[ لَم يَتُمُ التَدقِيقِ ]
فوت وكومنت فراولاتي 💖🍓
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُحكى أَنَّ فِي سَنة /1778/
بِقَريِة مُنعَزلِة عَن بَاريِس يَفصُلهُما اَلبَحر! كَانَت تُمطِر بِغَزارة و خَدمُ ذَلك القَصرِ الكَبِير و كُل سُكان تِلكَ القَريّة قَد خَرجوا لِسَاحَة الواسِعة أمامُ الكَنِيسّة يَضُمُون أيّديِهُم لِصُدورهِم يَتلون صَلَواتِهم شَاكِرين الرَب عَلى نِعمَتهُ بَعدَ سَنة مِنَ الجَفاف
..........
وَ بِذَلِكَ القَصر المَلَـكي بِجَناح اللورد الذي يَغلُبه السٌواد
كَـان يَقفُ أمّام نَافِذة التي تَأخُذ نِصفَ الحَائط تَقريِباً
عَينيه الهَادئِة تُراقِب النَاس المُتجَمعينَ بِالساحة وكَان يَتلوا صَلواتِه بِسرهِ مَعهمهو هَادِئ تَماماً عَلى خِلاف أخِيه الذي يَجلس على الأرِيكة الوَاسِعة يَدعوا ربه لِسَلامة زَوجَته وطِفله ، يَمسَح عَرقُه عَن جَبينه يُحاوِل إخِفاء خَوفه وَ تَوترهُ عَن اللورد لَكنه يفشل! فاللورد يَعرفُه أكثَر مِن نَفسه ، لِهذا السَبب تَحديداً أعطاهُ ظَهره كي لا يُزيدَ تَوترهُ
طُرقَ البَاب بِإحتِرام ثُم دَخلَ رأيسُ الخَدم وإنِحَنَى بَنَصف جَسَده له ، عَلى الرُغم مِن الآخَر كَانَّ لا يَقِف أمَامهُ ، بَل كَان يَنظُر إلى النَافِذِه اِلا أنَّ رَئيِس الخَدم لا يُمكِنهُ الحَديِث إلا بِهَذه الطَرِيقَه مَعُه
وكَان يُحَاول أنّ يَكتُم خَوفًه وَ رَهبَتِهّ مِن مَوقِفه الآن حَيثُ هو الآن فِي جَناحِ اللورد الخَاص
"مَاذا هُناكَ يَا جُورج؟ "
قَطَع اللورد ذَلكَ الصَمت دُون أن يَلتَفت ، لَكن رَئيسُ الخَدم لَم يَتَجرأ عَلى رفَعِ رأسه أبداً واردف
" سَيدي زَوجَتُكَ قَد وَلدَت طِفل حُسن الخُلقّ"
كَانَ يَقصدُ بِكلامهِ أخ اللورد
.........
مَسَحت عَلى مَلامحِ طِفلها تَتَأمله كَيفَ يَرضع مِن نَهدها
أحَست بِحركة عَلى باب الغُرفة بِجناحها لِتنظر لِخادمتها
فَهِمت مَا تُقصدهُ لِتَتَقدمَ مِن البَاب و تَفتَحه ، دَخلَ مَايّكيل أَسرعَ بِخُطاهُ لِيأخُذ مَكانهُ بِجانبِ زَوجته على السَريّر يَتأملُ جَمالَل طٍفله ، إبتَسمت زَوجته ثم أردَفت
" مَاذا نُسميهِ عَزيزي؟ "
أبتَسمَ الزَوجُ أيضاً وإنحَنى لِيقبل جَبين طِفله وهَمس لِكي لا يُزعج المَلاكَ النَائم
"بيكهيون "
إِبتَسَمت وَ نَقَلَت نَظَرهَا لِرَضِعيِها
"وَلّي عَهُدنا سَتُجنُ الفَتَيِاتِ مِن جَمَالِه"قَد مَرَت ثَمَانيٍة عَشَر عَلى وِلَادِة الفَاتِن بِالفِعل، بَيكهيون لَم يَعُد ذَلكَ الطِفلِ اَلذَي يَشبه أُمهُ بَل أصبَحت مَلامِحهُ تَمِيلُ لِ اللورد و خَاصَتاً عَيِنَاه كَأنه إِبِنهُ وَ لَيسَ إِبنَ أخِيه وَ لَكن ذَلكَ مُستَحِيل!
خَرجَ بِيكهيون مِنَ الكَنِيسةَ كَانَ يُصلي لِ الرَب وَ يَتمنىَ بِسِرهِ عَودةَ اللورد بِسّلامةَ فَقد وَصَلتهُم بَعضُ الشَائِعاتِ أَنهُ خَسرَ الحَربَ وجُثمانُه مَفقود!
أنت تقرأ
Gi₣t of God |CB|
Teen Fictionوَإنَمَا النَاسُ بِحَار فَلا تَحكُم عَلى أعمَاقِهِم وَ أنت لا تَرى إِلا شَواطٍئهِم؟ مَهمَا كَانَت سُلطَتُكَ وَ سَيطَرتُكَ لَن تَستطِيعَ التَحَكُم بِقَلبِك! شِئتَ أم أبِيتَ يُوجَد شَخص فِي حَيَاتَك لاتَجري عَليِه قَوانِينكَ مَع بَقيةِ الأشخَاص ي...