قُبلَة

269 9 27
                                    


[لَم يَتم التَدقِيق الإملَائِي تَجاهَلوا الأخطَاء]
فوت وكومنت فراولاتي 💖🍓
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تِلكَ القَريِة كَانَت مُتَشِحة بِالسَواد حُزنَاً عَلى ذَلكَ المِرسَال الذي أتَاهُم مَع الفَارس شَبيهِ اللورد ، الجَميِع كَانَ يَبكُون وَ يُصَلونَ لِأجلِه صَحيح هُو كَانَ قَاسِ وَ مُتَغَطرِس إِلا أنهُ كَانَ دَائِماً يُؤمِن الحِماية لَهم!

وَ لَكن هُناكَ فَاتِنُ المَلامِح كَان بِالكُوخِ لَا يَعلمُ بِذَلكَ الخَبر المَشؤوم الذِي أتَاهُم ، هُو كَان بِعَالمهِ الخَاص يَتَذكَر كَيف عَمهُ عَلمه إمِتطَاء الخَيِل وَ لَم يَستَطع

كَانَ ذَلكَ الأمر بِالنِسبَة له مُحرِج للغَايّة فَهو لِلأن لَا يَستَطِع رُكوبُ الخَيلِ وَحدهُ

لَكِن مَا أفَاقَهُ مِن شُرُدهُ بِذكريَاتِه هُو صَوتُ الذي إقتَربَ مِن ذَلكَ الكُوخ

إرتَعدَ خَوفاً وَ حَضنَ نَفسهُ بَعدَ جُلوسَهُ بِزَاويةِ الغُرفة خَائفاً مِن إكتِشَفهِ
...

وَ بِنَفسِ الوَقتِ وَصلَ اللورد وَ حَاشيِته لِحدودُ للقَريّة
"اللورد حَيّ قَد عَاد"
صَرخَ أحدُ الحُراسُ حِينَ رأى مَلِكَهُم وَ جُنُوده

لَكِن لَم يُصدقهُ أَحد ذَلكَ أشبَهُ بِمُستَحيل!
هُم يُحضِرونَ لِمَرَسِيمِ عزائهِ كَيف سَيصَدقُونَ ذَلكَ المِسكيِن!

"لَديّ عَمَل سَأقضِيه وَ أعُود ، إذهَبوا لِلقَصر"
أومئً الجَميِعَ بِطاعَة وَ خَوف مِن عِصيانِ أمرهُ أو إتِباعهُ
وَ إتَجَهوا لِلقَصرِ

بَينَما اللورد أخَذ خُطاهُ نَحوَ ذَلكَ الكُوخُ

قَلبهُ أحَس أَنّ طِفلهُ بِإنتِظاره هُناكَ وَ هُو لَا يُخطِئ أبَداً

شَد لُجامُ مَهرتِه لِتَرَجلَ عَن ظَهرِها ثُم عَلقُه بِغُصنِ الشَجَرةَ الكَبِيرة بِجَانِبِ الكُوخ

بَدأَت مَهرَتُه بِالإرتِفَاع وَ الإنِخِفَاض تُصدِر صَوتَ صيَهِلها
رَبتَات عَلى شَعرِها الأسُود الطَويِل مِن يَد اللورد كَانَت
كَفِيلَة لِتهدأ

دَفعَ بَابُ بِخِفة لِيفتَح فَحُلو المَلَامِح قَد نَسّيَه مَفتُوح!

لَكِن ذَلكَ أخَاف الصَغِير أكثَر صَوتُ الخُطوات يَقتَرِب مِنهُ
لِيقف وَ يُقَابِل مَن أثقَلَ فُؤادُه سَقِيمُ إشتِيَاقِه لَه

Gi₣t of God |CB|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن