وهمت طائفة من الحزن تغزو بلدي المسكين
حاملة في ايديها ألمً وذكرياتً تعيسة
تقتحم اسوار بلدي وتجعل الفرح يتصارخ ويفر هارباً من المجهول يتخابط في سيرهِ
ليخرج منها على شكل انهار فائضة مالحة محملة بالجروح الكثيرة وما كان بيد الحاكم سوى تحمل الرماح والسهام ليحمي بعضا من الفرح ويخرجه من هذهِ البلدة المغزوة
وبعد هذه المعركة الغير عادلة يسقط كل شيء
الفرح كان قد هجرها والحزن طغى عليها ودمرها
والحاكم سقط مكسوراً محملاً بألم كبير يترقب ضحكة تساعده على الوقوف لكن لاشيء يذكر
سقط مهزوماً غارقاً لتنتهي حاله
________________
"نفثهَ صادقة "
أنت تقرأ
My World '
No Ficción'_كاتبة ترغب في ان تجعل خواطرها تشتهر ويصبح قلمها معروفاً بين الناس " . . . . . . 2019/5/23