💞الفصل الثالث عشر💞

3.2K 75 1
                                    


استيقظ بعد الفجر بساعات لينظر الى شهاب مازال نائما ويجد نفسة قد غفل بجواره التفت يبحث عن هاتفة ليتذكر هاتف شهاب ما زال مغلق بالتأكيد عائلته قلقة عليه نظر الي شهاب ليجده ما زال نائم مفعول الابرة سيزول بعد ساعتين اخذ الهاتف ليقوم بفتحه وفور فتحة وجد رسائل والعديد من المكالمات لم تكن تمر دقيقة الا وكان الهاتف يعلو في الرنين ليجد الاسم دانية 
لم يعلم لما تذكر تلك العصبية والغاضبة دائما صاحبة المحل الذي اشتراه تنهد بالتأكيد ليست هي من سلبت النوم من عيناه بين ليله وضحاها ليقوم بالرد على الاتصال
وقبل ان يتحدث كانت الأخرى تصرخ وكأنها كانت تبكي
_شهاب اين انت لماذا تفعل هذا بي وانا اختك ارجوك شهاب تعال الي المنزل ولا تفكر في حور انها لأتعرف قيمتك انت....
_عفوا انا لست شهاب
صمتت فور تحدثه هي تعرف هذا الصوت لكن من هو وكان السؤال نفسة يوجه لنفسة هو استمع الي ذلك الصراخ من قبل ايعقل ان تكون هي
نظر لشهاب ليشير بلا بالتأكيد اخت شهاب ليست تلك الفتاه استمع الي صوتها الخافت
_من انت واين شهاب
جلس اياد على الكرسي بجواره
_شهاب وانا اصدقاء وهو نائم في منزلي منذ امس
_هل هو بخير هل ساق.....
بترت كلماتها فلا احد يعلم ببتر ساق شهاب سوأ هي وبدور
علم اياد بما تفكر به دانية ليجيبها
_نعم بخير وهو نائم الان 
_اريد ان اري شهاب
ابتسم اياد وهو يؤمي براسة
_سأرسل لكي العنوان وداعا
اغلقوا سويا منتظرة ارسال العنوان وفور وصولها الرسالة كانت تقف ترتدي حذائها لتجد باب غرفتها يدق ولم تكن سوأ بدور لتراها مرتدية تريد الخروج
_الي اين الم تعلمي شيء عن شهاب
_نائم بمنزل احد أصدقائه وانا ذاهبة اليه
_سآتي معك
_وماذا عن جامعتك لديك هذه الايام امتحانات
_اليوم لا اريد رؤيه شهاب فانا قلقة عليه
ابتسمت لها دانية لتومي لها
_حسنا هيا لقد اخذت العنوان
لتخرجا سويا وتوقف دانية سيارة اجرة وتعطيه العنوان


كان جالس في الاسفل وهو يتصفح بعض الاخبار عبر الحاسوب ليرن هاتفة ليري رقم معذبته ليبتسم عادل ويرد عليها
_صباح الخير يازوجتي
شعرت رغد بالخجل ولم تستطع الرد ليكمل عادل وكانه استمع الي ردها
_ماذا الن تأتي الي العمل لقد اقترب الدوام وانا لن اقبل بالتأخير يامدام عادل المصري وليس لأنك اصبحتى زوجتي سأقبل باي تأخير او خطا

اتاه صوتها الخافت 
_انا في المكتب
نظر عادل الي الساعة تلقائيا ليضيق بين عينيه
_انها السابعة والدوام يبدا الثامنة رغد لماذا ذهبتي قبل الموعد
_لأني شعرت بالخوف
تساءل عادل وهو يجعل كل تركيزه حديث رغد
_لماذا ماذا حدث معك هل تعرض لكي ذلك البغيض
قابل الصمت من ناحيتها ليصدق ظنه اذا لقد تعرض لزوجته كور قبضته وهو يشعر بالغضب لدية يتصاعد
_ماذا حدث اخبريني رغد
جلست على كرسي مكتبها وهي تحكي له بالتفصيل ماذا حدث ليعلم عادل من حديثها ان ذلك الوغد ذهب الي منزلهم بالأمس ولم يكون وليد بالمنزل ليتهجم عليهم ويقوم بتهديد رغد بانه سيقتل عادل وسيجعلها ارملته قبل ان تكون زوجته وعروسة وما زاد خوفها هو عدم رد عادل عليها امس بسبب الاحدث التي تلت منذ حضور عارف وحتي دانيه شقيقة شهاب
تحدث اليها عادل بهدوء بعكس النار الموقدة في صدرة
_اهدئي رغد لن يمسك ذلك المعتوه بكلمه بعد الان وساريه مع من يتعامل وسيندم على ما فعله
اغلق الهاتف ليجد امامه حور وهي تجلس بجواره وتبدو شاحبه لتبتسم له ابتسامه صغيرة وتغرق في حاله من الشرود
ليتحدث عادل محاول كسر ذلك الصمت
_الم تستيقظ سجي بعد
لتجيبه بهمس
_لم اراها منذ امس 
توجس عادل خيفة فأخته عادتها تصلي الفجر ثم تقوم بتحضير الطعام كعادتها لكن هي متغيرة يشعر بذلك تحرك من مكانه ليهم بالصعود الي غرفة اخته ليصل اليها ويقوم بفتحها ليجد سريرها مرتبا يعني انها لم تنام بسريرها كاد ان يخرج ويبحث عنها لولا الاضاءة المنبعثة من حمامها الخاص بغرفتها ليعكس اتجاه خروجها متوجهة الي حمام سجي ويشعر بدقات قلبه تتسارع لم يعلم لما لكن شعر بالأرض تميد من تحت قدمها وكاد ان يسقط ارضا وهو يري سجي غارقة في دمائها وشفتيها مائله الى الازرق صاح باعلي صوته باسمها ليحاول الوصول اليها وما هي الا ثوان وكانت حور تصل اليه بعدما استمعت الي صرخته
حور بفزع: عادل سجي
نظر اليها عادل بخوف وهو يشعر بالزمن يعود ويحدث مع سجي مثلما حدث مع حور
_ساعديني بسرعه

من انت؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن