الفصل العاشر

28.8K 619 64
                                    

ها هي الان ملكي انا
سوف اكسر عنادها
سوف امتلكها و اجعلها تستسلم لي
لكن لما قلبي يخفق بشده عندما اراها
لماذا اصبح رقيق عندما اقترب منها
اشعر بانني لا اريد الابتعاد عنها عندما اقترب
اهل هذا طبيعي لا انا القيصر
ليس لدي نقطه ضعف و لن يكون لي
انافقط اريد امتلاكها تعجبني
-----------------------
قصر ليث الشافعي
تقف امام هذا القصر الكبير تعشر بالرهبه ها هي الان اصبحت ملكه اهل استسلمتي يا مليكه... لا انا اقوي من ان استسلم فقط اشعر برهبه لانني اصبحت بمفردي معه لقد اصبحت بعيده عن الجميع الان و بمفردي مع هذا القاسي لقد كنت ساموت منذ اقل من ساعتين حياتي انقلبت راس علي عقب اصبحت غريبه؟! لتستمع الي صوته وهو يهتف ببرود
-هتفضلي واقفه كده كتير ادخلي....
لتدخل الي القصر لتنتفض وهي تستمع الي صوت غلق البوابه لتتمسك في فستانها ليقف علي الدرج وهو ينظر لها بخبث ليهتف
-هتنامي مكانك ما تتحركي
لتترك فستانها وهي تنظر له بغضب لتهتف
-يعني عايزيني اعمل ايه علشان يعجبك؟!
لينظر لها بعصبيه وهو يهتف
-روحي في اي داهيه
لتقترب منه وهي تهتف بعصبيه وهي تنظر له
-داهيه اما تاخدك ... لسانك الا بيحدف طوب ده
ليمسك يديها بقسوه وهو يزجها الي الجدار الذي خلفه لتصبح محاصره منه ليبعد شعرها وهو ينظر لها بخبث ليهتف وانفاسه تخبط في بشرتها بعنف
-انتي دلوقتي بقيتي ملكي اقدر اعمل الا انا عايزه ومحدش يقدر يمنعني لسانك ده هقصهولك قريب علشان تعرفي انك بتكلمي القيصر... متفتكريش اني متجوزك علشان احبك و كده لا انتي كنتي مجرد هدف بالنسبالي اني امتلكك و اديكي بقيتي بتاعي مكتوبه علي اسمي ووقت اما اعوزك هتبقي ملكي
لترفع نظرها وهي تنظر له لا تعتف بتعب اما ماذا هي لا تعرف لتهتف
-انت مش هتقدر تعملي حاجه لاني مش هسمحلك تلمس شعرابه مني انا مش جاريه مشتريها مجرد لعبه عايز تمتلكها و تبقي بتاعتك اوعي تفتكر اني من النوع الا هعيط و اخاف لا انسي يا ليث اذا كنت انت القيصر فانا مليكه الشافعي اوعي تفكر تقرب مني حتي لو في احلامك
لتهمس  وهي تنظر له في عيونه التي اصبحت رمادي ...مثل العاصفه بداخله
-لاني مش عايزه ابقي مراتك و مش عايز ابقي ملكك انا بكرهك
لينظر لها ببرود وهو يصعد الي الاعلي ليهتف بصوت عالي
-انا طالع اغير و اعتبر انك مقولتيش حاجه علشان مش قادر اروح بيكي المستشفي ...الاكل يكون جاهز
لتنتفس بسرعه فهو كان يسلب منها الهواء لتنظر الث اثره بشرود وهي تهتف
-ماشي يا ليث الايام ما بينا
لتنظر الي الاعلي لتصعد بسرعه لتقف امام الغرفه وهي تهمس
-اخش و لا استني ممكن يكون بيغير بره اوووف
لتفتح الباب فتحه صغيره وهي تنظر فام تجده لتتنهد وهي تنظر الي الغرفه بلونها الاسود لمزيج بالابيض انها جميله الاسود يليق علي شخصيته لتقف امام الزجاج وهي تنظر الي الحديقه الجميله لتبتسم يبدو انها ستتعب بشده لتستمع الي صوته وهو يهتف بخبث
-مستنياني شكلك غيرتي رايك انا جاهز؟!
لتلف بسرعه وهي تنظر له عاري الصدر ليس حوله الا منشفه علي خصره
لتلف وجهها بسرعه وهي تهتف بغضب 
-ده في احلامك
لتتجهه الي الحمام وهي تتجنب النظر له لتدخل وهي تخلع هذا الفستان اللعين الذي ترتديه لتضرب يديها بقوه في الجدار وهي تنظر الي نفسها في المراءه لتدخل وتنهار المياه علي جسدها وفي هذه اللحظه سمحت لدموعها في النزول وهي تبتسم بسخريه.. اي حياه هي سوف تعيشها ستصبح جاريه له ما هذا القدر الذي يتعمد جرحها باتقان لتخرج وهي تلف المنشفه حولها وشعرها الذي يسقط علي ظهرها لتنظر حولها لتهتف بصدمه
-نهار اسود الهدوم لا
لقد نست ان تاخذ ملابسها لتعض علي شفتيها بقوه لا لن تخرج هكذا لتهتف بصوت عالي وهي تعرف بانه في الغرفه
-ليييث
لم تستمع الي جوابه لتفتح الباب فتحه صغيره لتشهق بقوه وهي تجده يمسك يديها لتخرج من الحمام وهي تصتدم بصدره المعضل لينظر لها وهو يتاملها شعرها الذي تتسابق المياه علي جسدها بنعومه وهي تختفي داخل المنشفه ..عيونها الزمرديه... انفها الحاد.... شفتيها المكتنزه بلونها الاحمر اثر البخار ليجذبها من خصرها لترفع يديها وهي تحاول ان تتحدث لكن لا تعرف ما الذي جري لصوتها ام ربما لانه لم يمهلها فرصه وهو يثبت يديها علي صدره وهو يقتحم عالمها بقبله قويه حنونه مثل العاصفه التي اطلقها و لم يعد التحكم بها يديه حول خصرها يديها علي صدره و يديه الاخري في شعرها يقربها له اكثر دموعها تنزل بصمت ليشعر بها ليبتعد عنها بسرعه وهو يخرج من الغرفه لتنتفض علي صوت الباب لتبكي بصمت وهي تجلس علي السرير ما الدي دهاها لتجذب ملابسها بسرعه وهي ترتديها و تنزل ببطئ علي الدرج وهي تنظر امامها بشرود  من الزجاج فكان يوجد جزء من الزجاج ليس حائط لتجده يجلس امام البيسين بشرود وهو يدخن بشراهه لتدخل الي المطبخ وهي تحضر الطعام
-----------------------------
قصر جاسر سليم
ينزل من السياره وهو ينظر لها بجمود ليهتف
-انزلي يلا
لتنزل من السياره وهي تهمس بشرود
-يا تري ناوي علي ايه
لتدخل الي القصر وهو امامها ليقف وهو ينظر لها بقسوه
-بصي بقي يا حلوه انتي ملكيش دعوه بيا نهائي واوعي تكوني فاكره انك ليكي حاجه عندي ولا حتي معامله كويسه لاني هندمك علي اليوم الا اتولدي فيه ولا تكوني فاكره اني متجوزك علشان سواد عيونك... اها ومتفكريش في حاجه لاني اساسا انتي مش نوعي وانا بقيت بقرف اقول اسمك اساسا فانتي هنا زيك زي الكرسي مسمعش نفسك ومفيش خدامين انتي الا  تعملي كل حاجه وارجع الاكل جاهز و كل حاجه جاهزه و ملكيش دعوه راجع امتي ولا خارج فين و لا اي زفت فاهمه
لتقترب وهي تقف امامه لتهتف بقوه وهي تنظر له
-اولا يا جاسر بيه عايزه اضيف حاجه لمعلوماتك انا مراتك يعني ليا اني اعرف انت رايح فين عارف ليه لانك جوزي و ثانيا انا مش جماد علشان ابقي كرسي الحمدلله انا بني ادمه و بعرف اتكلم ومبحدفش دبش زي حضرتك وثالثا انا كده كده هعمل الاكل لاني مش بحب الخدامين و دلوقتي تصبح علي خير لاني عايزه انام باي يا جسوره
لتغمز له بخفه وهي تحدف له قبله في الهواء وهي تصعد علي الدرج بسرعه لينظر لها بغضب وهو يهتف
-وحياه امي لهوريكي يا اسيل
لتدخل الي الحمام وهي تقف امام المراءه تنظر الي نفسها بشرود
-انت بتجرحني كتير يا جاسر لكن انا مش ضعيفه هويك يا جاسر
لتخرج و تلبس برمودا اسود لتبين جمال ساقيها و ترتدي تيشرت حملات رفيعه لونه وردي وتفرد شعرها الطويل وترش عطرها المفضل لتقف امام المراءه وتنظر لنفسها بثقه
-هنبدا يا جسوره
لتخرج لتجد جاسر واقف وهو يرتدي بنطال فقط لتنظر لصدره المعضل لتصوخ بخجل
-ايه ده ... انت ازاااي قاعد كده
لينظر لها ببرود وهو يتجهه الي السرير ليهتف
-انا اقعد زي مانا عايز
لينظر الي اسيل ليجدها مثل الورده التي تتحرك في بستانها تذهب لتاخد مخده وغطاء لها ليهتف بجمود
-علي فين انشاءالله ؟!
لتبتسم ببرود وهي تهتف
-هنام علي الكنبه مبعرفش انام جمب حد
لينظر لها بابتسامه سخريه وهو يهتف
-الله يرحم ايام مكنتيش بتنامي الا جمبي ليصمت بالم وهو يتذكر
لتبتسم بالم وهي تنظر له بدموع
-اديك قولت زمان لكن كل حاجه اتغيرت لتنام علي الكنبه بعد حوالي ساعتين
تنتفض وهي تتعرق بشده لتصرخ
-جاسر متسبنيش يا جاسر انا بخاف يا جاسر لينتبه جاسر الي صياحها باسمه ليقطب حاجبيه باستغراب وهو يقف بسرعه ينظر لها بقلق وهو يهتف بحنان
-اهدي يا اسيل انا جمبك يا سيلا ليحملها و يذهب بها الي السرير وياخذها في حضنه مثلما كان يفعل وهما صغار كانت تخاف ايضا ليناما بهدوء وتستكين وتهدا اسيل في احضان عشقها لاول مره منذ سنين تنام بهدوء وامان
-------------------------
قصر رعد الشافعي
تدخل الي الفيلا وهي تجده يجلس ببرود وينظر لها لتهتف بقلق وهي تحدث نفسها
-هتعمل ايه يا رعد ياتري انا مش مطمنالك يا ابو الهول
ليهتف بجمود وهو ينظر لها
-هتفضلي واقفه كده اقعدي
لتجلس ببرود وهي تنظر له بسخريه
-نعم اديني قعدت
لينظر له بقوه وهو يهتف بقسوه
-بصي بقي انتي هنا ملكيش دعوه بيا نهائي ولا هتعمل ايه ولا رايح فين انتي ارجع الاقي الاكل جاهز و الهدوم كمان والفيلا نكون نضيفه ملكيش دعوه ارجع امتي ولا اقابل مين ولا اي حاجه فاهمه ولالا
لتنظر له بصمت لتقف وهي تدهب تجاهه وهي تبتسم بتحدي لتستند علي الكرسي وهي تقرب وجهها منه
-اها بص بقي يا رعدودي انت جوزي يا حلو وانا مراتك  يعني انت كلك كده يا حلو ملكي انا و تخصني و اكلك انا الا هعملهولك لاني مش هسمح بواحده تدخل هنا لاني بغير يا قلبي وانا مراتك وهعمل كل واجباتي وكل طلباتك ....اما بقي ناحيه دخولك وخروجك فانا عارفه كل حاجه عنك اما تقابل مين ...
