3

16.3K 560 62
                                    

البارتات بتكون قصيرة في البداية بس و ماعليكم رح احدث لكم
_______________________________

وقفت امام سيارتي كدت افتح الباب و لكن فكرت لما لا اتمشى قليلاً و من ثم اعود لاني اذا عدت سوف اضطر لنتظار نامجون حتى يعود و ناكل معاً، أجل انا و نامجون نعيش معاً انه حبيب اخي لا اعلم كيف يحب فتى من جنسه ولكن لا يهم انا لا اعارض ابتعدت عن سيارتي و ذهب الى الحديقة القريبه من منزلي كنت كل ما اتي الى هنا في الصباح اشعر اني فاشل فكل من هناك مع حبيباتهم وانا لم احب الى مرا عندما كنت في الابتدائي و احببت فتاة حمقاء في الواقع لازت اكلمها حتى الان و هيا حبيبة صديقي الاخر لا لست حزين لاني لم اعد احبها مثل الماضي هيا الان صديقتي.

قاطع حبل افكاري صوت شخص يبكي التفت لا لاعرف مصدر الصوت. و كان....

 و كان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.......

استيقظت و وجدت نفسي فوق الاريكه نائم نظرت الى الساعه و كان ال٩ ليلاً نهضت بفزع فا ابي سوف يعود بأي لحظه وانا لم اجهز العشاء دخلت الا المطبخ و بدأت بالطهو و قبل ان انتهي سمعت صوت الباب يفتح اوه اةل كان ابي كان يصرخ

"تتاييييي يا اللعين اين العشاء"

كما توقعت كالعادة انه ثمل لقد عرفت من رائحة التننه ذهبت اليه مسرعاً

"على وشك الانتهاء أءأبي"

تشه ساخرة خرجت من فمه القذر

"و بالطبع عذرك هوا(لقد عدت من العمل و كنت متعب و خلدت بنوم عميق) صحيح؟"

امسك شعري وشد عليه بقوة

أءأبي ان انت تؤلمني ارجوك"

"اذا كنت تظن انك تعيش في نزل فا انت مخطئ هيا اخرج"

سحبني من شعري و اخرجني من الباب في الواقع انه يفعل هذا عادة و لكن ليس كثيراً ذهبت الى الحديقة التي اعدت ان اذهب اليها في صغري مع امي ذكرت كم كنت سعيداً و كم كان ابي سعيدة و لكن بعد وفات امي ابي تغير اصبح يشرب كثيراً و يثمل يومياً حتى انا يعتدي علي احيانا و عندما يأتي الصباح يبدأ بالاعتذار

لم اشعر بنفسي حتى نزلت دموعي و بدأت اشهق بصوت عالي كالاطفال

"أميي انا اشتاق اليك(شهقة) أميي"

"ايها الطفل الكبير لماذا تبكي"

توقفت عن البكاء عندما سمعت صوت رجل مسحت دموعي بسرعه

"لست ابكي ايها العجوز"

"هدأ من روعك ايه الجرو الشرس"

هل هوا يبتسم لانه يسخر ام لا

"ماذا لما تبتسم هاه؟"

"اوه كم انت وقح انه خطأي لاني اتيت و حاولت المساعده"

" لما تساعدني"

" انه طبيعة عملي هههههه"

"هل كانت تلك نكته؟"

"لا يهم انا محامي."

مد لي بطاقتة التي كانت في جيبه انها بطاقه تعرفيه. لكن جاوبت ببرود

"لم اسال ماهوا  عملك حتى"

_________________

انتهى

رايكم

ام القفله البيض

يلا سيو) :

موكلي اللطيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن