✔||Ego and Pain||✔

_1_

ملاحظة :هذه الرواية من تأليفي الخاص و ليست مسروقة و اذا وجدتم نسخة تشبهها فهناك احتمالين اما انهم سرقوا افكاري ام الأفكار تشابهت بالصدفة .
هذه روايتي الأولى لا أعلم ان كنت سأكتب بأسلوب سليم أم أنني سأتعثر في طريقي حتى لو حدث و تعثرت فإنني لن أستسلم ...سأتعلم من أخطائي فالخطأ ليس عيبا بل العيب هو تكرار الخطأ نفسه مرات ...
.
.
نشرت في 2019.

______The start :______

وقفت أمام مرآتي الطويلة بعد أن إرتديت بنطالي الأسود، الذي تملأه السلاسل .

قمت ببعثرة شعره الطويل .
ثم ألقيت نظرة على نفسي من خلال المرآة:

نفيت تلك الأفكار التي راودتني و قلت محدثتًا عقلي:

"لا يا ميلي عليك طرد هذه الأفكار من رأسك لقد قطعتي وعدا على نفسك ولا يجب أن تتراجعي الآن"

إبتسمتُ برضى و إرتديتُ قبعتي حتى إخفيت شعري كليا، وضعت سترتي الجلدية على ظهري و سرت متجهةً نحو الخارج.

                                   

_________________

في مكان آخر،

تسير بكل ثقة في رواق المدرسة و في مشيتها نوع من الغرور والتكبر  بينما هي على تلك الحال إصطدم بها شخص كان يرتدي زيه المدرسي طويل نوعا ما خصلات شعره الأملس تتدلى على جبينه،

نظرتْ إليه بعيـنين حادتين توجه كلماتها الشرسة إليه:

" أعمى .... كيف تجرأ وتصطدم بي بهذه الطريقة أيها المغفل؟؟!"

رفع الشاب حاجبه ساخرا من كلامها:

"من أنتَ يا هذا حتى تكلمني بهذه الطريقة؟"

نظر إليها من رأسها إلى ساقها ليكمل ساخرا:

"بالإضافة تبدو كرجال المافيا بهذه الثياب لا تنسى أنك في مؤسسة تعليمية أيها التافه"

كانت ميلي تنظر إليه بنظرات ثابتة لا تحمل أي تعبير لم تتفوه بأي كلمة أو توضح له بأنها فتاة وليس شاب،

إبتسمت بسخرية ثم غادرته متجاهلة إياه

بينما هو يشتم :
"تبا لك.... غبي"

.
.
.
.
.
.
.

رن الجرس ليتوجه الطلاب إلى صفوفهم من بينهم ميلي التي دخلت صفها بكل هدوء وثبات تجلس على مقعدها  تخرج أدواتها واضعة إياها فوق الطاولة لكنها لم تنتبه لنظرات الطلاب الغريبة نحوها ولا سيما ذلك الشاب الذي وراءها يرمقها بتلك النظرات الحادة نعم إنه الشاب نفسه التي إصطدمت به قبل قليل .

دخل أستاذ الإنجليزية نامجون قام بالتعريف عن نفسه أولا ثم طلب من كل طالب التعريف بنفسه بما أنه اول يوم في الدراسة .

نظر الأستاذ لكل طالب حتى وقعت عيناه عليها ليتعجب من ثيابها ،

ضرب الطاولة بيديه موجها كلامه لها:

"انت ايها الشاب قف من مكانك "

إنتبهت ميلي لنظرات الأستاذ نحوها تقف مذعورة،

ثم أكمل:

"أنت ما هذه الثياب؟! ألا تعرف القوانين؟ أين زيك المدرسي؟!  بالإضافة إلى أن تلك القبعة الشمسية ممنوعة منعا باتا داخل الصف هيا إنزعها الآن وأخرج لترتدي زيك المدرسي "

رفعت ميلي يديها ببطء، و نزعت القبعة
هذا ما جعل الطلاب مندهشين من ما رأوه وكذلك الطالب الذي يجلس خلفها حتى الأستاذ نفسه مذهول ...

~يتبع~