Me....The End / انا....النهاية

بداية النهاية

بسم الله الرحمن الرحيم

ساطرح روايتي هذه و ان كانت قصيرة تحدث فيها
قلبي و إحساسي و ترجمت أفكاري ... اتمنى ان تعجبكم و لعلكم تفهمون ما اقصد...

هذه القصة مختلفة لأنها تبدأ من بعد النهاية
لأنها تحمل في طياتها بدايات و نهاية كتيرة
لأنها بدأت من حيث انتهى الجميع و لا يعلم احد من اين ينتهي.
إذا كان كذالك فلماذا تكون هذه القصة مختلفة ؟

أسئلة تنتابك الأن، تلعب بعقلك الصغير الذي لا يعرف سوى التفكير في أشياء قريبة أشياء لا فائدة لها، كل ما يدور في ذهنك هو من هذا، و من أين يأتي هذا الصوت الخافق الرقيق الصامت في عقلك .

أتعرف ما المثير للشفقة فيك هو إنفصامك عن نفسك لترضي اشخاص تافيهين لا تعني لهم أي شيء كل ما يستطيعون فعله هو التكلم وراء ضهرك كالكلاب الضالة و ذكر عيوبك أمام آخرين من أجل إضحاك أغبياء أمتالهم...إنهض! إستيقض من غيبوبتك التي طال أمدها، هيا إنهض!! يا هذا . لأخبرك و أحكي لك
عن ماذا يوجد بعد النهايات ؟
إنه سؤال يمر بأذهاننا جميعا و لكننا نتجاهله و لا نبحث
له عن أجوبة ! نؤجله الآلاف المرات في اليوم الواحد
ظنا منا أن النهاية مازالت بعيدة
لماذا نفعل ذلك ؟
ربما لأننا خائفون..
و ربما أيضا لأنن مفهومنا عن النهايات
- خاصة نهايات الحب - اختلف جدا
فالحب أصبح يحدث سريعا بضغطة زر و ينتهي
بالضغط على زر الحظر
و الصداقة تبدأ بمصلحة و تنتهي بشجار او دمار
ما الذي يصنع النهاية و ماذا يوجد بعدها ؟
ما يصنع النهاية هو أن كل طرف يظن أنه يعرف كل
شئ و في الحقيقة هو لا يعرف أي شئ
أما ما يأتي بعد النهاية أشياء كثيرة
ففي هذا الكون لا توجد نهاية مطلقة
ربما يأتي بعد النهاية انتقام
او دمار شامل
او حب جديد
او أي شئ.