صغيرتي شريرة

2.4K 57 12
                                    

نور: من المفترض ان أخدك لمنزلك الأن!
سيليا: طبعا
نور: حسنا "-" (وجه عابس)
سيليا: بوجه بريئ تنظر إليها" لماذا عبست ياترى

تسريع احداث نوعا ما

ام سيليا: يبدو شخصا لطيفا
سيليا:من الذي يبدو شخصا لطيفا ياماما؟
سيليا: إبن المرأة التي تعملين عندها الفتى الذي أوصلك للبيت
سيليا : تنفجر بالضحك إنها فتاة ياأمي ام سيليا: بدهشة ماذا غير معقول قلت لها شكرا ياولدي ياللموقف المحرج
سيليا: وهي لازالت تضحك امي انت غير معقولة
ام سيليا : وقد بدأث تضحك حتى هي وانا ماذنبي شعرها قصير ولباسها رجولي نوعا ما
...

رهف: يافتاة ها أنتي ذا اخيراا كنت ابحث عنك
سيليا: يالكي من درااماا كوين لقد فتحت الثانوية ابوابها قبل لحظات
رهف: تضحك ببلاهة

في القسم ....
رهف: إذااا ها مالذي يحدث
سيليا : ماذا
رهف: ماذا هاااا
سيليا: ماذا ماخطبك
رهف: منذ حوالي ساعة وانت تحذقين في نور وهي تحذق فيك كأنكما تراقبان بعض
سيليا: لا يوجد شيئ من هذا القبيل
رهف : عينااك سيليا مازلتا معلقتان فيها
سيليا: وهي تنظر إلى رهف لا شيئ هاه انا انظر إليك الأن لا يعني انني معجبة بك
رهف: ههههه من تحدث عن إعجاب يافتاة ؟ هكذا إذااا
سيليا: وهي تحمر خجلا اصمتييي
رهف: رينباااو رينباو
سيليا: وهي تبتسم أصمتي ياخرقاء
رهف: تضحك ستحكين لي الأن كل شيئ
سيليا: لا وجود لشيئ فقط انا معجبة بهذه الحقيرة الطيفة احيانا
...

Nour

لم أشبع من نظر إليها فثانوية لم يبقى إلى بضعة دقائق وتكون هنا
اوه تبا كأنها سجائري او زجاجة فودكا هههههه

نور: ويل ويل انظرو من شرفت متأخرة بأكثر من ساعتين ؟؟؟؟

سيليا : وهي تعرج وتبدو عليها علامات الألم أسفة جدا لقد سقطت وجرحت قدمي اعرف ان لا اعذار ولكنني لم أستطع المشي عليها بسرع...
لم تكمل جملتها واذ بنور تحملها مسرعة لتضعها علا أريكة وتبدأ بتفحص جرحها
نور: وعلامات القلق بادية علا وجهها لماذا لم تتصلي لماذا مشيتي عليها وهي هكذا
سيليا: لكن العم..
نور: تبا للعمل لقد جرحتي قدمك إنه جرح اتفهمين اتفهمين هذا تصرخ وهي تنظر لعيني سيليا مباشرة هل تعتقدين انني اريدك ان تتأذي ليذهب العمل للجحيم
سيليا: لكن
نور: أسكتي ولا كلمة اخرى تذهب لتحظر علبة إسعافات
...بعد دقائق
نور : وهي تعالج جرح سيليا بهدوء ترفع عينيها لترى الدموع متحجرة في عيني سيليا ماذا هل المتك ؟
سيليا : صامتة
نور : تصرخ هذا لانك مشيتي كل تلك طريق وانت مصابة
سيليا: تنفجر بالبكاء لا تصرخي علي
نور : وهي تعانقها ببطئ كأنها طفلة صغيرة حسنا حسنا لا تبكي هل يؤلمك لهذه درجة
سيليا : لا أبكي بسبب جرح بل لأنك صرختي علي
نور: تبتسم ماذا الأن صرتي تبكين عندما اصرخ ماذا حل بالفتاة المتعجرفة التي ترد علا كلامي
سيليا: وهي تنفخ شفتيها لكن هذا الوضع مختلف
نور: تبتسم حسنا صغيرتي لن أصرخ مجددا ترتاح أكثر وكانها تستلقي بجوارها وتعانقها أكثر
سيليا : وهي ترفع وجهها ليقابل وجه نور شكرا
نور: تعرفين أنني لن أقبل بهذا
سيليا: وهي تضع شفتيها علا شفتي نور لتقبلهما ببطئ ثم تسحب نفسها لتنظر لعينيها نظرة شر تقبلينها هكذا

نور : لا على الٱطلاق تسحب سيليا إليها وتبدأ بتقبيل شفتيها بشغف الواحدة ثم الأخرى تتوقف قليلا وهي تنظر لعيني سيليا بحب ثم تكمل مص شفتها سفلى بحرارة شديدة لتتسلل يدها لصدر سيليا وتعصر حلمتها اليسرى

سيليا : تصرخ بألم لتبتعد نور
نور: ماذا هناك
سيليا: ببرائة قدمي تؤلمني
نور: همممم وهي تهمهم وتوقف الألم الأن عندما توقفت انا عجيب
سيليا : ببرائة تهز رأسها مع إبتسامة خبيثة نوعا ما
نور: تعانقها أكثر وهي ترفع حاجبها هل يمكنكي ان تنامي قليلا فوق صدري ام قدمك ستؤلمك مجددا
سيليا : لا لابأس بهذا
نور: وهي تضحك شريرة صغيرة

هل أكمل؟

جنتي هي أم الجحيم  ..! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن