الفصل الثاني|(اسطورتي!)💙

20 3 0
                                    

وفجأة قد هجم علي شئ  وقد صدم رأسي باحد احجار الهرم الاصغر لم أستطع  رؤيته وتحديد ملامحه واغمي  علي و عندما استفقت  وجدت نفسي في مكان غريب مقيدة بمادة لامعه  زرقاء وبنفسجية  كانت تشبه  الوان المجرة و كنت في غرفه مربعة الشكل ولكن كأنها شفافة الجدران والجدران كان يوجد بخلفها  منظر السماء ذات النجوم البراقة  ونظرت اسفلي  وجدت صحراء وقد كانت الغرفة  سابحة  في الهواء دون ان يكون هناك ما يرفعها كأني كنت في مكان لا يوجد به جاذبية وأثناء  استغراقي  في التفكير والتعجب  والذهول وجدت شخصا يدخل إلي الغرفة ولكنه ليس شخصا حرفيا هو يشبه البشر ولكن مختلف...
كان مفتول العضلات  وكان جلده أزرق اللون  ولكنه لم يكن يشبه الافاتار وعيناه كأنها جزء المجرة وكان يرتدي زيا غريبا كرداء المصريين القدماء كانت نظراته حادة كان ينظر  لي نظرة  اكتشاف وكانت لي نفس النظرات تجاهه كنت اقول في مخيلتي: (ما هذا الكائن ؟! أيمكن أن  يكون  فضائيا) واخذ يقترب مني حتي أصبح  امامي  واخد يفك القيود من معصمي  و جثي علي ركبتيه وفك قيود قدمي وأخذ  يتمتم بكلمات لا افهمها  مع نظرته الحادة لي وقد كان في يده  شئ يشبه الكريستال زهري اللون وقام  بتحريك  يده فوق راسي وقام بعده حركات بقضيب  الكريستال خاصته  وبدأ يغادر الغرفة اتبعه مسلوبة الارادة كأنه ألقي  علي تعويذة  لأتبعه  وافعل ما يأمر قلت في ذهني :(يا إلهي  ما الذي يحصل لي )فقد حاولت الكلام لكن أعجز  عن الكلام أريد الصراخ وكأن لساني تجمد واخدني  خلال ممر مظلم ورأيت خلاله فجأة نيزك آخر يسقط علي الأرض مشابهه  للأول  الذي رأيته فقلت داخلي :(ما هذة  الليلة الغريبة؟! هل سأموت؟!!) واخدني  هذا الكائن الذي لا أعرف  ما هو حتي الآن إلي غرفة أخري  ولكن أكثر ترفا وعملاقة  وكذلك كانت شفافة الجدران وجدت نفسي في مكان يعج بأشباه هذا الكائن ويجلسون  علي أشياء  تشبه السحب وكأنهم ينتظرونني ورأيت كائنا آخرا يرتدي ملابس مترفه جدا كان رداءه  كأنه مرصع بالنجوم كانت تلمع بشدة أكاد لا استطيع  الرؤية منها وهو ضخم  البنية وأيضا مفتول العضلات  ولكن له سحرة الخاصة عيناه البنفسجية التي يحددها  اللون الأزرق وشفتيه الزهرية ووجهه الأزرق  البراق وتاجه  المرصع  بالكواكب  كل كوكب من كواكب مجرتنا  كان موجودا علي تاجه  هذا مؤكد زعيمهم اقترب  مني و أمسك وجهي واخد يتطلع علي ملامحي وأنا لا استطيع المقاومة 
وامسكني  من يدي ووضعني  وسط هؤلاء الأشخاص  الذين لا أعرف  ماذا اسميهم وجلسوا  يحدقون  بي بتمعن  ويتمتمون وأنا لا استطيع الحراك !
ولكن بالنظر إلي هؤلاء الكائنات بدت لي كائنات راقية ومتحضرة وخيالية  جدا وقد تعجبت  من ملابس الفراعنة  التي يرتديها العامة والحراس  لكن  معدا  الزعيم   بالتأكيد أهذا  لبس محدد للشعب تعجبت
واخدني  الزعيم  بعد ذلك إلي غرفه اخري  وكان بها شخص مثل العامة الآخرين ووجدته يتحدث معي نفس لغتي تعجبت كييف؟!
وأعتقد  أن الزعيم  كان يحدثه وكان ذلك الشخص يترجم الحديث لي كان الزعيم  يناديه (جلاكسفير) وقد امسك قطعة الكريستال الخاصة به وفعل ما فعله الحارس  الآخر  واستطعت  التحدث  الآن كأنه فك التعويذة
اخد يحدثني ويقول لي :(كيف جئت  إلي هنا ؟) أجبته  بإندهاش:(تتحدث العربية؟!وأكملت  كنت سأسألك  نفس السؤال لا أعلم كيف جئت ولا اين  انا... أين انا؟! ومن انتم؟! وماذا تريدون مني؟!)
اجابني:(نحن من مجرة أخري  بعيدة عن مجرتكم  جئنا  لنكتشف هذة  المجرة وقد جذبنا  كوكبكم  كوكب جميل )
قلت له:(تكتشفون الكوكب كيف ؟ ولماذا ؟ولماذا انا هنا؟!)
اجابني:(سوف نحول أنحاء  الكوكب بشهبنا  ونتعرف علي حضارة هذه الكوكب ويختلط رجالنا مع سكان هذا الكوكب  ثم نغزوه وانتي هنا حتي نتعرف علي حضارة سكان مصر خلالك وكفي حديثا الآن)
ثم اخدني  بقوة إلي جهاز  كبير ضخم ووضعني علي هذا الجهاز ووجدت  كأنها إبرة  تقترب مني
ثم.....
نستكمل الفصل التالي دعمكم مهم لي❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 24, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العوالم المختلفه💙🌙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن