اختفاء حراس جزيرة فلانون

83 5 1
                                    

في الجهة المقابلة للساحل الغربي لاسكتلندا توجد جزيرة فلانون هي من الجزر الصغيرة غير المأهولة تتكون الجزيرة من عدد من الصخور الظخمة ويخرج من الصخور المياه ويوجد فوق تلك المياه منحدر سهلي يغطي العشب الأخضر بدون أي شجيرات وتمتد تلك السهل لعدة أميال طويلة ولايسمع أي صوت في الجزيرة غير صوت الأمواج وجرير المياه ويوجد مبني واحد فقط على الجزيرة عبارة عن فنار تم بنائه في  عام 1899م ويسمى فنار إلين مور

وكان لذلك الفنار ثلاث حراس ذات يوم
اختفى الحراس تماما من دون وجود أي أثر ولكنهم تركوا بعض الأدلة الغريبة ، في صباح أحد أيام شهر ديسمبر لعام
1900م أوقف القطبان جيمس هارفي
سفينته بجوار تلك الجزيرة النائية ومعه
عامل الفنار جوزيف مور حتى يبدل ورديته مع الحراس المتوجدين على الجزيرة ولما طرق القطبان البوق لم يأتي الحراس فطلق طلقة إغاثة ولكن لم يجب أحد منهم في النهاية قرر إرسال جوزيف على متن قارب صغير للجزيرة

عندما وصل جوزيف للجزيرة شعر بشىء
غريب كأنه يوجد شىء ثقيل على صدره وعندما وصل لباب الفنار وجده مفتوحا
افترض وجود الحراس داخله فداخل لكنه لم يجد أحد وعندما دخل إلى غرفتهم وجد معطف واحد فقط معلق
على الشماعة وفي المطبخ وجد وجبة واحدة متعفنة موجودة على طاولة المطبخ وأحد الكراسي مقلوب على الأرض ولذلك استنتج أن الرجال قد قاموا من على مائدة الطعام سريعا ووجد أن جميع الساعات المتواجدة في الفنار متوقفة على توقيت واحد بدأ بالبحث في كل مكان بالفنار والجزيرة ولكنه لم يجد الحراس الثلاثه

عاد على الفور للسفينة وأبلغ القطبان بما
عثر عليه فقرر القطبان أن يرسل للإدارة
العليا في إدنبرة وبدأ في شرح الموقف
بالكامل وبعد عدة أيام جاء رئيس إدارة
الفنار روبرت موهيد للمكان حتى يحقق في هذا الموضوع ووجد دفتر يوميات
لأحد حراس الفنار فوجد أن يوم 12 ديسمبركتب توماس مارشال أنهم تعرضوا لرياح قوية كما كتب أن الحارس ويليام مارك آرثر كان دائم البكاء بدو أي سبب أما الحارس جيمس دوكات كان دائم البعد عنهم 

بالرغم من أن الطقس كان هادئ ولا يوجد أي عواصف في أي مكان في
اسكتلندا كلها ولكنه كتب أن العاصفة استمرت يوم 12، 13، 14 ووجد يوم15
أنه كتب أن العاصفة انتهت والبحر هادئ ووجد روبرت عدد من الحبال مربوطة في أحد صخور الفنار ولكن الشىء الغريب فعلاً هو اختفاء الجثث حتى
لو كان هناك عاصفة فأين الجثث كان الموج سيرفع الجثث على الشاطئ بالتأكيد

وفي عقد السبعينيات من القرن المنصرم تم غلق الفنار بالكامل وهذا بعد سماع العمال دائماً لأصوات استغاثة وصوت مخيف يقوم بالنداء على الثلاث حراس
المختفين ، ظهرت الكثير من النظريات لاختفاء الحراس أبرزها أنه تم اختطافهم من قبل الفضائيين 

جرائم غامضة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن