أنا لا أؤمن بالحب أو ربما حتى لا أريد أن أؤمن به !
.. أنا دائما أجمع في داخلي الشئ و ضده
السلام و الحرب
القسوة و الرقة
الجنون و الرزانة
القلب و العقلأحيانا أغضب و أصرخ يا ليتني لم اعرفك يوما و
لا تكلمت معك لكان احسن لي احسن لو جلست في
غرفتي المظلمة ... تلك الغرفة التي انطلقت منها
نغمات حزن و نزف لن يجف يوما...لكن يقال التفاؤل
طاقة روحية من ذا يريني طريقة علني اغير الغرفة
فاجدها ناصعة بيضاء تلمع ليس ذهبا و نورا افراح
تغمر قلبي عسى أن يزول ظلامي و ياخذ مكانه
السرور خذني الى الشمس خذني الى شاطئ البحر
خذني الى النور الى الدفء و بلاد الزهر دعني ارى
عرس الطبيعة و الحياة لا اريد بردا قد مللت من
الشتاء دعني أرفرف كالانهار دعني امضي كمياه
الانهار و ائور كزهور النوار ... هذه هي مدينتي الجديدة
اسميتها مدينة الاحلام مدينة "إل باتشينو البائسة" جدرانها جدران بيتي المثير للشفقة
و ازرع حدائقها بمفردي دون مساعدتك لا اريد ان
يكون لك مكانا في بيتي الجديد و لا في غرفتي
التي دهنت جدرانها بلون ابيض فاتح زينته بزهور
حديقتي الفواحة بعطر الزهور و الورود جذورها متفرعة ليس في الارض في عروق تأصلت
في جذورها في اعماق قلبي جروح عادت و انفتحت
رغم اني استبدلتها بمدينتي الجديدة مدينة "إل باتشينو البائسة"
مدينة لم تزل و اندثرت تبعثرت اوراق دفتري هذا و
تطايرت معه احلامي احلام لم تنمو يوما و لا أظنها
عسى ان يكونالغد افضل انشاء الله ...
أنت تقرأ
Me....The End / انا....النهاية
Short Storyماذا يوجد بعد النهايات ؟ إنه سؤال يمر بأذهاننا جميعا و لكننا نتجاهله و لا نبحث له عن أجوبة !