بارت رقم ١

49.6K 1K 140
                                    


بسم الله نبدا لا تنسوا الفوت والكومنت والدعم

    فى ذلك القصر الكبير حيث يعم السكون
الارجاء ...دلفت اشعة الشمس الى تلك الصغيرة التى
كانت تنام بهدؤء على سريرها الوردى الناعم ...فتحت
فيروزتيها ببطء لتنهض من السرير وابتسامة صغيرة
تزين ثغرها النبيذى الصغير لتظهر غمازيتها اللطيفة
على خديها المحمرة من اثر النوم ...توجهت لتاخذ
حماما يريح جسدها الصغير ...ثم خرجت بعد ان
ارتدت ثبابها وجمعت شعرها بكعكة فوضويه كما
يامرها قيصر فهو ينع منعا باتا ان تسدل شعرها او ان
تقصه سيقتلها ان فعلت...نزلت الى الاسفل لتجد
عمتها مياس تجلس على طاوله الافطار...هى تحب
عمتها كثيرا وتعتبرها مثل والدتها وتناديها امى ..
وايضا عمتها تحبها كثير ولا تحرمها من شئ
ابدا ...تقدمت منها لتقبل خدها برقه ..وتردف بصوتها
الانثوى الرقيق الناعم


رزان#صباح الخير ماما

ابتسمت مياس بحب فهى تعشق رزان كثير فهى قطعه
من اخيها المرحوم وزوحته المرحومه لتجبيها بحب

مياس#صباح النور صغيرتى هيا اجلسي لتتناولى
فطورك ستاتى المعلمة بعد قليل

نظرت لها بحزن هى تتمنى ان تدرس فى المدرسه
كبقيت الطلاب لكن قيصر يرفض ذلك ويحضر لها
المعلمات فى المنزل ...هى لم تخرج من هذا القصر
منذ سته اشهر ...بدات تتناول طعامها بهدوء....انقبض
قلبها وتهدجت انفاسها وهر تسمع صوت خطواته تهز
القصر ليتملك الخوف قلبها ويرتجف جسدها الصغير
من شدة الخوف ...دلف الى الغرفه وجلس على
كرسيه ببرود تام ليردف ببرود نافس الصقيع

قيصر#صباح الخير

اردفت والدته بابتسامه عذبه

مياس#صباح الخير بنى

بينما هى اردفت بصوت خافت يكاد يسمع ومتقطع من شدة الخوف

رزان#صباح..الخير

نظر لها بهدؤء ثم تناول طعامه بصمت وهو يراقبها
بتركيز تام كيف تاكل وكيف تحرك شفتها الصغيرة
التى يتمنى ان يتذوقها ..وكيف تفرك يديها الصغيرة
التى احمرت بشدة من فركهة عليها بسب توترها....هو
يعلم انها تخاف منه ...لكن عذا افضل حتى لا تخرج
من بين يديه ..لقد اشتاق لها كالحجيم هذا الاسبوع
فقد سافر للاسبوع كامل ولم يسمع صوت صغيرته به فقط ينظر الى صورها ...قاطع تامله بها صوتها الذى
يفقده اخر ذرات التعقل لديه وهى تقول

رزان#لقد..شبعت

نظر لها بحدة فهى لم تعد تاكل كثيرا واصبحت نحيفه

ليردف بحدة

قيصر#رزان اكملى طعامكى

اقشعر جسدها من نبرته الجافة لتجلس فى مكانها
واكملت طعامها بهدؤء ثم اردفت بخوف منه

رزان#هل يمكننى الذهاب الان

اؤمى لها لتخرج من غرفة الطعام بسرعه ....بينما هو
اعاد نظره لوالدته التى كانت تراقب الوضع بصمت

قيصر#انا ساذهب امى

مياس#وداعا بنى لا تتاخر

خرج من القصر ليصد على متن سيارته الفاخرة وخلفة طاقم من الحراسه..توجة الى شركته التى تسابق السحاب بطولها وتوجة الى الداخل بخطوات تزرع الرعب بقلب الشيطان ...كل الموظفون ينحنون له لا احد يرفع راسه امامه ابدا ...صعد الى مكتبه ذو اللوان المرعب التى كان اكثرها الاسود..جلس على كرسيه الضخم ثوانى ودلفت سكرتيرته بعد طرقت الباب واذن لها ..لتضع قهوته امامه لتردف الفتاة

....#سيدى قهوتك ..لديك اليوم اجتماع مع شركة..... فقط هل تامر بشئ اخر

قيصر ببرود#اخرجى

خرجت الفتاة بصمت من مكتبه فبتاكيد هى لن تخاطر وتجادله لانه لن يكتفى بطردها بل سيقتلها دون ان يرف له جفن

ثوانى ودلف صديقه ورفيق دربه المجنون غيث
ذو البشرة البرونزيه والجسد الضخم الطويل المليئ بالعضلات  والشعر الاسود الناعم ...والاعين الخضراء
بنفس عمر قيصر وشريكه فى العمل

غيث#مرحبا قيصر

قيصر#لما لا تطرق الباب ولو لمرة واحدة

غيث#ببساطه لاننى لا اريد ولم انتبه انه باب

قيصر بنفاذ صبر#غيث ماذا تريد

غيث#اريد قطتك

ابتلع غيث ريقه بخوف من هذا الوحش الذى امامه احمرت عيناه بشكل مخيف وعروق عنقه برزت بشكل غير طبيعى ..وانفاسه اذدادت كانه كان يركض لاميال
ليردف صديقه بخوف

غيث#حسنا..حسنا لاتغضب انا اسف اسف لن اكررها مجددا لا تغضب

قيصر#اخرج من هنا الان

تركه وخرج مهرولا من المكتب وهو يشكر ربه انه خرج حئ ولم يمت هو يعلم ان قيصر لا يسمح لااحد بان يتحدث عن رزان ابدا حتى وان كان صديق طفولته

وفى القصر حيث تقبع تلك الصغير فى غرفتها تجلس على سريرها بهدؤء دلفت مياس اليها لتقترب وتجلس على السرير بجانبها

مياس#رزان صغيرتى لقد دعتنى صديقتى منال الى حفلة خاصة لديها وقد اصرت ان احضرك معى هل تريدين الذهاب معى

نظرت لها بسعادة مفرطة ولمعت عيناها بفرح اخيرا ستخرج من القصر لقد كادت ان تموت من شدة الملل لتردف بسعاده

رزان#حقا ماما لا اصدق لم اخرج من القصر منذ عدة اشهر .... ولكن قيصر لن يوافق

مياس#لاتقلقى انا ساحاول اقناعه بالامر انتى لا تفكرى كثيرا حسنا صغيرتى



رزان#حسنا ماما


بنات الدعم لا تنسو الفوت والكومنت وانا بكتب البارت كصير علمود ما تملون
😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘باي باي


طفلتى وحدى (متوقفة حاليا الى شهر3)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن