انثى اسد

84 23 12
                                    

في غيابها كان يذبل كل يوم ....اما هي فكانت تنبت من جذورها كل صبيحة ....تستنشق الهواء كانما دخل صدرها لاول مرة ....لم تعد موجودة كي تكون امه ....لم تعد موجودة كي تكون صديقته ....لم تعد موجودة كي تنفض عن كتفه غبار الايام .....في غيابها ......انهار كل ما بناه .....امبراطوريته التي بناها من افكارها الجهنمية ......هدمتها فوق رأسه و هو نائم .....لا تعبث مع انثى اسد .....فهي لا تحتاج خطئا كي تغادر .....يكفيها انها اكثر رجولة منه ......ان هي اشتمت رائحة لا تعجبها ....افترسته و مضت كانه لم يكن يوما !!!!!!

قاومني ان استطعت !!!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن