يوما بعد يوم تاخذ وضعها بالسوق وبدات الشركه بشهرتها اتفق احد اعداء مهدى وانور بان ياخذ نصيبه من الشركه وبذاك الوقت كانت الشركه مع انها بدات تاخذ وضعها بالسوق ولكن قرار شاهين بان يتركهم بوقت كهذا سيقضي على الشركه تماما حاول مهدى وانور ان يقنعون شاهين بعدم التخلي عن الشركه بوقتا لا يسمح بترك احدا للاخر ولكن شاهين صمم ان ياخذ نصيبه من الشركه لياسس شركه بمفرده تركهم ولكن مهدى وانور رفضوا الاستسلام والوقوع مره اخرى بعد ما وصلو اليه ظلو يعملون ليلا ونهار وفعلو المستحيل حتي نهضوا مره اخرى وبدوآ من الصفر كما يقال حيث اشتراكا الاثنان سويا واسسوا شركه وبعد عده سنوات اصبحت الشركه الواحده عده شركات وكانو اشهر شركات بالعالم كان مهدى وانور اوفى واقوى اصدقاء لبعضهما وكان يمتن كلا منهم للاخر لوفاؤهم لبعض بعد اشتهراهم بتلك الطريقه حاول شاهين ان يعود مره اخرى معهم مره اخرى بالشركه ولكنهم رفضوا خوفا من ضياع مجهودهم بعد تعب هذه السنوات لن يامنوا له مره اخرى ولكن شاهين لم يصمت ووعدهم بالانتقام
وبسبب تلك العداوه رتب لهم شاهين هو ومن يكرهون مهدى وانور مؤامره لكى يقتلوهم يتخلصون منهم ويستحوذون علي السوق مره اخرى حتي لايوجد منافس لهم من جديد

فلاش بااك
خرج انور الحديدى وصديق عمره مهدى الهوارى يتحدثون فى امور العمل واتجهو الي السيارات ليذهبون الي المنزل ولايدرون بتلك المؤامرة التي دبرت لهم ما ان اقتربوا من السيارات حتى اقتربت سياره سريعه يطل من نافذتها اشخاص ملثمون اطلقو عليهم الرصاص ما ان راهم انور يصبون السلاح باتجاه مهدى حتى دفعه ارضا وقف امامه ليحميه من طلقات الرصاص الذى اودى بحياه انور الحديدى فداءا و وفاءا لصديق عمره مهدى انطلقت السياره باقصي سرعه بعدما اصيب مهدى برصاصه بذراعه ليست بخطيره اما انور فكان بين الحياه والموت حاول الحرس اللحاق بهم ولكن لم يحدث وفشلو بذلك فجلس مهدى بجانب صديقه يبكى ويصرخ وووو.....
مهدى ببكاء :انور انو رد عليا انت.. انت كويس دلوقتى هنروح المستشفي وتبقا كويس
ثم رفع مهدى راس انور على قدمه وظل يصرخ بالحراس
مهدى بصراخ : انتو لسه واقفين يلا بسرعه شيلوه معايا نركبه العربيه وعلي اقرب مستشفى بسرعه
قال الاخيرة بصراخ امر ليهرول الحراس يضعونه بالسيارة وانطلقوا الي اقرب مستشفى
فى الطريق
انور بلهث ونبرة متقطعه اثر التعب :م ااا اهدى مهدى ماتتعبش نفسك انا حاسس اني مش هكمل اكتر من كده خلاص
مهدى ببكاء :عشان خاطري ياانور ماتقولش كده احنا خلاص قربنا نوصل
ثم صرخ بالحراس والسائق ووو...
مهدى:اخلص وامشي بسرعه
هز السائق راسه بالايجاب بخوف وزاد من السرعه
انور وشهقات تزداد مع انين المه من الرصاصه :خلاص يا مهدي خلاص (شهقه )انا خلاص هي دى نهايتي خلاص (شهقه )
مهدى :متقولش كده عشان خاطري متتعبش نفسك لحد مانوصل للمستشفي
انا انا بس عاوز اوصيك على بنتى همس( شهقه )خلى بالك منها لو بتعتبرنى اخوك بجد خلى بالك منها (شهقه ) انت عارف امها ماتت وهي بتولدها و(شهقه) و ماقدرش استامن حد عليها غيرك عشان( شهقه )هي محتاجه اللي يحميها من القريب قبل الغريب (شهقه ) قرايبى لو عرفوا عن الورث والممتلكات اللي وراها مش (شهقه) مش هيكتفوا بانهم ياخدوه منها (شهقه)لاء دول مش بعيد (شهقه) مش بعيد يقتلوها وكمان بسبب (شهقه) العداوه اللي بينا وبين شاهين الرفاعي لو عرف انها بنتى هيقتلها خد بالك من نفسك والولاد بعد اللي حصل ده مش بعيد يحاولو يازوك واواعى تسيب ملاك يا مهدى عشان خاطري (شهقه) عشان خاطري يامهدي خدها وربيها مع اولادك (شهقه)اعتبرها من ولادك يامهدي واحميها من اى حد لحد (شهقه)ماتسلمها لابنك باديك يا مهدى عاوزك تجوز ملاك لابنك ادهم عشان تفضل معاكم على طول هكون مطمن ومرتاح وهي معاكم عشان عارف انك هتحافظ على ملاك انت وادهم هي دي وصيتي ليك
اوعدني يا مهدي تعمل اللي قولتلك عليه
مهدى بدموع :اوعدك اوعدك ياصاحب عمرى كله
(شهقه) اشوفك علي خير يا غالي قال الاخيرة بالم وهو يلفظ انفاسه الاخيرة ثم اختتمها بالشهادتين لتعلن روحه عن صعودها وعودتها الي بارئها
مهدى ببكاء :اوعدك ياانور بنتك هتكون بنتى
عمرى ماهسمح لحد يقرب منها اوعدك هحافظ عليها واحميها حتي من ابني هردلك كل حاجه حلوه ووقفتك جنبي وتضيحتك بنفسك عشانى مش هتروح هضدر سلام يااوفي واغلي صاحب واخ شوفته في حياتي
باااك
تنهد مهدى بحزن ودمعه حاره هبطت من عينيه دمعه تليها الاخرى لفراق اوفى صديق ضحى بعمره من اجله وعده ولن يخلف بوعده جعل ابنه فارس يعقد قرانه على ملاك قبل ان يسافر خارج البلاد منذ ثماني سنوات عقد العزم علي انه سيفعل لهم زفاف بعدما يعود ابنه من سفره زفاف قيما يحكي عليه الناس جميعا لم يكن ابنه فارس يوافق علي هذا الزواج ابدا لا يرى عيبا بها ولكن فكره انه اكبر منها بثماني سنوات وانه يراها طفله بالنسبه له رباها بيده يعتبرها طفلته لايتصور كيف يتزوج من رباها علي يديه وفكره ان والده يضغط عليه تزعجه هو عنيد ويكره ان يفرض عليه احد شئ والاهم انه يحب ابنه عمه وهي السبب الرئيسي لرفض فارس فكره الزواج من اخرى ولكن بعدما حدث ذاك اليوم الذى لن ينساه ابدا اليوم الذى اكتشفها على حقيقتها به وبعد ضغط عليه والده عليه اخيرا استطاع ان يجبره علي عقد قرانه منها وقتها صمم فارس  ان يسافر للخارج بحجه ان يكمل تعليمه ولكنه كان مهرب له حيث يسافر للخارج لعل وعسى ان ينسي والده تلك الفكره ويلغي فكره الزواج تلك وافق مهدى على سفر ابنه الوحيد علي مضض ولكنه فعل له ما اراد وعقد القران لذلك سمح له بالسفر على امل انه عندما يعود ينسي ضغط والده عليه ويرضي بذلك الزواج ويتممه بعدما يعود
بينما كان شاردا مهدى بما حدث بالماضي طرق "سليم" الباب مسح مهدى دموعه سريعا واذن لسليم بالدخول
سليم :عمى ممكن ادخل
مهدى بابتسامه :تعالي ياحبيبى
دلف سليم الي الداخل بابتسامه و
سليم :قاعد لوحدك ليه ياعمي فى حاجه ولا ايه
مهدى بتنهيده :خايف اوى ياسليم
نظر له سليم وهو يحاول قرائه افكاره بعينيه المتسائلتين :من ايه
زفر مهدى بعدم راحه يحاول اخراج مابداخله من قلق :من اللي هيحصل بكره خايف من مقابله فارس لملاك انت عارف فارس عنيد ومش هينسي انى خليته يكتب كتابه عليها واكيد هيدايقها

ملكتى قلبي المتمرد احببت ملاك)  بقلم yara taha حيث تعيش القصص. اكتشف الآن