مهم: هذا الونشوت عندي من 2019 نشرته مره والغيت نشره بعدها بس جا براسي انشرها الحين ف2021 لان حسيتها حلوه شوي والقصة قصيرة واحداثها متسرعه."لا أحُبك كثيرًا أحُبك دائمًا فالكثيّر ينتهي"
~
الجُزء الأول
#لوي
أتَنهَدْ مُشاهِدًا غُروب الّشَمسْ مِن نافِذَة الْغُرّفَه مَليئة الّزُهورْ ، إستَقمت مُلامِسًا أنواعْ الْوُرود الْمُتَعدِدَه وَ شَمُها وَ منظَر الّنَوافِذ الْكَبيره تَدفَعني لِلجُنون ، مَتى سَيفتَحوها لي؟
طُرِقَ بابي فَأحّيَيتْ فَدخلْ مَن تَمنيتْ ، بِإبّتِسامة جَميلَة لِلغايَة قائِلًا "أهّلًا بِمَن يُضيئ الْمُستَشفى نُورًا ، أهلًا بِوَردة الْياسِمين" إبتَسمتُ بِخَجل ، إلى الْآن لَم أعّتاد عَلى كَلِماتُه الْمَعسولَة.
أجَبتُه بِهُدوء "أهلًا يا جَميل" إبتَسم وَ يَبدو بِأنهُ اُحرِج لِأنه بَدأ وَ كأنّه يُريد التَفكير بِأي مَوضوع لِيُخفي خَجله ، غَريب عُمره أضعافُ عُمري وَ لا يَزالُ يَخّجَل كَصَغير.
قَال بَعد مُدة "إذًا" فٍأجَبتُه بِبُرود "إذًا؟" قَهقَة خَرجة مِنه ثُم قال بِحنقْ "تحدث معي" لم اجد م اقوله لِذا كُنت اتأمل جِداري لِوَهّلة.
صَمتٌ يَدوي فّي الْمكان يَبدو مُريحًا لي عَكسُه تَمامًا فَقط كان يُهَمهِم كَثيرًا وَ يَجول فّي أنحاء الْغّرفه وَ كُلَ ما إستَنشَق عُبق وَردة كان يَبتَسِم بِتَوسُع كأحمَق ، إلى الأن أتسائل لِما مَشفى كَبير كَهذا قَبُلت بِهذا الْمَخبول الْلَطيف؟
آتى نَحوي مُتذَمِرًا "لُو ذٰلِك مُمِل!" إبتَسمتُ لَه "ما الْلَذي تُريده مِني أن أفعَل" عَبس بِشِفَتيه فَقهقَهتُ عَليه ، إتَسعت إبتِسامَتُه ناظِرًا نَحوي بِسَعادة ، سَعيدٌ لِأنه أضحَكني؟
عَبس بِخفة وَ قال "ضِحكَتُك جَميلة ، لَيس عَلى وَجهُك الْمَلائِكي أن يَحزن مِن جَديد" إبتَسمتُ بِهُدوء "شُكرًا هارُولد" نَفى بِرأسُه بِمَعنى لا بأس ، ظَللنا صامِتَين مُبتَسِمَين لِبَعضُنا ، رُبَما إبتِسامَتي كانَت حُب بَينَما خاصَته عَفوية ، إذ كان هُناك فَرق فَسيَكون هَذا.
خَطرت بِرَأسي ذُكرى رُبَما تُزعِجُه فَإبتَسمتُ بِسُخرية "هاري" أجابَني سَريعًا "ماذا" قَهقَهتُ بِخفة "ألَك أن تُخّبِرنُي أول" قَبل أن اُكمِل صاح رافِعًا قَدماة "أنا لَن أفعَل" صَمت ثُم أكمَل كَتوكيد لِي حَديثُة "اُقسِم لَن أفعَل!"
أنت تقرأ
he died |L.S
Romanceأتمَمتُ صَفحاتْ كِتابي عنك ، حُروفي لَستُ أفهَمُها أكانَت غَضب أم إشّتِياق أم حُب ؟ حُبي لَك كان سُرمُدي ليس لَة بِداية وَ لا نِهاية ، تَعانَقنا لِمَرة وَ تمَنيتُ أن أغّرَق بَين ذِراعاك الّدافِئة باحِثًا عَن عُنقُك لِأختَبئ فّي الّجِنان ، جِنان ح...