لتهتف بشراسه وهي تنظر له بقوه
-فلا يا حبيبي الاقيك تهوب ناحيه بت هنا ولاهنا صدقني هغوزك فاهم انت بقي ولالا لتقبل خده برقه وهي تهمس
-تصبح علي خير يا رعدودي
وتذهب بسرعه وهي تصعد الي الغرفع
ينظر لها بصدمه لحين ان اختفت من امامه ليهتف
-ايه دي متجرحتش وقالت رعدودي وبغير عليك و قلبي و انها مراتي
تذكر قبلتها له ليبتسم بخفه
- هتجنني معاها ... يا رعد تجمد كده انت كان قدامك بنات اشكال والاوان ويتمنوا نظره منك و جاي تضعف دلوقتي اهدي كده واعقل
ليذهب لغرفته ليجدها نائمه كالملاك وشعرها مفرود الي جانبها انها حقا طفله برئيه ليذهب رعد ليغير ملابسه و يتجه الي السرير  وهو ينظر له
-طيب دلوقتي انا هنام فين علي السرير ولا لينظر للكنبه ليجدها لا تكفيه ليهتف بتعب
-انا هنام علي السرير النهارده لاني هموت من التعب
لينام الي جانبها ليشعر بها وهي تحيط خصرها بقوه و تدفن نفسها داخله مثل الطفله ليبتسم بخفه
-------------------------
قصر ريان سليم
تدخل الي القصر وهي تنظر له ليعجبها بشده ديكوره لتهتف باعجاب
-جميل
لينظر لها وهو يهتف بجمود
-عجبك
لتنظر له بتوتر وهي تهنف
-لا.... يعني مش اووووي
لينظر لها بقوه وهو يهتف
-بصي بقي كده يا حلوه مفيش ولد تكلميه ولا اقولك انتي كده كده مش هتخرجي من البيت اساسا بدوني والاكل اكيد يعني هتعمليه والترويق كمان ارجع من الشركه الاقي الفيلا بتلمع ماشي ولالا
لتقترب منه وهي تنظر له بسخريه لتهتف
-مش عايزني احميك واغسلك سنانك بالمره
ليقترب منها وهو ينظر لها بخبث ويغمز بوقاحه
-والله انا معنديش مانع خالص
لتستوعب تيلا ما قالته لتهتف بخجل
-بس علشان انت دماغك قذره منحرفه انا رايحه اكل
ليصعد علي الدرج وهو يهتف بصوت عالي
-قولي حاجه جديده اعمليلي اكل معاكي
لتسمعه تيلا لتبتسم بخبث وهي لتغير هدومها الي بيجامه عليها روبانزل من اللون الوردي التيشرت والبرمودا سوداء و تفرد شعرها التي ورثته بلونه الذهبي بخصلاته البنيه
لتخرج وهي تدخل الي المطبخ ليلمحها ريان وهو يهتف بانبهار
-الصلاه علي النبي ايه دي يا ناس والله لاخبيها ومش اوريها لحد ...بس روبانزل يا قله بختك يا ريان بس يلا احسن علشان متهورش
لتنتهي من تحضير الطعام وهي تبتسم بخبث لتهتف
-جتلي في ملعبي يا ريان يا ابن خالو سليم انا هوريك يا متحرش يا منحرف
لتضع علبه شطه في الطعام وتقلبه كويس و تذهب لتهتف بصوت عالي
-يلا يا حج علشلن تطفح
لينظر لها بقرف وهو يهتف
-حج وتطفح بت اتظبطي و اتكلمي عدل
لتنظر له ببراءه وهي تبتسم
-حاضر يا جوزي
لينظر لها بشك وهو يهتف
-بت انا مش مستريحلك
لترمش بعيونها وهي تهتف بدلع
-ليه كده يا حبيبي انا وش اعمل حاجه
ليضع يديه علي راسها وهو ينظر لها بشك
-حبيبي انتي سخنه يا تيلا
لتهز راسها وهي تهتف ببراءه
-ابدا يلا دوق الاكل
لياكل ريان ليصرخ بالم
-شطه شطه هاتي مايه بسرعه
لتنظر له بابتسامه وهي تهتف بسخريه
-مفيش مايه يا رورو
لتنظر له بخضه وهي تجده يتلوي وتجده يعرق بشده لتنظر له بصدمه وهي تجده ينذف من فمه الكثير من الدم ليذهب الي الحمام لتسنده تيلا وهي تدور عليحقيبه الادويه ليشير لها لتجذبها وهي تعطيها له لياخذ هذه الحبوب... وتغسل له وجهه مكان الدم الذي ينذفه لتبكي بشده وهي تنظر له بخوف
-ريان ....ريان انت بتنزف ليه انا اسفه والله ماكنتش اعرف انو ممكن يحصل كده
لينظر لها  بغضب لكن يهدا عندما يجدها تبكي مثل الاطفال ليحضنها وهو يهتف بحنان
-خلاص يا تيلا اهدي انا والله كويس انا بتعب من الشطه بس بقيت كويس
لتنظر له بطفوله وهي تهتف
-بجد بقيت كويس
ليمسح دموعها وهو ينظر لها بابتسامه ليهتف بحنان
-اه والله
لتبعده بقوه وهي تهتف بغضب
-ابعد كده انت استحلتها ولا ايه يا متحرش
لتنام علي الكنبه لينظر لها بصدمه وهو يضرب علي يديه
-انا متحرش اه يا مجنونه البت دي عندها انفصال في الشخصيه والله
ليذهب وينام  وهو ينظر لها وهي تنام مثل الطفله
---------------------------
تقف وتنظر الي هذا البيت الصغير الذي كله من الزجاج في مكان هادئ للغايه وحوله الكثير والكثير من الاشجار الجميله و الورود كل الالوان كانها غابه صغيره تخطف الانفاس لتلتف وهي تنظر له بابتسامه عاشقه
-الله انت الا عملته يا ادهم
لينظر لها بعشق وهو يحيط خصرها ليقلبلها برقه وهو يهتف
-ايوه يا قلبي
لتحيط عنقه وهي تبادله بعشق لتتذكر بانها قد هتفت له من قبل بانها تريد بيت بهذه المواصفات
لتنظر له بدموع انه احن واحسن رجل في العالم والاهم انه من امتلك قلبها لتحضنه بشده ويدخلوا الي المنزل لينظر لها بعشق وهو يهتف
-البسي و تعالي
ليخرج من الغرفه بسرعه لتنظر الي هذا الفستان الابيض لتضع يديها علي فمها بصدمه انه فستان زفاف لتنظر له بابتسامه وهي ترتديه و تترك شعرها بحريه وهي تضع هذا التاج الذي وضعه لها لتنظر الي نفسها بابتسامه انها مثل الملكه لتخرج من البيت وهي تنظر حولها فلا تجده لتنظر الي الارض وهي تجد الورد ينتشر في اتجاهه لتتبعه وهي تجده انتهي لتمسك هذه الورقه وهي تنظر لها بدموع وسط ابتسامتها
-انا عارف ان احنا معملناش فرح لكن النهارده هعوضك عن كل الا شوفتيه معايا النهارده انتي ملكتي انا وبس
لترفع نظرها وهي تستمع له وهو يهتف بما في الورقه لتنظر له باعجاب انه وسيم للغايه يخطف قلبها بكل نظره له لتجري عليه وهي تحضنه بقوه ليرفعها وهو يدور بها بعشق لتهمس
-انا بعشقك
ليقبلها بجنون وهي تبادله جنونه ليبتسم
-انا بموت في الحوريه
ليمسك يديها وهما يتمشوا وسط هذه الاشجار وسط ضحتها العاليه لتتوقف وهي تنظر له بقلق
-ادهم انت متاكد ان البنات كويسه
لينظر لها بعشق وهما يدخلو الي البيت ليهتف بخبث
-الله كويسين  .... كنتي قمر النهارده
لتحيط عنقه وهي تهتف بغيره
-ده انت النهارده كنت تبان انك اخوهم مش ابوهم وبنات الفرح كلهم كان عنيهم عليك وكان نفسي اجيبهم من شعرهم واحده واحده وافقعلهم عينهم الا بتبص عليك
لينظر لها بخبث وهو يهتف
-صحيح تعالي هنا انتي مش ناويه تبطلي غيره ايه الا عملتيه في الميكب ارتست ها
لتنظر له بخبث مماثل وهي تهتف
-لما تبطل انت كمان غيره يا ادهومتي فاكر ايه الا حصل في مكتب الشركه من اسبوعين كده ها ده حتي المكتب لسه بيتصلح
ليهتف بوقاحه وهو يلقي قميصه قي الارض
-ابن حلال مكتب الشركه ده تعالي بقي نعيد الامجاد الا حققتها في الشركه صحيح ده الشركه بتحقق مكاسب عظيمه
لتبتسم بخفه وهي تهتف
-لا والله
ليحيط خصرها وهو يهتف ببراءه
-اه والله حتي تعالي اوريكي
لتنظر له وهي تضحك بخفه وهو يلقيهت علي السرير و يحيطها لتهمس بابتسامه
-ادهومتي.
ليقترب منها بخبث وهو يهتف
-اسكتي يا قلبي علشان انتي كتله اغراء متحركه
"لتصمت وهو يقتحم عالمها بكل اراضتها و قلبها التي خضع له عندما احتلها.. جعلها ملكه علي عرش قلبه ليعيد الوقح امجاده مره اخري التي لا تنتهي انها تعشق الوقح
--------------------------
قصر الشافعي
تخرج وهي تتجهه نحوه ببطئ لتقف خلفه وهي لا تعلم لما هي تشعر بالتوتر هكذا او ربما انه ليس توتر لتهمس بخفوت
-ليث
ليقف وهو يلف ينظر لها   وهي ترتدي برمودا سوداء و تيشرت احمر ناري بحمالات وشعرها يتحرك خلفها اينما ذهبت لتبدو له حوريته ليدرك لماذا ادهم يسمي شهد حوريه ليبتسم بخفه لم تلحظها ليهتف
-نعم ؟!
لتشير بيديها وهي تهتف بتوتر
-الاكل... اه الاكل خلص
ليدخل الي القصر وهي الي جانبه لتضع الاكل وهي تتجهه الي الدرج لتستمع الي صوته وهو يهتف بجمود
-اقعدي كلي انتي مكلتيش حاجه من الصبح
لتبتسم بسخريه وهي تحدث نفسها
-لا والنبي طلع طيب
لتهتف ببرود وهي تنظر له
-مش عايزه
لينظر لها بقوه وهو يهتف بصرامه
-اقعدي كلي
لتصرخ بعصبيه تريد الابتعاد عنه بسرعه
-مش عايزه.. انا هطلع انام
لتصعد الي الاعلي بسرعه ليقف بعصبيه وهو يتجهه خلفها لينظر اها بقسوه وهو يهتف
-انا حذرتك وانتي سايقه العند والهبل
ليخلع تيشرته وهو يتجهه نحوها و يجذبها له بقوه
-انت هتعمل
ليهتف بجمود وهو يلقيها علي السرير و يحاصرها
-هكون بعمل ايه يعني هاخد حقي علشان اعرفك انك ملكي كل اما تعملي حاجه مش عجباني هعمل كده
لتصرخ بقوه وهي تنظر له بدموع
-ابعد عني يا ليث ابعد بقي
ليقبلها بقسوه الي ان شفاتها اصبحت تنذف ليبتعد عنها وهو ينظر لها ويجدها تنظر له بدموع لتهمس
-متخلنيش اكرهك........ انت مش كده يا ليث
لينظر لها بصمت قبل ان ينتفض عنها لتلتف وهي تحضن نفسها مثل الطفله ليغير ملابسه وهو يخرج من الغرفه بل القصر كله لتقف وهي تنظر الي بلوزتها التي مزقها لتجذب قميص من الخزانه وهي ترتديه لتحضن نفسها وهي تبكي بصمت لتنام بتعب
------------------------
مبني المخابرات
يدخل بغضب ليقف اللواء وهو يهتف بابتسامه
-اهلا يا شبح
ليصرخ بقسوه وهو ينظر له
-انا عايز الو**الا بعته
لينظر له بجديه وهو يهتف
-هتلاقيه عندك في اوضه التحقيق بس هو معترفش
لينظر له بقسوه وهو يضرب المكتب بقوه
-لو متكلمش يموت بس مش عايز حد يكون في المبني حتي انت
لينظر له بجديه وهو يهتف
-اساسا الاوضه بتاعتك محدش يعرف مكانها غيري والوزير و الوحش والعقرب و  كله مشي و انت لابس ماسك محدش يعرفك غيرنا
لينظر له بقوه ليهتف باستسلام
-خلاص انا همشي
ليذهب اللواء.... ليتجهه الي هذا المرر وهو يفتح هذا الباب لينتفض المتهم برعب وهو بهتف
-ال.. شبح
ليبتسم بقسوه وهو يخرج سلاحه المدون باسم القناص
-شوف حظك حلو اني جيت... لاني بموت عالطول مش لسه هقعد اناهد معاك و تتعبني و اتخنق فاشنقك بس ياتري اقتلك رصاصه في مخك الو**ولا قلبك يا..
ليهتف برعب وهو ينظو له
عبدو
لينظر له  بابتسامه تدل علي اقتراب الموت فعندما ينظر الشبح لاحد سيكون موتك لا محال
ليهتف بقسوه وهو يجلس علي الكرسي ويضع رجل علي اخري
-قول
ليؤمي بسرعه وهو يهتف برعب وينظر له
-انا هقول كل حاجه انا بعتني واحد اسمه فريد علشان اقتل الست الا قالي عليها كان عايزيني اقل مرات الراجل بس منشنت عدل فكانت هتيجي في بنتها ..... بس فريد ده وراه رجاله كبار تبع المافيا بس انا مشوفتش ولا حد حتي فريد ده بعتلي رجالته يقولولي
ليقف وهو يصرخ بقسوه
-يعني كمان كان عايز يقتل مرات الامبراطور شهد الشافعي
ليصرخ برعب وهو يبكي
-والله ما كنت اعرف انها مرات الامبراطور ولا حتي اني كنت هموت بنته لو كنت اعرف ما كنت هوبت ناحيتهم
ليبتسم بجمود ليفرغ به خزنه مسدسه الفضي الذي صنع له خصيصا و رصاصه مكتوب عليه القناص وهو لقبه الثاني ولا يستجرا احد علي الكلام ليتصل به وهو يهتف ببرود
-بكره شيل جثته لحسن تقلبلي ريحه المكان ويغلق الهاتف وهو يخرج بغموض مثلما دخل
----------------------
قصر ليث الشافعي
يدخل الي الغرفه ليقف امام الزجاج وهو ينظر لها ليدخن بشراهه ليهتف بشرود
-دخلتي وقلبتي حياتي  كنت هعمل حاجه هندم عليها طول عمري الا مندمتش فيه علي حاجه
لينام الي جانبها علي السرير بتعب لتتملل بنعاس وهي تنام في الجهه الاخري من السرير وهي تهتف
-انا خايفه
لتتجهه له وهي تحتضنه وتضع راسها علي صدره و تنام ليحتضنها وهو نائم ولا يدري ان قلبه ارتبط بها للتبد انها لعنه القدر العشق يا سيدي
#شهد زاهي
#الحوريه ❤

ملكه علي عرش قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن