Thnx the-writer74 for cover 🌻✨
في إحدي المستشفيات الدولية كانت تجلس و بيدها تلك الجريدة التي اعتادت علي قراءتها ولكنها عندما انتهت من قراءة هذا المقال بالذات حتي صُدِمَت ،،، ماذا تفعل تلك الصغيرة بنفسها أنها حقا تهلك نفسها ،،، التقتطت هاتفها و ما إن اجابت
هي : ايه اللي انتي كاتباه دة يا لميس؟! ،،، دة هيتخرب بيتي و بيتك!!
لتجيب لميس بكل برود : ايه مش ديه الحقيقة و لا لا يا نونة ؟!
نونة : يا لميس،،، دة لو عرف اقسم بالله هيموتنا
لميس : لا تقلقي
نونة : في داهية يا لميس
و لم تستمع إلي ردها بل اغلقت الهاتف مباشرة بعدما انهت جملتها ،،، بينما لميس قامت بوضع "البوقسماط" في ذلك الكوب المملوء بـ"الشاي باللبن" و قامت باكمال اكلها كأن شيئا لم يحدث حتي اتاها تليفون آخر فقامت بالاجابة ليقوم الجانب الآخر بالرد
-ابعدي عن طريقي يا بت انتي
لميس : هلبسك البدلة الحمرا يا سامي يا غالي
سامي : طب خافي يا قطة عشان متلبسهاش انتي !
و قام بانهاء المكالمة لتقوم هي باكمال طعامها ولكن يبدو أنه لم يكن من قدرها اكماله حيث فُتِح باب مكتبها كأنه سطو لمكتبها ولكنه كان اخطر من السطو و هو "المدير" الذي إن اتي إلي مكتبها من المؤكد انه لا يحمل اخبار سارة
المدير : مبروك يا لميس ،،، المقال بقي التريند علي كل السوشيال ميديا
دعونا نكون متعاطفين مع لميس فتلك الصغيرة وقف الطعام في حلقها من هول المفاجأة ،،، يبدو أن نهايتها قد قربت
المدير : خدي مايه خدي
لترتشف بضع قطرات المياه و تضع الكوب علي المكتب
المدير : أحسن؟!
لميس : اه يا ريس
المدير : عايزين حاجة جامدة برضه بكرة
لترد لميس : و المقابل؟!
ليقول الرئيس : ترقية و مكافأة 350 جنيه
ابتسمت لميس حتي وصلت البسمة إلي أذنها و انفرجت اساريرها و قالت : قول و المصحف يا ابو حميد!!
المدير : و المصحف
لميس : دة احنا عنينا ليك
و قامت بجمع اشيائها و ذهبت مسرعة و هي تودع المدير قائلة : سلام يا ابو حميد ،،، ألحق أنا بقي
و نزلت من البناية و ركبت سيارتها منطلقة إلي احدي المحلات لبيع القهوة و طلبت كوبين ثم ركبت سيارتها و انطلقت إلي مكان تعرفه جيدا
YOU ARE READING
أشياء تلاحقنا من الماضي
Mistério / Suspense-ليه؟! =اتقي شري و ابعدي عني -زي ما فضحت ابوك هفضحك -انا معرفكيش