جنتي هي أم الجحيم ..!

الجزء الأول

في مدينة صغيرة تلك في الجزائر ،سيليا كانت البنت الوحيدة للعائلة مع الأخ الشاب" اكبر منها بأربع سنوات فقط
لهذا لطالما كانت المذللة خاصة من أبيها (يقال دوام الحال من المحال!!)

إستيقظت ذالك اليوم كالعادة إرتديت تنورتي وكان هذا اليوم من نصيب قميصي الأصفر( إنني أنعته بقميص الحظ) ، دائما ما تحدث الاشياء الجيدة عندما أرتديه ..

ذهبت للثانوية اه إنها سنتي الأخيرة نعم إنها البكالوريا

وكأنها صديقتي رهف هناك ..

رهف : اووه سيليا ماالامر ماكل هذه الأناقة
سيليا : كفاكي مزاحا وكأنني بدوت بشعة يوما ما 😈
رهف :(تضحك بصوت عالي) أييي مشكووورة علا توااضع حضرتك مشكووورة

سيليا : (تضحك بهدوء) هيا بنا للداخل

ذهبنا بسرعة كنا سندرس رياضيات وهذا سيجمعنا مع قسم ميكانيك بينما نحن الهندسة . (اه إنها حال تلاميذة التقني رياضي في هذا البلد الملعون )

رهف:سندرس مع تلميذة الجديدة

سيليا: ومن هذه ايضا 😏 كانك تعملين مكان حارس الثانوية اليس كذالك رهف!!

رهف :(تضحك بصوت عالي) لااا لكن الكل عرف بسبب تلك سيارة التي تملكها إنها جميلة حقا ،لكن الاغرب اننا لم نعرف انها فتاة لوهلة شعرها القصير المجعد ولبسها ذكوري هو ما لفت الإنتباه

سيليا : تعيشون حياة الناس 😒 ثم هذا لا شيئ المهم انني لازلت الاجمل هنا 😈

رهف : لكن عينيها الزرقاواتان كاننا نرى السماء فيهم أقسم انني سرحت فيهما

سيليا : تتملل بإبتسامة جانبية خبيثة نسألها إذا كان لها اخ نزوجه لك

رهف : تضحك مجددا وتردد
انت حقا خرقاء

رهف : إنظري هاهياا هناااك

سيليا:(بصوت عقلها الباطني)
ماذا يحدث لجسمي ياإلاهي ،لماذا أرتعش ماذا يحدث لي بحق سمااء

رهف : اين سرحتي يافتاة مابك هل تشعرين بالبرد ! تنادي بجدية سيليااا سيليياااا

سيلياا: ااه ماذا هناك من فعل ماذا ؟

رهف: (تضحك بشدة) وهي تعبث بشعر سيليا كأنها طفلة يبدو انك لم تنامي جيدا البارحة ام مااذاا

سيليا : بخجل اسكتي أيتها ملعونة هيا لنذهب

في طريق للقسم ...

سيلياا: (تتكلم داخليا)

ماهذا الشعور بحق اللعنة! كأنني رأيت ثعبان او شبح ما ، لابد ان الامر بسبب تشوقي لرؤيتها بعد كلام رهف قالت ذالك وهي تضرب علا رأسها بيدها اليمنى ببطأ لتستعيد التركيز...

هل اكمل !!!!!!
الجزء القادم اطول ويحتوى على احداث اكبر ...