دعنى أشعر وكأننى في المنزل مجدداً.
دائماً ترتبط مشاعرنا بمكان ما أو بلد أو مدينة معينة. حيث تكون بمثابة منزل آخر بالنسبة لنا، لكننا ندرك لاحقاً أنّه مجرّد شعور يمكنك الإحساس به أينما كنت. إنّه شعور بالهدوء و الراحة و السلامة القصوى. ربما سبق و أن خالجكَ نفس الشعور حين كنتَ برفقة أحد أفراد عائلتك، أو صديقك المقرب ، أو شخص عزيز عليك. على أي حال، ليس بالضرورة أن يكون هذا الشيء "مكاناً" ليمنحك شعور السعادة و الأمان. ففي معظم الأحيان يكون التقرّب من عائلتك و أصدقائك و أحبائك هو مصدر السعادة بغض النظر عن المكان الذي تتواجدون فيه. هم الوحيدون القادرون على جعلكَ تشعر و كأنك في منزلك. و إن وجودك برفقتهم حولهم و بصحبتهم كفيل بأن يُشعرك بأنك في منزلك. و هذا الشعور لا يمكنك
مقايضته أبداً بأي مكان آخر أو مدينة أو بلد.
حتّي و إن كان شعور القرب من أحبتك.
فالمنزل هو حيث يكون أحباؤك.
أنت تقرأ
اكستاسي
Non-Fictionأريد أن أظهر للعالم كيف يكون الظلام في بعض الأحيان جميلا اكستاسي عبد الهادى العمشان