ملحوظة: الاسئله المرفقه بـ(#) هى التي اطرحها واجيب عليها، و يمكنك عزيزي القارئ، أن تطرح إجابتك ونظرتك على السؤال من خلال التعليق أسفله.
- حينما تتصارع الذاتُ مع ذاتها تُنضب معارك داخليه لا ينال بؤسها سواهما ومعهم هذا الجسد المسكين.
ذات .
ذاتك هى رفيقُك الدائم لك، حدسك الداخلي، روحك الساكنه فيك! .. أجل وهى روحك أيضاً
تخيل إنك وشخص آخر تشتركان نفس كل شيء ، الجسد، الروح، القدرة، الإرادة لكن تختلفان في الإدراك الحسي والوعي# وعندما تتامل بداخلك تشعر أن في جسدك يشاركك به شخص آخر، له ما لك، ولك ما له ، كأنكما خلقتما لتكونوا شيئا واحدا (إلا في الوعي)، أليس الأمر مخيفاً قليلاً؟
- فعلاً الأمر مخيف، لكنه هو ما جعل البشر بشراً، أو على الأقل أحد الأسباب لذلك
فالتحليل النمطي، والتصحيح الأخطاء واتخاذ القرارات (بتأنّي)، دائماً ما تتشاركا في ذلك، وخاصة في القرارات حتى أن لم تدرك مشاركته هذه ، فالقرارات المتسرعه نابعه منك انت فقط، على خلاف القرارات التي تصل إلى اجوبتها بعد مدة.
و ذوي الأنماط (الاجتماعية) لا يسعهم رؤية ذاتهم بشكل الكافي ليدركوا بوجودها بشكل فعلي في حياتهم، فدائماً يكونوا ضمن نطاق مجموعات من أصدقائهم أو بما يتعلق بهم، حتى عندما يكونون بمفردهم لا يشعروا بالارتياح بتواجدهم مع ذواتهم. (وكأنها سوف تفترسهم xD).
ما سبق كله مُخالفاً لذوي (الأنماط الانطوائية) الذين يكونوا أكثر إدراكا وتفهماً و حديثاً مع ذواتهم، وعندما يراهم البعض يتحدثون مع أنفسهم في الأغلب ينعتوهم بالحمقى أو المجانين :").
- ساتحدث عن الأمر بشكل أكثر في فصل آخر-- و قد يكون الذات هو ما قد يجعل البشر يخطئون، يترددون، يندمون،، فكذلك الصوت بداخلك الذي يخبرك مراراً: ليتك قمت كذا، ليتك ما قمت بكذا، اين ذهب عقلك عندما فعلت ذلك، فهو صوت ذاتك معاتباً إياك (لكن بطريقة قاسيه).. و أحيانا لا يكون عتاباً إنما شيء آخر..
أنت تقرأ
Just Words - مجرد كلمات
No Ficciónالكتاب يتكلم في كل فصل عن كلمه معينه، بكافة دلالاتها و ما تحويه من عُمق وفلسفه و اتجاهنا ونظرتنا نحوها في حياتنا