The Sea And You -2-

948 50 12
                                    

                                 vote & enjoy
                                 _____________
                                       ~KTH~

اخيرا وصلت لسيؤول لقد غادرت دايجو و وصلت للتو. قمت بمكالمة هاتفية مع بارك ميني الذي اخبرني ان اذهب لشقته لانه سيتاخر لان لديه الزام مدرسي بالجامعة لذلك سيداوم لساعة متاخرة من الليل.

دخلت لشقته بعد ان اخذت مفاتحها من صاحب المطعم المجاور للبناية التي يسكن بها رفيقي فنحن اصدقاء لاننا عادة ما نتردد على محله.

وضعت يدي على مقبض الباب ادفعه ثم دخلت و اغلقته و وضعت حقائبي جانبا و ارتميت على سريره
لا يزال مرتبا كما اعتاد ان يكون، حتا في غيابي انه يبلي جيدا

لقد عرفته منذ كنت صغيرا كان ياتي لي كثيرا و كنا نغني معا حاولت اقناعه ان ينضم لي و ندرس الموسيقى لكنه رفض بالرغم من امتلاكه صوت غاية في الروعة و الرقة

بارك جيمين كان يعيش في ضروف قاسية مع والدين غير مسؤولين لذلك اهملوه و كان مجبرا على تحمل المسؤولية في سن مبكرة و تحمل نفقات عيشه ولقد عرفته في المدرسة عندما كان مجموعة من الاطفال يتنمرون عليه فدافعت عنه ثم من يومها صرنا اصدقاء و صرت اخذه معي لمنزلي و افترقنا في الجامعة لانني اتبعت الموسيقى و هو اكمل في الصحافة فهو كان مغرما بالاذاعة و الشهرة عن طريق المشاهير فيرى نفسه شابا يافعا صاحب برامج عالمية تقع لحبه كل الفتيات هذا الاخرق طموح منذ الصغر

وصلت لي رسالة من نامجوني هيونغ يخبرني فيها ان اشرع في كتابة كلمات لاغنيتي المنفردة الجديدة كي يضيف لها لحنا فنحن نقوم بتحضير البوم منفرد لذلك اتيت لسيؤول... لكني كنت مرهق بعد السفر فنمت...

استيقظت على صوت الباب يغلق ليرتمي جسم بوزن فرس النهر فوقي نهضت من فوق السرير لاعانقه لقد مضى اكثر من شهر ع اخر لقاء بيننا... ليت هذا العناق يستمر اكثر و اكثر

كان من الواضح ان علامات التعب طاغية عليه لذا لم نطل الحديث و جعلته ينام و كان الوقت متأخرا كانت الساعة تشير للساعة ثانية صباحا و كنت اشعر بالشوق لسيؤول و لشوارعها و لرائحتها و خاصة بحرها فالطقس عندنا حار وهو ملائم للسباحة فاخذت هاتفي و حقيبة بها منشفة و لباس سباحة في حالة ان اردت ان اسبح و مشروب اترشفه

خرجت لتلك الشوارع و المصابيح المنيرة ابحث فيها عن الالهام لاجل اغنية المنفردة و اسال البنايات الشاهقة عن كلماتي التي ابحث عنها لادونها ثم قادتني رجلاي الى البحر فلم اعارضها و بدا يتردى لمسامعي صوت المد و الجزر.

كم احب ذلك الصوت و كم اعشق تاثيره على نفسي و كانها طقوس بيني و بين اعظم آلهات الطبيعة و هي البحر، انه واسع لكن مختلف فالاماكن الواسعة عادة ما تشعرك بالضياع لكنه على عكس ذلك فهو يحرسك و يقودك للاعماق لهذا فهو مميز.

KV ¦¦ The Sea And You [ᴼᴺᴱ ˢᴴᴼᵀ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن