من انت؟

💞الفصل الاول💞

غرفه بلون البنفسج ممزوج مع اللون الفضي كانت نائمه فتاه بملامح بريئة شعرها يغطى معظم وجهها ليرن المنبه الموضوع بجانبها اعلى الكومود لتتقلب وتقول كلمات غير مفهومه لترفع يداها وتبعد شعرها وتظهر عيناها الخضراء المائلة للون البحر الازرق مزيج بين لونين 
ضغطت على المنبه ليتوقف الرنين لتزيح اغطيتها وتجلس بينما تردد ادعيه الصباح ثم ترفع شعرها لأعلى بكحكه صغيرة وتنزل ساقيها لترتدي خفها لتذهب الى الحمام تتوضأ وتصلى فريضتها 

كانت تحضر طعام الفطور بينما اخيها جالس يتابع بعض التصاميم التي ارسلت من المصممين بشركته
كانت جميله وملامحها بسيطة مرتديه فستان من اللون البنفسج وحجاب من اللون الابيض لتصبح كالملاك
وضعت طبق البيض مع البسطرمة لتذهب وتأتى بالخبز لتسمع صوتها بالأعلى يناديها
لتلتفت بسرعه الى اخيها الكبير 
_عادل هل قمت بتغيير النوتة

عادل:بالتاكيد ياسجى منذ امس 
سجى:اذا ماذا يحدث

بالأعلى كانت تقف امام مراءتها مرتديا فستان من اللون الاخضر والازرق السماوي لترتدي فوقهم حجاب من اللونين ارتدت ساعتها التي اهداها اخيها لها في عيد ميلادها منذ سنه عندما اكملت الواحد والعشرين حانت منها التفاته لتضيق عيناها على تلك النوتة الموضوعة اعلى مكتبها لتشعر بالغضب لتصيح باسم اختها الصغرى
حور بصياح:سجى

وفى اقل من دقيقه كانت اختها تفتح باب غرفتها ليأتي اخيهم من خلفها 
سجى:ماذا يحدث ياحور
حور بغضب: من اخذ النوتة التي اشترتها امس
لتنظر سجى الى اخيها بان يساعدها لتعلم حور انه بالتأكيد عادل
حور: عادل اخبرتك امس انى احببتها ولا اريدك ان تأخذها 
عادل: حور انه
حور بابتسامه: لا عليك انا ذاهبه الى الجامعة وعندما انتهى سآتي الى شركتك من اجل التصاميم
عادل بحزن: حسنا هيا سأوصلك في طريقي
جلست على طرف سريرها مرتديا حذائها الرياضي المفضل 
حور بابتسامه: جاهزة انها السنه الاخيرة لي بالجامعة وبعدها ستصبح شركتك من الافضل شركات الازياء بفضلى انا حور المصري اما انتى ياسجى فأمامك الطريق طويل مازلتى في سنتك الاولى
لتضحك سجى وعادل ويذهب عادل ليحضر سيارته
لتقبل اختها من وجنتها وتلحق بأخيها الذى سبقها
لتتجمع الدموع في عيون سجى وتتقدم ناحيه المكتب الى هذه النوتة الصغيرة وذلك التاريخ الذى خطت به حور فوقه 12/12/2015
سجى بدموع:الى متى....الى متى سيظل هذا التاريخ ملازم لنا الى متى اكرة هذا التاريخ من كل قلبي انه التاريخ الذى فقدت فيه اختي حور الى متى سيتكرر هذا اليوم معك انها ليست سنتك الاخيرة فحسب حور انكى منذ خمس سنوات وانتي بالسنة الاخيرة بالجامعة انتى الان لديكي 27 عاما وليس 22 وانا تخرجت منذ سنتان وابلغ الان 25 عاما منذ هذا اليوم وتحولت حياتنا الى جحيم وهذا الجحيم نعيشه كل يوم

ذهبت الى اسفل لتجد الطاولة التي تحضرها يوميا ولا يجلس عليها احد ذهبت اليها وتقوم بما تفعله منذ خمس سنوات فقد اعتدن الامر ولكن تتمنى ان ينتهى