CH1

775 22 7
                                    

2017 , أغسطس .

هل لك أن ترسلني بعيداً بكلماتِ أغنية حب ؟

" لي تشان " ( 22 ) عامًا

واحد و ستون .. إثنانِ و ستون .. ثلاثٌ و ستون .

" لقد تمّ التعامُل مع المستنداتِ ياسيدي "

أربع و ستون

" أجل , أجل ..."

خمسٌ و ستون

" سيكون كل شيءٍ على مايرام لا تقلق."

أوه هذه الشاحنه تبدو ضخمةً جداً .. أعتقد أنني سأتجاوز رقمين معاً تشه..

الليلُ دامسٌ ولا شيءَ ممتعٌ تحتَ هذه الأضواءِ المتوزّعة في هذا الشارعِ الباهت سوى عدُّ الشاحنات التي تمرُّ من هُنا ,

إنه كما لو أنني أقوم بعدّ الخراف قبل نومي

إلتفَت الرجلُ المغفّل الذي يقومُ بإجراءِ مكالمةٍ هاتفيّةٍ إلي بحذر , ينظُر الحارس الشخصي المفضّل للرئيسِ والذي يدعى السيد تشوي الي من خلفِ نظاراتِه السوداء , كل شيءٍ هُنا بدا أسودًا , سُترتُه , نظاراتهُ , هاتفُه , السيارةُ التي اخذني بها الى هذا المكان الباهت.. و السماء و قلبي ..

" أجل إنه معي وهو بأمان.."

آه هذا مُمل.. لقد تمنيتُ ان احصل على فرصةٍ للخروج , منذ اني لا اخرج من المشفى الا مراتٍ نادرة ولكن تبًا إنه يمنعني من الحراكِ ولو خطوةً واحده , إنني اريد ان اتنفّس .. أيمكنني ؟

قمتُ بحكّ رأسي بتذمر بينما لا أزال جالساً على أطرافِ اصابعي اشتُم هذا المكان و هذا الرجل و هذا السواد و نفسي

" أوه.. "

قفزتُ واقفاً انظر اليه , منذ انهُ انهى اتصاله و قُلت بينما أنفُض الغبار عن ثيابِ المشفى الزرقاء ..

و التي لا اعرف أن ارتدي غيرها..

" ما رأيك أن آتيكَ ببعض الطعام ؟ رأيت مطعماُ قريباً من هُنا عندما كنت تقود منذ قـ.."

" لا شكرًا . "

هبطَ حاجباي بدلالةٍ على انزعاجٍ مني ..

" ولكن لمـ.."

" يجبُ علينا العودةُ الآن . "

" انتظ لحظه أنا لم ..."

نظر الى ساعةِ معصمه .. و تباً هو لا يعرف سوى أن يقاطعني

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 21, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ATLANTIS - SOONCHAN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن