يقول الكاتب
في إحدى سفراتي لمدينة الرياض حرصت على التوجه للمطار قبل موعد الرحلة بساعة ولكن زحمة ً الطريق ووجود تفتيش جعلني أتأخر عن الرحلة بعض الوقت فكنت أسير مسرعا حتى وصلت ً بوابة مواقف السيارات وأخذت الكرت سريعا وركنت السيارة بموقف لا أدري أهو موقف ً الموظفين أم المسافرين
المهم نزلت من السيارة مسرعا ومعي حقيبتي بيدي ولا عجب من الإسراع في هذا المكان لأن هذا المنظر مألوف للجميع وبعد دخولي صالة المغادرة وصلت ً لنقطة التفتيش مسرعا أنزلت ما في جيبي وتعديت الحاجز فظهرت إشارة صوتية تبين أن معي شئ وتذكرت ساعتي فأنزلتها وعديت النقطة بسلام وصلت لموظف ً الخطوط الجوية الموظفوقلت له : أنا مسافر للرياض في رحلة رقم 1411
قال : لا ،
قلت له : يا رجل أرجوك لدي موعد لابد أن أحضره هذه الليلة ،
الرحلة قفلت تطيل بالكلام الرحلة قفلت ولا يستطيع أحد السماح لك
قلت له : حسبي الله عليك
قال ً بتعجب : وش دخلني
أنا المهم خرجت من عنده ووقفت أنظر للطائرة ولا أملك حولا ولا قوة ً إلا بالله دارت الأفكار برأسي سريعا هل ألغي سفري أم هل أسافر بسيارتي أم هل أسافر بسيارة خاصة ولكن تمكنت من بالي هذه الفكرة وهي السفر بسيارة خاصة فقررت ً سريعا التوجه لموقف السيارات ووجدت رجلا معه سيارة فارهه ( كابريس جديدة )
فقلت بكم ً توصلني للرياض فقال : بخمسمائة ريال
حاولت معه كثيرا ولم استطيع أن يخفض لي إلا خمسين ريال المهم ركبت معه لوحدي
وقلت له أهم شئ تسرع لابد أن أصل الرياض هذه الليلة ولم أعلم أن نهايتي بعد ساعات
قال لي أبشر سأطير بك طيران
وبالفعل كان يسير بسرعة جنونية لأني وعدته إن وصلنا قبل العشاء فله مني زيادة مائة ريال كنت نتجاذب أطراف الحديث مع بعض وسألني عن عملي وعن حالتي الاجتماعية وكذلك سألته بعض الأسئلة لنقطع بها الطريق وفجأة أتى على بالي والدتي لأتصل عليها وبالفعل أخرجت جوالي واتصلت عليها وردت علي
قالت : وينك يا أبا سارة
قلت له قصة الطائرة وكيف ً فاتتني الرحلة والآن استأجرت سيارة للسفر سكتت ً قليلا سكوتا لفت انتباهي
قالت أمي : الله يكفيك شر ما في الغيب أنتبه يا ولدي .....
أنت تقرأ
رحلة الى عالم ما بعد الموت
Spiritualقصه تجعلك تعيش الجو كانك انت المتوفي يا سبحان الله مراحل من الدنيا والاخره قصة للعظة والعبرة مسنودة على احاديث صحيحة للآخرة وتعطيك أمل برحمة الله والكاتب صاغها على شكل قصة وجزاه الله عن المسلمين خير الجزاء.